عم أحمـــــد (حصري) الجزء الثاني

أعتذر منكم في التأخر على إدراج هذا الجزء

(1)

لبس عتيق ثوباً كان لا يلبسه إلا بالأعياد وتوجه للخياط وفصّل
3 ثياب جميله واشترى ما يحتاجه الرجل السعودي لأناقته وبدا
عتيق أنيقاً بعد الحلاقه ثم توجه للفندق وقابل مدير الفندق
(من الشام) وحادّ المعامله قال لعتيق: حدثني عن عتيق الذي أمر
صاحب الفنادق لتوظيفه .... أخذ عتيق يتحدث عن نفسه بينما
مدير الفندق ينظر لملامح شابٍّ نحيف ذو 27 عاماً وبشرة
حنطية داكنه رياضي متناسق الجسد مع الطول وانتهت به
المقابله بأن يستلم منصب المشرف على نظافة الفندق ومتابعة
العماله وبدأ عتيق متحمساً في منصبه ويشدّ على العماله ويرفع
بالمقصرين منهم حتى أصبح يشكل ضغطاً عليهم بعد أن كانوا
أقل إهتماماً واعجب به مدير الفندق غير أن عتيق لم يكن مدركاً
أن عمله كثيراً ما يمنعه من صلاة الظهر وطريق العودة يحرمه
من صلاة العصر أما صلاة المغرب والعشاء فكان حين يتوجه
بالعم أحمد للمسجد يعود لعمله (عمل إضافي) كي يثبت وجوده
إلى بعد صلاة العشاء ثم يعيد العم أحمد لبيته ... ولم يكن الأخير
يسأله هل صليت حتى لا يجرحه ويعتبرها عتيق مِنّةً من العم
أحمد فيقوم الأخير يتكلم عما قرأه الإمام وأجاد به ويشرح
بعض الآيات التي سمعها ويذكر أحاديثاً نبويه تتعلّق بما قرأه
الإمام وأحياناً يحتاج العم أحمد أن يبحث في جواله عن
محاضرات ليستمع إليها ... وعتيق يسوق مستمعاً لما يبثه عم
أحمد ... وفي يومٍ من الأيام إتصلت به إمرأه صاحبة جناح في
الفندق وهي غاضبة جداً وتهدد وتسيء للفندق فتوجه إليها
بالغرفه وتحدث معها وأخذ تصف الفندق بأن خدماته سيئة ...
فقال لها سننقلك لجناح آخر ... لا تحملي همّاً وسنقوم بنقل كل
أغراضك للجناح الجديد ومعه هديه لك سيدتي ... نظرت إليه
وقالت لا اريد نقلي من هنا ولكن أرسل لي الفنيين لصيانة دورة
المياه(أجلّكم الله) ... قال ابشري إتصل بالفنيين وطلب صينية
فاكهه وأحضروها ودخل دورة المياه فأشارت إلى تسرب بسيط
من تحت المغسله وحين جاء الفنيون قال لهم إبقوا دقيقه ودخل
إلى دورة المياه وبسط إحدى المناشف ووضع بها ملابس المرأة
الداخليه وطواها بطريقة أنيقه ووضعها على حقيبتها ثم دخل
الفنيين وأصلحوا المغسله في دقيقتين فقط وجاءت الفاكهه
ووضعها داخل الغرفه وخرج فاتصلت به مجدداً ولما جاء قالت
بصوت انثوي لماذا تلمس ملابسي الداخليه قال حتى لا يراها
العمال .... ومن سمح لك بأن تلمسها ... لم يتمالك نفسه وقال :
سيدتي أرجوكي هذا ثاني يوم لي في العمل وبإمكانك أن
ترفعي صوتك علي لكن ما فعلته لك كان إحتراماً لخصوصياتك
ولا أريد أن يراها أولئك إبتسمت وقالت : أوكي هالمره مسموح
فخرج من عندها وقبل أن يصل إلى المصعد نادته فرجع إليها
ووجد باب غرفتها مفتوحا وهي تجلس على السرير قالت :
أعطني رقم جوالك ومتى ما إحتجت العودة للفندق سأتصل بك
وتحجز لي أجمل جناح عندكم قال لها ابشري ثم أعطاها رقم
جواله وفي اليوم الثالث له أدرك أنها سافرت فارتاح قليلاً

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

ul HplJJJJJ] (pwvd) hg[.x hgehkd hgehkn hg[.H dEv] /g

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

ul HplJJJJJ] (pwvd) hg[.x hgehkd HplJJJJJ] hgehkn hg[.H dEv]

(2)

