رواية تسوين روحي.... حصريه

.




ما شاء الله يا ظبية
الله يعطيك الصحة والعافية

سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
اسأل البآري لك سعآدة دائمة

بصراحة الا صار لهم يتعب النفسية

اله يعينهم

بانتظارك

مااروعك ياظبية
رواية مميزة وجميله
وكتاباتك مرة رائعه عن جد
ابدعتي وجدا
يعطيك العافيه غلاتي
ويارب ماننحرم من جديدك المميز
دمتي متألقه

-



-


سلمت يداك
بآقآت الشكر والتقدير

ياالله ياظبيتي وانا اقرا القصه بكيت
القصه فيها تفاصيل عن اخوي
وانا اقراها تذكرت حادث اخوي وان كنا في رعب مايعلم به
غير الله وكنا ننتظر احد يطمنا عليه
هنا بالقصه احياء ولله الحمد بس حصل لهم كسور
لكن اخوي انتقل الى جوار ربه
والله ياقلبي لعيونك كملت القصه
لانه اي قصه فيها حوادث ابعد عنها لانه تذكرني بتوامي
الحمدلله ع كل حال ويرحم اخوي
ننتظر ياقلبي بقية القصه لنعرف وش نهايتها
عاد قلبي زوجي نوره وحمد نبي قصه فيها فرح هههههههههه
الله يسعد قلبك ظبيتي

ياالله ظبيتي فديتسس
روعه وتحمست للبارت السابع بجد جميله
والاهم انهم يرجعون زي اول يارب متحمسه تحزن وربي

شكراً يا الغالين
بكم وبتواجدكم قلمي تنبض حروفه :ff1 (119):

النهايه
الفصل السابع

لم نتحدث عن وضع نوره وناصر
ولا حمد وندى واللي صار بينهم اعجاب مشترك ..
الاحداث اشغلتنا
والان بنحكي لكم بعض المواقف الي صارت
تتذكرون اول يوم وصلوا مع ماما مريم ... فذاك اليوم اصرت الام انها تدخل اول عند ناصر احتراماً وتقديراً له وربما فنفسه شي على حمد وحبت انها تشله من قلبه
دخلت ومعاها البنات اجباري الموقف ألزمهم بالدخول منعاً لاحراج نوره انها تبقى واقفه برا وهم ماخذين اذن للجميع ... وكان المكان عباره عن مدخل يعطونك فيه لبس من ساسك لراسك منعاً للبكتيريا
دخلت الام وابوهم لأن المسموح لهم بالدخول فالمره الوحده فقط شخصين ولمدة عشر دقايق
ههههه تذكرت ربعنا الزياره عباره عن ساعات ورحله وحلويات ودلال قهوه وشاي واكل هذا ان ما خذوا معاهم فراش ههههه

المهم
طلعوا وجا دور البنات
دخلن عادي وسلمن عليه وطارت له ندى بس ما قدرت تلحقه من حواجز
السرير وبقت ماسكه يده ودميعاتها تنزل بهدوء وبقت نوره مكانها بعيدعن السرير بدون ما ترفع عينها كله من ندى اللي بكت وخلتها تتأثر وقالت له الحمد لله على السلامه
ان شاء الله انك بخير وانكتمت مدري راح صوتها ... ههههههه
وفاتها نص عمرها لأنها ما شافت كيف ناصر رفع عيونه وطالعها وكأنه ما في شي يوجعه ولا كأن فيه حزن او هم
كل شي راح منه ...!
وده يقوم واقف ويرحب فيها
ويشكرها على عنوتها وصدّق انها
مسافره عشانه .... العشق وما يسوي !!!
وقالت لهم عن اذنكم انا بروح اشوف اخوي .. استغرب وقالها كيف !! معقوله انتي جيتي هنا اول !!!
نط عرج الشطانه فيها فجأه ونست نفسها وجاوبته لا تحلم وايد اوك !!! باي .... وهربت
وبقى مع اخته وخبرته القصه من اولها لآخرها وكل شي عندها وفقلبها قالته ... حس ان الدنيا ما توسعه وان
السعاده فتحت يدينها له ... وقرر انه
يغتنم فرصة وجودها هنا ويعلمها عن مشاعره واللي فقلبه تجاها وانه بيخطبها وبيتزوجها بعد الجامعه ...؟!!؟!
قلت لكم نسى الحادث والاصابه وكل المر والالم اللي شافه بزياره وحده ومش مقصوده من نوره
صدق يوم قال ..( حبنا الله عليييه )...

//

وكان لقاء نوره بأخوها حب من نوع اخر ووفا ودموع وشوية جفا فالبدايه ونقدر نقول عدم ترحيب او ما كانت شخصية حمد هذي
ويمكن لقاءه مع نوره خلصه من ألم كان يعيشه وصراع داخلي بأنه مسؤول عن الحادث جملةً وتفصيلاً ...! وكيف انه كاره نفسه وحياته وحاولت تسمعه اول وبعدين تذكره بالصبر والاجر وبصداقته مع ناصر اللي كانت تضرب فيها الامثال
وخبرته انها مرت على ناصر مع ندى
وانها تتمنى ترجع علاقته مع ولد عمه مثل ما كانت واحسن

///
واما حمد وندى فعلاقتهم ابتدت مع الطلعات نظره فإعجاب فشوق فحب من بعيد لبعيد

واستمرت السفره اسبوعين بعدها رجعوا اهل نوره وسافرن البنات مع عمهن لان موعد تقديم اوراقهن للجامعه قرب ...

