التوبة

التوبة

﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الشورى: 25].

يا من أسرفت على نفسك بالمعاصي، أريد أن أقول لك: إننا كلنا مذنبون، وما منا من أحد إلا ويشعر بالضيق من ذنوب يتمنى أن يتوب الله عليه منها.

فما التوبة؟ وما شروطها؟
التوبة: هي الرجوع من معصية الله إلى طاعة الله.

وشروطها:
1- الإخلاص لله.
2- الندم على الذنب.
3 - الإقلاع عنه.
4 - العزم على ألَّا يعود.
5- أن تكون التوبة قبل غَلْق الأبواب.

أقبِلُوا على الله ولا تملوا قرعَ الباب، فالله يحبُّ التوَّابين، مهما أسرفنا على أنفسنا بالمعاصي، دائمًا نتذكَّر أن الله غفور رحيم.

﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

قال ابن باز رحمه الله:
(أجمع العلماء أن هذه الآية في التائبين، وقد أخبر فيها سبحانه أنه يغفر الذنوب جميعًا لهم، إذا صدقوا في التوبة إليه بالندم، والإقلاع عن الذنوب، والعزم على ألَّا يعودوا فيها، فهذه هي التوبة، ونهاهم سبحانه عن القنوط من رحمته وهو اليأس مهما عظمت الذنوب وكثرت، فرحمةُ اللهِ أوسعُ وعفوُه أعظمُ).

ما من عبدٍ يُذنبُ ذنبًا ثم يتطهَّرُ فيحسنُ الطهورَ، ثم يصلِّي ركعتين ثم يتوبُ للَّهِ من ذنبِه، إلا تاب اللهُ عليهِ.
الراوي: أبو بكر الصديق | المُحدِّث: ابن باز | المصدر: مجموع فتاوى ابن باز.

اللَّهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كثِيرًا، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِر لي مغْفِرَةً مِن عِنْدِكَ، وَارحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم.

وفي الختام أقول: إن أصبتُ فمن الله، وإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان.
وصلى الله على نبينا محمد.

- شقاء.. ,احمد ,سراب الامل معجبون بهذا

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

hgj,fm

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

hgj,fm

جزاك الله خير وأثابك الله
الله يعطيك العافيه على الطرح القيم
دمتِ بسعادة

سلمت على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود ..!

بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

-



جزاك الله خير ..
وَ جعله في ميزان حسناتك ..

جزآك الله خيرا
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
وَ جعله في ميزآن حسناتك ..

تسلم ايدك
بارك الله بجهودك

جزاكم الله خير الجزاء
وكتب الله هذا في موازين حسناتكم
ونفع بكم الأمة
دمتم برفعةٍ وسمو
تقديري والاحترام

_
،




















جَزَاكَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وُوَالُدِيكْ
سَلَّمَتْ يَدَاكَ وَنَفَّعَنَا اَللَّهِ بِمَا طَرَحَتْ
- لَا عَدِمْنَا هَذَا اَلنَّقَاءِ . .
~

‏

"








إنُتقِآءَ يُعآنِقَ السُمآءَ تُميزِاً’..
طُرحَ رآُقيَ كـ رُقيَكّ’,.
دُمتَ نهُِراً جُآرفَاً يُروُينَآ بُروآئَعكّ’,,
,.
‏