إتصل به رجل يطلبه لتغيير المناشف فنظر في قائمة
تجهيز الغرف ووجد أن الرجل نفسه يطلب بكثره تغيير
المناشف فاستغرب وتوجّه إلى غرفته وطرق عليه الباب
فتح له الرجل غاضباً وقال: أين المناشف فأخذها منه
ورمى عليه المستعمله وأغلق في وجهه الباب ولم يكمل
سوى ساعتين حتى إتصل به مجدداً وبنفس الطلب فتوجه
إليه عتيق وهو يحاول كتم غضبه وفعل معه الرجل بنفس
الطريقه فكتم غيظه متحمّلاً هذا التصرف الذي لا يليق
بمسلم وعند بيت الله والمفترض في هذا المكان أن يكون
أكثر هدوء وقبل أن ينتهي دوام يوسف جاء إتصال من
نفس الغرفه ولكن هذه المره من صوت أنثوي جميل ويحوي
ليناً في حروفه (نريد ......... مناشـ ـ ـ ف) شعر عتيق أن
الرجل معه حق حين كان يطلب مناشف فقام مسرعاً وتوجه
للجناح ... واقترب من الباب ووجده مفتوحاً قبل أن يطرقه
فقالت له : أدخل وتعليمات الفندق ألا يدخل
حتى يستقبله أحد أمام باب الجناح ... لكن عتيق دخل الغرفه
وهي تقول له المناشف عندك في الدوره إستبدلها
وهو حاول أن ينظر في مرايا الغرفه لعلها تعكس شيئاً
منها ثم سألها هل تريدين شيئاً آخر قالت هنا منشفه
خذها مع المناشف فدخل عليها بالغرفه وكانت تكتب شيئاً
في اللّاب توب الخاص بها فرأى هذا الشعر الجميل والملابس
الشفافة التي تلبسها واقترب من خلفها وأخذ المنشفه وطرف
عينها على المنشفه وهو يأخذها وتوقف قليلاً خلف ظهرها
وتوقفت عن الكتابه وهما ينتظران أن يبادر عتيق على لمس
ظهرها فعادت تكتب دون أن تبالي به أو تنهره لأنه يقف خلفها
ولم تزعجها أنفاسه ونبضات قلبه كأسدٍ يريد هجوماً كاسحاً في
هذه الأثناء إرتفع صوت الإقامة في المسجد الحرام للصلاة وكأنه
تنبّه فخرج وقال يا إلهي ما الذي أفعله .. لكن الشيطان
همس في نفسه أن الفتاة لديها قبول والدليل انك تقف
خلفها ولم تنهرك في اليوم التالي وقبل العشاء تعاود الفتاة
الإتصال به ولنفس الطلب وهذه المره إزداد إقتراباً منها وهي
صامته حتى كاد أن يلتصق بالكرسي الذي تستخدمه ... وضع
أطراف أنامله على كتفها فأعمضت عينيها ومسح بيده كتفها
ولم تتحرك أو تفتح عينيها ويرن هاتفه وكأن المتصل يريد من
عتيق الا يتمادى فأدار ظهره وخرج مسرعاً وإذا المتصل المدير:
اين أنت ... في جناح 111 ... وماذا تفعل؟! ... أشرح للنزيل أنه ليس
من حقه تغيير المناشف لأكثر من مرتين ... ومن سمح لك بهذا
التصريح ... هذا ما ابلغني به قسم مستلزمات الضيافة
... لكن النزيل ليس بغرفته
... أتحدث إلى إبنته ... ومن أخبرك أنها
إبنته ... أريدك في المكتب وأغلق الهاتف ...

وسنغلق هذا الجزء

إنتظروني في الجزء الثالث قريباً بمشيئة الله

قبل القراءة
الختم
والرفع
و 150 م +ت

تمت الإضافة
نجومي مع التقييم

قصة جميلة
ياترى ماذا سيحدث مع عتيق في الجولة القادمة
وننتظر ذلك بشوق
سرد بديع تعايشنا مع حروفه المميزة
دمت أديبنا

احداث جدا شيقه
وتخطف الأنفاس لمعرفة ماسيحدث
و اسلوب رائع كعادتك
يعطيك العافيه على السرد المتميز
بانتظار التكمله
تحياااتي لكك

قصة روووعه
و احداث مشوقة

و ننتظر باقي القصة

روووووعة...
انا من عشاق الروايات.
وطريقة سردك تزداد جاذبية
مع كل جزئية و تشدني اكثر

بشووووووق لمصاحبة جماال حرفك..
احترامي كاتبنا..
جورية لروحك

تم الرفع.

نبض المشاعر
قصه جميله
سرد ممتع
بارك الله بك
وبقلمك لاعدمناك
آحترامي
:100:

يعطيك العافية

لاخلا ولاعدم