حكايا الغريب على مرافِئ الخليج ..
♣ مدونات الأعضاء الخاصة .. دون مذكراتك ، أهمس بما يجول بداخلك ♣
|
|
17-08-2020
|
#21
|
أتُراني أُمسكُ خاصِرةُ المساء
وأُراقِصُ حتف ذاكرتي الهيفاء.. !
ياسيدتي ..!؟
مالي أرى السماء مُلبدةٌ بأمطارِ الرحيل
ولماذا أرى الأضواء لاتُشبِهُ الأضواء..!
(
)
ع م ار
|
|
|
9 أعضاء قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة:
|
|
17-08-2020
|
#22
|
من ذاتِ الطينِ المُنتَنِ خُلِقنا
فلماذا يتعالى الطينُ على الطين..!؟
(
)
ع م ار
|
|
|
8 أعضاء قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة:
|
|
17-08-2020
|
#23
|
أكثرُ مراحِلُ العُمرِ صعوبةً ..
تِلكَ التي نحمِلُ فيها على أكتافِ قلوبِنا أحمالاً زائده
لكننا لانُلقي بِها ، لنعيش ..!
(
)
ع م ار
|
|
|
9 أعضاء قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة:
|
|
17-08-2020
|
#24
|
حتى بين الجليدِ والنار هنالكَ علاقةُ أنصهار..!
(
)
ع م ار
|
|
|
7 أعضاء قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة:
|
|
17-08-2020
|
#25
|
حين تقرأ لكَ الأُنثى بأهتمام
هي بالأصل تكرهُكَ لدرجةِ الإهتمام..!
أو تُحِبُكَ لدرجة التغذي على بعض التفاصيل بأهتمام..!
(
)
ع م ار
|
|
|
9 أعضاء قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة:
|
|
17-08-2020
|
#26
|
أفلتي كذِبَ إهتمامِك
وألحقي بشمسِكِ التي ناهزت لتأفل
ألفُفي خطأكِ بخُطاكِ نحو الرحيل
الصبرُ شوقٌ طالهُ السِجنُ بعدك
فأضرم الوفاء نيرانُ الحسراتِ وأنزوى
يُكابِدُ الزفراتِ في رئةِ السنين
راحَ يشحذُ الدمع من بئرِ الأنين
ليُطفئَ الأنين..
ماجدوى العِناقُ الأن وكُلُ أسلافِ الحنين
قايضها البردُ بالبُعد..!
ماجدوى البقاء ياسيدةَ رجُلٍ غيرَ أناي
عقرَ صُحبتِهِ لنفسِه ‘ فراحَ يبكي عليها..!
أعصُبي ذلكَ النهم اللذي أهدتنيهُ يداكِ
فأفسدني حتى صِرتُ لا أرى سِوى إياكِ
وأرحلي .. إرحلي .. ثُمَ أرحلي
بينونةٍ لطلاقٍ لارجعةَ فيه
ومِثلي لايتراجعُ أو يكذِب..
ثُمَ صمتاً وطوعاً أيتُها الجِراح
فصوتُ الأمسِ وجلٌ لايستكين
وعاقبةٌ لم تخلُفني خيراً
هئنذا أستذكِرُ ماكانَ معكِ وأذكُركِ
حتى لايسوقُكِ سوءُ ظنِكِ الأثِم
أن أبوابَ صفحي ستُفتحُ بنداءِكِ الخائِب
وكُلُ ال كان قابِضُ عليهِ من ديني شر..!
صمتاً وطوعاً ياجِراح
صمتاً..
أفلَتَ عُراهُ وعلى مبسمي حل..!
هكذا كان لابُدَّ من فجرٍ أتقيئُ فيه خوائِنُ الليلِ بعدك
وأسلخُ فيهِ من جِلدي سطحيةَ الإحتراق..!
سأولدُ حتماً دونَ قُربِكِ الأثم..
سأولدُ من رحمٍ صُدفةٍ ستَعلَقُ بي يوماً ما بعيداً عنكِ ..!
وكلُ ما أقولهُ لكِ الأن
أنَ ذاتَ الإرتدادِ لتِلكَ الشهقةِ التي أحتللتِ بها المكان
قذفتكِ خارِجَ أسوارِ إحتلالي..
وكل ما أفعلهُ معكِ اليوم
لايعدوا أن يكونَ فصلاً أستجمِعُ فيهِ تاريخَ هزائِمَ الثقةِ في حياتي
وما أدراكِ أيتُها النَمِرةُ في فنونِ القفزِ والإلتفاف
مايعني إصطكاكَ أسنانِ الحسرات
كُلما أضاءت من خلفِ عُتمةِ الإدراك صورتُكِ الظالمه
وهي تنهشُ مني بالغياب..!
وماتعني لكِ هدايا اللمزِ والغمزِ من الغُرباء..!!
ما أدراكِ شكلُ العويلِ في ليلٍ طويل
طويتُ كُلَ صحائفِ الضجيجِ فيه
وظلَ جاثماً بينَ العناوين
صوتي الحزين..!
(
)
عمار الحمداني
|
|
|
9 أعضاء قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة:
|
|
| | | | | | |