☘️ الضرورة الشّعريّة : ⬅️ هي رخص أعطيت للشعراء في مخالفة قواعد اللغة وأصولها المألوفة، ⬅️ وذلك بهدف استقامة الوزن وجمال الصورة الشعرية، ⬅️فقيود الشعر عدة، منها الوزن، والقافية،
☘️ الضرورة الشّعريّة :
⬅️ هي رخص أعطيت للشعراء في مخالفة قواعد اللغة وأصولها المألوفة،
⬅️ وذلك بهدف استقامة الوزن وجمال الصورة الشعرية، ⬅️فقيود الشعر عدة، منها الوزن، والقافية، واختيار الألفاظ ذات الرنين الموسيقي والجمال الفني، فيضطر الشاعر أحيانا للمحافظة على ذلك إلى الخروج على قواعد اللغة من صرف ونحو.
🌺 تعريف الضرورة الشعريّة :
⬅️هي خَرْقُ الشاعر عن عمدٍ وقصدٍ لبعض قواعد النحو والصرف مراعاةً للوزن ، بما لا يُمكن قبوله في النثر.
⬅️ فالأصل في الشعر أن يكون كالنثر من حيث الالتزام بالقواعد النحوية والضوابط الصرفية ،.
⬅️ولـكنْ لِكَوْنِ الشعر أسيرَ أوزانٍ محدودة ، وحبيسَ بحورٍ معدودة ، جاز فيه من الخُرُوقات ما لا يجوز في غيره من الكلام ، مراعاةً لاستقامة أوزانه على الدوام ، وتحقيقًا لجمال النظم والانسجام...
👈الزمخشري جعلها عشر ضرورات فقط فقال :
ضَـرُورَةُ الشِّعْرِ عَشْرٌ عُدّ جُـمْلَـتَها ============
=========== قَـطْعٌ ، ووَصْلٌ ، وتَخْفـيفٌ ، وتَشْدِيدُ
مَـدٌّ ، وقَـصْـرٌ ، وإسْكانٌ ، وتَـحْرِكَةٌ ============
============= ومَـنْعُ صَرْفٍ ، وصَرْفٌ ، تَمَّ تَعْدِيدُ
🍀 والضرورات الشعريّة كثيرة ، متنوعة :🍀
⬅️ فمنها ضرورات الزيادة.
⬅️ وضرورات النقص ،
⬅️ وضرورات التغيير، وهي كما يلي:
🍄 أولا : ضرورات الزيادة:🍄
🌼1. تنوين ما لا ينصرف، مثل:
ويومَ دخلتُ الخدرَ خدرَ عنيزةٍ = فقالت : لك الويلاتُ إنكَ مُرْجِليْ
👈والأصل ( خِدْرَ عُنَيْزَةَ ) لكنه صرف للضرورة .
🌼2. تنوين المنادى المبنيّ، مثل:
سلامُ اللهِ يامَطَرٌ عليها = وليس عليكَ يامطرُ السلامُ
👈والأصل ( يامَطَرُ ) لكنه نوَّن للضرورة .
🌼3. مد المقصور، مثل:
سيغنيني الذي أغناك عني = فلا فقرٌ يدوم ولاغِناءُ
والأصل ( ولاغنى ) لكنه مدَّ للضرورة .
🌼4. إشباع الحركة فينشأ عنها حرف مد من جنسها، مثل:
تنفيْ يداها الحصى في كلِّ هاجرةٍ = نَفْيَ الدنانيرِ تَنْقَادُ الصيارِيفِ
والأصل ( الصيارف ) لكنه أشبع للضرورة.
🍄ثانيا : ضرورات النقص:🍄
☘️1. قصر الممدود مثل:
لابدَّ من صَنْعَا وإن طال السَّفَرْ = وإنْ تَحَنَّى كلُّ عودٍ ودَبِرْ
👈والأصل ( صَنْعَاءَ ) لكنه قَصَرَ للضرورة .
☘️2. ترخيم غير المنادى مما يصلح للنداء، مثل:
لَنِعْمَ الفتى تعشو إلى ضوء نارهِ = طَرِيفُ بْنُ مَالٍ ليلة الجوع والخصرْ
👈والأصل ( مَالِكٍ ) لكنه رخَّم للضرورة .
☘️3. ترك تنوين المنصرف، مثل:
وما كان حِصْنٌ ولا حابسٌ = يفوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ
👈والأصل (مِرْدَاسًا ) لكنه ترك التنوين للضرورة .
☘️4. تخفيف المشدد في القوافي، مثل:
فلا وأبيكِ ابْنَةَ العامريِّ = لايدَّعيْ القومُ أنِّي أَفِرْ
👈والأصل ( أَفِرّ ) لكنه خفف للضرورة.
🍄ثالثا : ضرورات التغيير:🍄
🌺1. قطع همزة الوصل، مثل:
ألا لاأرى إِثْنَيْنِ أحسنَ شيمةً = على حَدَثَانِ الدهرِ منِّي ومِنْ جُمْلِ
والأصل (اثْنَيْنِ) لكنه قَطَعَ للضرورة .
🌺2. وصل همزة القطع، مثل:
يَا ابَا المُغيرةِ رُبَّ أمرٍ معضلٍ = فرَّجْتُه بالمكر منِّي والدها
والأصل (يَا أبَا) لكنه وَصَلَ للضرورة .
🌺3. فك المدغم، مثل:
الحمدُ للهِ العليِّ الأجْلَلِ = أنتَ مليكُ الناسِ ربّي فاقْبَلِ
والأصل ( الأجَلّ ) لكنه فَكَّ للضرورة .
⬅️ومنها : تخفيف المُشَدَّد : وهو مقبول سائغ .
ومنه قول عبد الله بن رواحة -رضي الله عنه- :
فَسِرْنا إليهمْ (كَافَةً) في رِحَالِهِمْ ** جميعًا علينا البيضُ لا نَتَخَشَّعُ
فخفَّفَ فاء (كافة) مراعاةً للوزن ، رغم أن الأصل فيها التشديد
🌺4. تقديم المعطوف، مثل:
ألا يانخلةً من ذاتِ عرقٍ = عليكِ ورحمةُ اللهِ السلامُ
والأصل ( عليكِ السلامُ ورحمةُ اللهِ ) لكنه قَدَّم المعطوفَ للضرورة
نقف كثيرا امام ابداع طرحك البديع
وينحني الشكر امام المحتوى الرفيع
لكم كل الشكر على هذا الصنيع
ودمتم بهذا الابداااع بكل المواضيع
لكم ووودى وزهر الربيع
حسن سعد