العتاب فيه صفاء النفوس والعتاب على قدر المحبة قول يتداوله الناس ، لكن العتاب لا يكون أسلوباً فعالاً إلا إذا استخدم في الوقت المناسب ومع الشخص المناسب الذي يتقبل العتاب
العتاب فيه صفاء النفوس والعتاب على قدر المحبة
قول يتداوله الناس ، لكن العتاب لا يكون أسلوباً
فعالاً إلا إذا استخدم في الوقت المناسب ومع
الشخص المناسب الذي يتقبل العتاب اللطيف
بصدر رحب وحتى لا نخسر اصدقاءنا من عتابنا
لهم فيما يلي خمس نصائح في هذا الشان :
حدد عتابك :
فلا يجب أن يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول
كلامك لنوع من التوبيخ ، ولا تكرر ما تقوله
ولا تلح كثيراً ، حتى لا يتحول كلامك لنوع
من الهجوم غير المحبب .
لا تتهاون كثيراً :
بينما لا يجب أن يزيد عتابك على حد معين
يلزم أيضاً أن لا ينقص عن الحد الذي يجعله
فعالاً ، فالتهاون أحياناً يؤدي إلى استسهال
الأمر من قبل صديقك ، ومن ثم يتمادى
في عدم مراعاة ما يضايقك
لا توجه اتهاماً مباشرة :
فلا يجب ان تضع صديقك موضع المتهم
فتضطره للدفاع عن نفسة بطريقة تبدو
وكأنه يبرىء شخصه من تهمة مؤكدة ، فذلك
يوغر صدرة اتجاهك ، وربما تخسرة جزئياً أو كلياً
ضع النقاط على الحروف :
عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء
التى ضايقتك منه ، بمعنى أن تضع النقاط
على الحروف ، مع التأكيد عند عتابك أنك
باق على صداقته ، وأن عتابك ما هو
إلا من باب البقاء على الود القديم
كن مهذباً عند العتاب :
فلا تستخدم أبداً كلمات خارجة عن الأدب
وانتق ألفاظك بعناية ، حتى لا تحرج
صديقك فلا يعود ينسى كلماتك.
همسة :
العتاب فن وذوق
العتاب كالحب فلا نعطية لمن لا يستحق
العتاب واللوم شرف لا يستحقة البعض
لذلك لا تمنح هـذا الشرف إلا لمن يستحقه.
سلمت يمناك عَ الطرح
كل الشكر وَ التقدير لك
يعطيك العافية
/
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .