القــــرار (بقلمي) الجزء 2

قال عبدالله (لابد وأن يترتّب هذا المنزل) ... أما سعود فأخذ
يراسل الشباب الذين يجتمعون عنده بأنه لن يستطيع إستقبالهم ...
وتوجه عبدالله إلى غرفة نوم سعود فأستغرب كيف ينام فيها بهذه
الفوضى ورائحة الغرفة الكريهه ثم صلى ... قال سعود: سأذهب
لمشوار قريب ورفض بشده أن يرافقه عبدالله... غير أن عبدالله
خرج بعده ليجلب عماله وأعطاهم مبلغاً دسماً ليقوموا بتنظيف
المطبخ وأدواته ودورتي المياه وغرفة النوم ويكنسوا ويمسحون جدران
منزل سعود وجلب معه معقمات ومعطرات قبل أن يأتي الأخير لمنزله
وانتهوا وغادروا قبل أن يعود سعود فيتفاجأ أن البيت نظيف ومعطر
وتفاجأ أيضاً أن عبدالله إستبدل كل شيء بالثلاجه بأغذية جديده ...
ووصل زملاء سعود وحين رفض إستقبالهم طلبوه لمرافقتهم فرفض
وغضب منهم لأنهم حضروا برغم رسالته ... وبعد نصف ساعه جاء
مندوب المطعم وبينما هم يأكلون بدأت أسئلة عبدالله عن سبب وجود
المسجل بدورة المياه فأخبره: أحب أن أستحم على صوت أم كلثوم
وبدا على محيّا سعود أنه غير مهتم بالصورة التي كان يعرفها عنه
عبدالله بأنه الشاب الأنيق الهادئ المؤدب الصامت ذو الحياء الجميل
ليتحوّل إلى شاب عصبي متهوّر لا يستر معاصيه ويغضب حين يصف
أحدهم أصحابه بأنهم مريبين في سلوكهم ... وبدت المصارحة تثور
بالمعلومات التي ما كان عبدالله يودّ سماعها وقال سعود: كل
شيء فعلته بفعل هذه الصحبة السيئه فاستغرب عبدالله أن يصفهم
سعود بهذه الصفة ويستمر معهم ويدافع عنهم قال عبدالله: كيف
تعرفت عليهم ... تعرفت على بعض الذين يدرسون معي وذهبنا
لإستراحة أحدهم في أقصى العمارية (شمال الرياض) وتعشينا
وبدأنا نضحك ونلهو وصوت المسجل يصدح بصوت عالي ...
ولكنني لاحظت رؤوس تنظر إلينا من فوق السور ثم تختفي
وبدأوا يضحكون عليّ وقالوا إن لم تكن خائف فاذهب ونادهم
لكي يأتوا فيجلسوا معنا ... شعرت بالخوف لأنني الوحيد الذي رأى
تلك الوجوه وقررت خوض التجربه إسكاتاً لهم وما إن تحركت حتى
بدأ أصحابي بإخافتي من الجهة الأخرى من الإستراحه فأخذوا يلقون
زجاجات فارغه وكأنهم جنّ فأصابني الرعب وأردت الهروب لتزلّ
رجلي وأسقط ... أكمِل ... أخذوا الشباب يبحثون
عني لأكثر من نصف ساعه ولم يجدوني إلا نائماً بجانب جدار
إحدى الإستراحات ولا أعرف كيف وصلت إلى هناك ... ثم ما
الذي حدث ... إنقلب حالي وبدأت أشعر أن أحداً يراقبني وأن
بداخلي شيئاً يجبرني على تصرفات معينه أفعلها بشغف وإندفاع
... فأدخل للأسواق وأنظر للنساء واتفصّل أجسادهن فأشعر بتهيّج
رغم أنه لا يبدو علي ذلك ثم أترك الأسواق وأنتقل للبيوت المهجوره
وأتأمل فيها كثيراً رغم أن الوقت منتصف الليل ... وأجلس بالحمام
أجلّك الله ساعات مع الموسيقى وأنام ولا أصحو إلا على سقوطي
فأستحم مع صوت أم كلثوم ولا يحلو لي تصفح جوالي إلا هناك
استضافوني يوماً في مكان يتراقص فيه الفتيات والشباب وكادوا
يطردوني لولا المال الذي أدفعه لهم بسبب أني كنت أعض الفتيات
وأنكرت فعرضوا صوراً لبعضها ثم سألوني عن الطاقة في رقصي
وكيف لا تؤثر فيني رائحة الحشيش ... وجالست هؤلاء الذين رأيتهم
وكنا ندخل بيوت طين نختبئ فيها فيتناولون المخدر ومجرد أن يروني
هربت يهربون ونكتشف بعد ذلك أن كميناً كاد أن يصطادنا ... ... وحين
توجهنا إلى الإستراحه مرة أخرى بادرت بطرح فكره من يصعد الجبل
في الليل وبدأ الحماس يدبّ في أجساد الشباب وتحركنا للجبل وبدأنا
نتضاحك وانقسمنا 3 مجموعات ولما وصلنا الإستراحه وأخذنا نعلّق على
بعضنا البعض دبّ الخوف فيهم لأن كل مجموعه كانت تقول بأنك كنت
معنا ولم تفارقنا أبداً وبدأوا ينظرون إلي بغرابه ويتأملون عيوني
كيف صغرت قليلاً وإذناي كيف إلتصقت بالرأس ... ورآني يوماً شيخاً
في محل أشتري ثم صافحني ووجدت نفسي أهرب من المحل ولا أعرف
لم فعلت ذلك ثم فجأه يقطع سعود حديثه ويقوم قال عبدالله
سأرافقك فرفض ... وحين خرج أخرج عبدالله المسجل
من ذلك المكان والأشرطه وشاحن يستخدمه سعود ثم أدار الراديو
على إذاعة القرآن والتلفزيون على قناة مكه ونزل عبدالله لسيارته
واتصل بوالده يستشيره ويخبره بأنه لم ينتهي ... لا يا بني
ابقى بجانب سعود ولم يسأله كيف وجده وهي عادة أبيه إن لم
يخبره أحداً بشيء فلن يبحث عنه وبينما يتحدث مع والده وجد سعود
ينزل من سيارة أحدهم ويدخل منزله وتنطلق السيارة مسرعه فدخل
المنزل ووجد الراديو والتلفزيون يصدحان بالموسيقى وصديقه ينزف
دماً من أنفه فوضع ثلجاً على أنفه لعل الدم يتوقف ونام سعود
بهدوء وبدأ عبدالله يُرقِي سعود والأخير يتمتم ثم فتح عينيه
كأنه لم ينم أتركني أنام وهو ينظر لعبدالله والشرر يتطاير
من عينيه ثم نام فعاود عبدالله القراءة من جواله ولم يشعر إلا
سعود يضرب يده ويسقط الجوال وقال له: إذهب ونم ...
وعاد عبدالله ليكمل قراءة الأوراد على سعود ... وأخذ الأخير يهدد
بنبرة صوت مختلفه وتغيّرت حدقة عينه ... فلم يصمت عبدالله
وبدأ يكشّر بأسنانه كأنه قطاً متوحشاً ... فردد عبداللهاللهم
أحفظني بين يدي ومن خلفي وأكمل الدعاء مبتسماً .. فظهر
سعود كأنه مكبّلاً لا يحرّك يديه وإنما يحرّك رأسه بشدّه ويعض على
أسنانه ... و بينما هو منشغل يبحث في جواله عن أدعية فكّ السحر

