هرِم الرماد
♣ بقلم العضو و مسبوق النشر♣
هرم الرماد \\ مدخل .... حيث كان الصباح وانا مثل شعاع الشمس المعجون بالحيوية يجري واد ف واد ف تل ف غابة , والشعر والحب والاشتياق كالندى مثل
|
29-08-2020
|
|
هرِم الرماد
هرم الرماد
\\
مدخل ....
حيث كان الصباح وانا مثل شعاع الشمس المعجون بالحيوية يجري واد ف واد ف تل ف غابة ,
والشعر والحب والاشتياق كالندى مثل سحابة على سرج الرياح
بالأمس كنتُ إذا كتبتُ رقص المداد
على الصفحات تطربه أوتاري
اليوم من سأمٍ .. هرِم الرماد ..
أضاع الطريق إلى البلاد
يفتشُ في دنيا من لِبناتٍ وأسوارِ
يفتش في الظلام ...
لكنه لم يجد غير السهاد
و أضغاث أحلام , وأوجه أموات العباد
وأوهاما كتلك المباني أحجارا وذي قارِ
كــ أفياء قريتنا التي بالكاد اذكرها
كــ صنعاء التي تُباع بــ أسواقِ المزاد
هرِم الرماد ..
بــ أول معبر , بــ أول مطار , مُذ غادر الدارِ
اليوم لم أعد أثرثر إليك الشعر والضاد
تمزق بين أظفارك .. قلبي العاري
تمزق فيّ ما تهويه ..!!
لم أعد أصهر جسمك الحجريّ في ناري
تغلغل فيّ الصمت كراهبٍ من العُباد
فلا أقطف اليكِ الورد من سُدُمٍ وأقمارِ
هرم العاشق الشاعر ..!
يفتش في الارض عن ماءٍ وزاد
منفيّ في صحراء تُنهك الساري
بِلا مطرٍ , أشجارها الجرداء وأسراب الجراد
غير اصفرار الرمل وأصوات الجماد
مثل حبكِ الطيني ملء قلوبنا , ورياح آذارِ
هرم الرماد وضاع الشبابا..
ما عاد اذا سد عنكِ الباب
يعود ملهوف ويعانق البابا
بالأمس كان بِلا هموم , معجون في نارٍ واعصارِ
اليوم كـ الصمتِ , كـ الموتِ , كـ النوم الطوويل
مثل ميت يطل عليك من شرفة القبرِ
مخرج ....
مثل ارتماء اصفرار الشمس المتوارية عند الغروب مثل ارتعاش الخريف ,
كخوف الاشجار من الجليد , مثل محتضر يقف على شرفة قبر
رماد
25 \ 08 \ 2020
ivAl hgvlh]
ivAl hgvlh]
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ الرمآاادي على المشاركة المفيدة:
|
|
|