وكل وحده رجعت بأمنيه دعت ربها بأن تتحقق

ومرت ثلاث شهور وقرروا الاطباء ان وضع الشباب بخير وانهم يقدرون يكملون باقي العلاج الطبيعي فبلادهم ..

طبعاً حمد حالته افضل بكثير من ناصر كان اللي يشوفه فالمطار يقول
ما فيه شي مسافر عادي ...
بس ناصر كان على كرسي ،، خوفاً عليه من اي ارتجاج .. ولما وصل عند باب الطياره نزل وخذوا الكرسي عنه
وبمساعدة ابوه مشى ونام على كرسيه فالدرجه الاولى
وبجواره حمد وكانوا يسولفون طول الوقت الى ان نام ناصر بعد ما حس بالتعب ..
ووصلوا البلاد وطار الشر ...

وكانوا اهلهم متواصلين مع الجامعه ومكنسلين هالكورس عنهم لأنهم عارفين انهم صعب يداومون وهم محتاجين للعلاج والراحه ...

وكل واحد منهم صارح ابوه بأنه معجب فبنت عمه ويريد يخطبها
وباركوا لهم هالشي ...

مع ان حمد هههههه قال لناصر ما انصحك اختي واعرفها ما تعقل ابداً
فضحك ناصر وقاله يمكن في امل بعد الزواج ... رد عليه حمد قص ايدي ان عقلت ويمكن اشوفك مجنون بعد فتره ههههه

وقبل لا ننهي روايتنا بنتكلم عن حفلة الملجه مثل ما قرروا الاهل بعد سنه من الحادث

وهذا اليوم كانت القلوب تنبض حب وفرح
وما بقت فكره ما تنفذت كله علشان
غلاة حمد وندى ونوره وناصر

وداخل قاعة الافراح الملكيه ، كانت اجمل كوشه ممكن تخطر على بالكم
باللون الابيض مع الاصفر الفاااتح والورود كانت باللونين ومكتوب على كل التقديمات احرف العرسان الاولى
واول شي دخلن العرايس ماسكات يد بعض والمطربه تغني ....،؛
والورود تناثرت من فوق يوم وصلن
و فجأه والورود تنزل وقفت الموسيقى وحركة الناس فالقاعه خفت وفثواني طلع ناصر من يمين نوره وحمد من يسار ندى واشبكوا ايدهم فايديهن
والبنات انصدمن لأن هذي كانت المفاجأه واتغيرت الاغنيه الى موسيقى ناعمه واضاءة المكان خفت .. والشي اللي كان حلو ان الكاميرات كلها كانت من الجوانب
مو مثل ما نشوف دوم المصوره رازه بوجها قدام العرسان ...
المهم
كملوا دربهم على الاستيج
ووقفوا بأربعتهم لاستقبال مباركات الاهل والاقارب
وكانوا حلوين ولايقين على بعض
وناصر مش راضي يترك يد نوره من يده ونوره انحرجت وهو يقولها لا تحلمين تسحبين يدك
هههههه بدينا سيطره
وجا دور التصوير مع الاهل
وفالاخير جلسوا على الكوشه اللي كانت عباره كرسي طويل بلون ابيض وحوالينه ورد اصفر وابيض ومشغول بحديد ذهبي ودانتيل نازل من كل جهه كأنه بوكيهات ورد
وقدموا لهم العصير وكان طابع الثيم كل شي ابيض مطعم بأصفر ..
وناصر التفت على نوره وما يبي اي شي من تفاصيلها يفوته ..
وهمس لها نوره انا شكثر غالي عندك
ابتسمت وما قدرت تجاوب استحت
فرجع وقالها تدرين انك تسوين روحي
واني ماني مستوعب للحين انك صرتي مرتي واني صرت اقدر اشوفك واكلمك واحلم فيك واشوف حلمي حقيقه .. الله يعلم شكثر انا فرحان هالليله .. انا كنت عايش على صورتك اللي فتيلفوني .. تذكرين السلفي اللي خذته لج غصب كنتِ عايش عليه هناك طول الوقت و اصبر نفسي بالصوره واقول متى بتصير معي حقيقه ! ....نوره قولي شي .. زين طالعيني ليش ما اطالعيني ههههه مب صاحي هالولد
مسكينه نوره فقدت حاسة النطق هههه بس قدرت تضغط بأصابعها على يده ..
وفكر انها بس تبي تفك يدها فتركها ..!!
فمسكت يده باصابعها كأنها تعتذر وسمعته وهو يتنهد فرح وسعاده ... ويقولها اللي يصبرني يلين العرس ما اتخيل اني بعد الحفله بروح بيتنا بروحي ..
يالله ليش ما خلوه عرس وفكونا
ههههههه ونوره تضحك عليه وهو يتحرطم ويكلم نفسه


وحمد وندى فعالم اخر سوالف وضحك واكل وشرب ما دروا عن جيرانهم بشي هههههه فديناهم عسل
عصافير الحب والسعاده


وبهذي اللحظات السعيده
ننهي روايتنا
نهايه سعيده
بعيد عن اي كدر
او زعل

ونقول لابطال روايتنا الف مبروك
منكم المال ومنهن العيال

//


اتمنى كنت قريبه من قلوبكم
اختكم ظبيه
22/12/2019

:ff1 (119):

انتهت الروايه