(فاصل ونواصل ..... لي عوده)

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

hgrJJJJvhv (frgld) hg[.x 2 hg[.H frgln

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

hgrJJJJvhv (frgld) hg[.x 2 2 hg[.H hgrJJJJvhv

-


*
# نبضَ آلمشِآعرَ

شِوقي تمِكن بيَ لم استطع الآنتتِظآر !
الختم والتنبيهَ وَ 5 ستآرز وَ 150 م / تَ . . [ تمت الآضِآفةةَ ]

أبدعتِ بَ آلسَرد الخيــالي ..

صِاخبَ وَ رآقيَ }

ودي وِعطر وُردتيَ

أنت للابداع نبراسا
الشكر ع الحماااس المميز
وننتظر القادم بشوق
تقييمي مع النجوم
يثبت

:








:

سلِمت الأكُف .. وسلِم لنا هذا الطرح المميز
اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا ..كل الــود و التقدير لشخصّك.
أعـذب تحـاياي

قصة ممبزة
تسلم ايدك ع السرد

الله يجمّل حالك أخوي تركوازي ويرفع قدرك
على جمال هذا الحضور والتعليق
أشكرك جزيل الشكر على هذا التواجد الرائع
تحيتي وتقديري ومحبتي لك

إنتي يا صدى مثل السحاب الرباب
وهو السحاب اللي يهطل بهدوء ويروي الأرض
فيتحرك الهواء بنسائم المطر وذاذه
والعرب كانوا يستبشرون بهذا السحاب
كما نستبشر نحن بقدومك لمقالاتنا وقصصنا
فتجعلينها أكثر بهاءً كهواءٍ عليلٍ منتشي
شكراً لك سيدتي على هذه الجهود الجميله منك
وأنتي يا سيدتي من الحضور الذي يشرّف تواجده قصصي
كل الدعاء لك سيدتي بأن يديم عليك الصحة والرضى
ويديم علينا تواجدك .... ولا نملك الا الشكر والدعاء

الله يسلّمك من كل شر ويرفع قدرك أخت علاوي
تحيتي وتقديري وشكري لك سيدتي

حيا الله أهل بيروت كلهم وحي عيونها (عيون بيروت)
شكراً لك سيدتي وشكراً لتعليقك الجميل
تحيتي لك وتقديري واحترامي

يعطيك العافيه نبض على السرددد الممتع
والله يكفينا شر الحسد والسحر
وشرور الناس
احداث مؤلمه لسعود
ومحزنه
اجدت في سردها باسلوبك الممتع
وشد انتباهنا لكل التفاصيل
ابداااع دائم
بانتظار البقيه
تسلم يديككك