فتحت الإعلامية والناقدة الكويتية ليلى أحمد النار على مسلسل "أم هارون"، موضحة أنه يفتقر إلى المنطق، واصفة إياه بفيلم هندي تجاري رديء". وكتبت ليلى عبر حسابها الرسمي في موقع "إنستغرام":
ناقدة كويتية عن مسلسل أم هارون: فيلم هندي تجاري رديء!
فتحت الإعلامية والناقدة الكويتية ليلى أحمد النار على مسلسل "أم هارون"، موضحة أنه يفتقر إلى المنطق، واصفة إياه بفيلم هندي تجاري رديء".
وكتبت ليلى عبر حسابها الرسمي في موقع "إنستغرام": "مسلسل (أم هارون) فيلم هندي تجاري رديء، اليوم تنسحب زنوبة من الفريج على يد شابين أقوياء، وهي تقاوم وتصرخ، يسحبونها لإيداعها للملجأ، والكل واقف يتفرج، حياة الفهد وعائلة سعيد أحمد الجسمي وسعاد علي وفؤاد علي وإلهام علي وعائلة محمد جابر فخرية خميس وكل الفريج، الحارة عاجزين تمامًا عن حماية البنت الضعيفة، التي تساق كالدجاجة لأقدارها".
وأضافت: "الجماعة أطال الله أعمارهم واقفين بس يصارخون بدون فعل، ولا أحد بقلبه رحمة ولا شهامة رجال ليخلصّوا الفتاة المسكينة من قبضة حراس الملجأ، أين تكافل أهل الفريج زمان ضد أي اعتداء على أي واحد منهم.. فما بالك ببنت الفريج زنوبة الخبلة".
واستكملت: "قيس على ذلك قصص غير منطقية، مسلسلات رمضان 2020، لا منطق لحد الآن فؤاد مش ابن أهله، وزوجتة عاليه أمها وأبوها غير، لا أحداث درامية تجر أحداث لا خطوط تتقدم، لا شخصيات تتطور، هذا حال أغلب دراما رمضان.. كيف لا يفكر هؤلاء النجمات والنجوم باحترام عقل جمهورهم واحترام تاريخهم".
وسبق وأن وجهت الناقدة والإعلامية الكويتية ليلى أحمد، سهام انتقاداتها إلى المسلسلات الخليجية عامة والكويتية خاصة، وخصت بالذكر مسلسلي "أم هارون"، و"محمد علي رود".
وفيما يتعلق بمسلسل "محمد علي رود"، رأت ليلى أحمد أن بطله، الممثل الكويتي عبد الله بهمن، لم يوفق في تجسيد شخصيته (غازي) على كافة مستويات وأبعاد الشخصية؛ إذ قالت الناقدة في منشور عبر "إنستغرام": "بمسلسل محمد علي رود.. في حلقة أمس يقول عبدالله بهمن الذي لم يفلح في تقديم الكاركتر المقنع في تمثيله شكلا وحسا وموضوعا: (بروح محلي بالحفيز) والحفيز بلغة أهل زمان تعني المحل، هذه ليست مشكلة الممثل بل مشكلة النص".
وتساءلت الناقدة الكويتية بتعجب: "مؤلف مسلسل محمد علي رود محمد أنور شاب صغير، هل صعب على شركات الإنتاج تحط مدقق لهجات لمرحلة تاريخية معينة، ومعالج درامي يضيف التشويق ويشيل أم البطء والركود والتكرار والغموض اللي بلا مبرر درامي ويحط أحداث ويعمق حوارات الشخصيات؟".
كما انتقدت الإعلامية الكويتية، سياسة التقشف المتبعة في إنتاج الأعمال الفنية التاريخية التراثية، لافتة إلى أهمية رصد ميزانية ضخمة لتنفيذ هذه النوعية من المسلسلات، وتابعت: "في المسلسلات التراثية تقشف بالإنتاج، بخل الصرف على الديكورات المتناثرة النظيفة في المساح واللون يلق وهي لا تشبه واقع البيوت والحارات القديمة ودشاديش مكويه، ولغة عصرية".