..
مدخل
اورقى فى حدائقى البعيده
ف الارض حُبلى ب الامل
وانا انتظر مخاض
//
عربدت على جبين الوداع ب قبلة
ثم اخرجت من فيها حروف العوده
س اعود ف انتظرنى .. قالت
تلك التى كانت تُذيب الارض ب خطواتها
متجهة الى ارض الرحيل
اوثقونى على كف الرحيل . إننى راحله
ف تركت فى المدن المنسية
بعض عطرٍ كان يتنفس من جسدها يوما ما
وبعض حروف تكاثرت عليها كلمات الوداع
ف غضت طرف الصمت والجمته
س تبقين رهينة صدرى . صدقينى
مهما جرف السيل رحيلك الى حيث الغياب
س تبقين
س تبقين فى يسارى نغما يردده الذكرى
وانا اكتب الى غيابٍ اتشح السواد
س امسح الدموع التى تحتل خدودكِ فى دفترى
وس اعاود كل ليلة ان امشط خصلات شعرك
واترك السفن تسبح فى بحر وجهكِ
لعلها تهتدى ل مرفئي ذات حنين
أيا عاقدة الوداع على كف النسيان
لا النسيان يطعمه الفؤاد ف يكبر
ولا الوداع يقوى على الجروحِ ف يبرئ
لازال كُرسيكِ فى غرفتى يهتز
ف اوسعيه عناقا
ولازال ركن غرفتى يحتفظ ب صدى صوتكِ
ف الجميه حروفك
..
ها انا ذا على ضفة الامل ابتهل عودة
اكتبها ل جبين الدهر
لعل العيون تقرأ ف تهتدى
وإن كان الرحيل لِزاما
ف ارحلى
لكن س يبقى بيننا شيئ ينبض ..
مخرج
خرجتِ وما خرجت من روحى روحكِ
وتلك الاودية التى حطت رحالها بيننا
اوسعتنى نسيانا ولم انسى
//
الان
4 / 3 / 2021