ويستجيب .... الخيال (إهداء للأخت صمتاً) ج/2 الأخير
لم يتركه ضجيج فكره ليتناول قهوته في سكون مشاعر بل تراكض لقلمه لعله يستخرج ما تراكم في نفسه من آهاتٍ وندمٍ على فقدها ... نظر حوله نظرةً أخيره قبل
|
|
26-05-2022
|
|
ويستجيب .... الخيال (إهداء للأخت صمتاً) ج/2 الأخير
لم يتركه ضجيج فكره ليتناول قهوته في سكون مشاعر
بل تراكض لقلمه لعله يستخرج ما تراكم في نفسه من
آهاتٍ وندمٍ على فقدها ... نظر حوله نظرةً أخيره قبل
أن يتفرغ لذلك المتراكم في تجاويف أنفاسه ويملأ فكره
بالكثير من تعابير ثارت بها الحاجة للبوح ولم تجد سوى
ورقة تنصت لتلك الكلمات وتحفظها رحمةً بصاحبها ...
هناك حديث عيون تبوح به لهفة التلاقي لمجرد إحساسٍ
أن عمق تلك النظرات لم يكن زيّفاً أو خداعاً لقلبها وإنما
نظرةٌ لا تريد سوى مشاعر تسامرها وحضنٌ صادقٌ
لتعابيرها ... نظرات لا تريد سوى قلب يمتلكها ويبادلها
العهد ألا يفارقها مهما طل به زمن أو أظلم عليه ليل
أو طاف به ضباب الغياب ... نظراتٍ تحتاج من وجدانه
أن يبوح بالحقيقه ... تلك الحقيقة التي تحمل عهداً لقلبها
ألا يتركها يوماً ولا يؤلمها دوماً ولا يعيشها لهواً ...
قاطعه النادل بالإستئذان منه .... فلملم أوراقٍ كانت بيده
ونظر للنادل مستمعاً فقال له الأخير: سيدي هناك فتاةٌ
تنتظر منك أن تعطيها تلك الورقة التي تكتبها وسأقوم
بإيصالها لها ... إلتفت بحثاً عنها فلم يجدها ورغبةً في
التأكد أنها خلف جدار الحديقه قام إليها ووصل للجدار حتى
تفاجأ أنها تجلس خلفه بعينيها الباسمتين ونظراتها المفعمة
بالتفاؤل وروحها الهادئه وجمال كل شيء في ذلك المكان ...
شعر مع كل ذلك .... أنه دخل عالماً آخر ليس في كوكب الأرض
وهواءً عليلاً رافق عطرها وشيئاً من عطر وردٍ يحيط مكانها
وكأن الورد تعطّر بوجودها في المكان ... طلبت منه أن يجلس
وكم أبرقت سحب السعادة في عينيه فسحب مقعداً وجلس
... نظرت للورقة التي بيده فطلبتها منه لتقرأها ... ليضعها
بجانب كوب قهوتها فتمدّ يدها الناعمة للورقه وتسحبها
فتفتحها وتبحث بإبتسامتها عن حديث عيون كان بينهما
ذلك الحديث الذي حوى مساحة كبيرةً من البوح ومساحةً
أخرى من الأماني والأحلام ... نظر إلى ذلك القدح وقد
حظى منها بقبلةٍ على أطرافِ عُلوُّه فأخذ منديلاً ومسح
أحمر الشفاه من ذلك القدح ثم وضع المنديل في جيبه
فتوقفت عن القراءه وقالت له: ما الذي فعلته؟! ... قال:
لا تهتمي إنها مجرد غِيرةٍ كانت بيننا ... فزاد جمال
المكان إبتسامة عينيها ثم عادت لتكمل قراءة ما كتبه
ورغم أنه يدرك أنها تتناول حروفه كما تناولت قهوته
ترتشف منها لذّة الكلمات وتعابيرها ... فتدخّل النادل
بينهما جالباً كل شيء كان على طاولة ذلك الذي لا
يظن أن ما يحدث سوى حلم مرّ طيفه به ليعيشه ثم
يأتيه كابوس رحيلها في حلمٌ لا يظن أنه سينتهي إلا
برحيل لحظاته دون أن يكون خلفها حديثٌ عيونٍ يمرّ به
ولذلك يحاول أن يستمتع بهذه الثواني حين تمرّ سريعاً
وستنتهي ويرحل عنها سوى بورقه كتبها ويحتفظ بها
إلا أنه لم يحتفظ بصاحبة حروف ورقته ... وأن ما عاشه
لا يعد كونه واقعاً حقيقياً بل هو خيالٍ مرّ به وهو يكتب
ورقته ويستجيب الخيال لمشاعره لتحظى الورقه
بجمال حروفٍ كتبها واستجاب لها خيالاً لا حدود له
إنتهت القصه .... تحيتي للأخت صمتاً ولجميع القراء
,dsj[df >>>> hgodhg (Yi]hx ggHoj wljhW) [L2 hgHodv gglpj hgl]dv hgpdhx [ or 2 wljhW Yi]hx
,dsj[df >>>> hgodhg (Yi]hx ggHoj wljhW) [L2 hgHodv >>>> gglpj hgl]dv hgpdhx [ or 2 wljhW wljhW) Yi]hx
|
30-05-2022
|
#2
|
.
.
استرسآل سلس في الوصف كما عهدنا منك
بـ تعبير يشرح الشعور و دوآخله
ورغم أني أعدت القرآءة مرتين
لكني لم أستطع أن أصل لـ المغزى أو النهآية
بشكل وآضح كما اعتدنا
بل كآن كل شيء مفككاً و ضبآبياً
وكأن النهآية كُتبت على عجل
سلم الفكر و البنآن
كما أكرر شكري على جمآل بآدرتك :100:
|
|
.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَاجْبُرْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَارْفَعْنِي اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى نبيِّـنَا مُحَمَّدٍ :ff1 (90): ,
بـ الحب يمكن أن تمتلك أجنحة :ff1 (35)::ff1 (90):
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ صمتاً على المشاركة المفيدة:
|
|
| |