الفراق موت والموت عدم وقلبي لم يمت ولكنه تأقزم وتأقلم على أن يكون حبيس فى بوتقة الذكريات .. أصبح حرفها شعاع من الأمل أقرأه يوميا مرات ومرات فأشعر بكم هائل
الفراق موت والموت عدم وقلبي لم يمت ولكنه تأقزم
وتأقلم على أن يكون حبيس فى بوتقة الذكريات .. أصبح حرفها شعاع من الأمل أقرأه يوميا مرات ومرات فأشعر بكم هائل من الحسرات على حب كان لى شريان الحياة
لكن دوما كان هناك شعورا خفيا يهمس لى أن لا تحزن ولا تبتأس فحبيبتك عن قريب ستعود فأترك كل الأحزان وأتشبث بهذا الشعور فهو يرضينى وإن كان كاذبا فأنا مرحب به فى أعماقى ... وتمر الأيام متشابهة أمس كاليوم كالغد ... لا طعم ولا لون ولا رائحة ..ميت يعيش على فتات الذكريات تحت قبة سماءه التى لا يعرف لا لون.. فى عزلة تامة عن البشر أبتهل وأصلى وأدعو الله فى صومعتى أن يعود حبيبي من جديد لتعود الحياة برونقها الجميل...أتعرفون أن صدمة الفرح المفاجئ أيضا يؤلم وتدمع له العيون ..فاليوم صدمت صدمة هائلة ولكنها صدمة مفرحة بكت لها عيونى وسجدت للرحمن باكيا شاكرا حامدا على عودة الحبيب.. وعذرا سوف أنسحب فى هدوء فدموعى سوف تفسد الكيبورد وتوقفه عن العمل ...وأيضا مشاعرى الآن لا أستطيع وصفها فهى تفوق كل وصف .. وإلى أن نلتقى فى خاطرة أو قصيدة جديدة أترككم فى معية الله.
حسن سعد
عزف هاديء على أوتار الذكريات
تبعه الحنين وطارده الشوق
فعاد الصدى كما بدأ حزينًا ؛ لفراق الاحبه
رسم على الكلمات وترجمان لخلجات الروح
فجاء البوح سلس كصاحبه
سررتُ بالمكث هنا
لك تقديري وتحياتي وتقديري ونجومي
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أميرة أميري على المشاركة المفيدة: