وش تقول للي في بالك؟

يالهشاشة الروح وقسوة هذا الهوى
وبعض التمني لا جدوى

إجعليني أقتصُ من خدودكِ نوراً الى قنديلي
ونطردُ الليلَ أو نُزعزعَ إستقرارهُ

هيا تعال لنقترف أمنيات معلقة ونرتشف الرحيق
بليل ممزوج بالجنون

بإستغاثة الملهوف
يسافرُ شوقي نحوكِ
ويلتّفُ حولَ ذاك الخصر اليافع ...

تنظر إليه تبتسم تحضة على الاقتراب كي يعانقها
فتربكه

بحجةِ البّرد أتقربُ منكِ
والوذُ بخجلٍ بين أحضانكِ
سأتركُ السكونَ جانباً وأُداعبُ خصلاتكِ

وقبلة الحصاد تعرف مستقرها ومستودعها
ما عليك سوى أن تستقبلها

الشوق لك اصبح كـ حاكمٍ جائر سلب مني الراحة .!
وأغتصب عذرية العقل ودمر أرض القلب
وشتت أجزاء النبض ونكّس علم الكبرياء
ورغماً عني ...

امتزج بي ولا تترك فراغًا
تعمق في مسامات جسدي حتى يصل أوردتي
بعضًا من شغفك
‏خذني خلسة لا أرغب بأحد سواك

ادمنت قربك معجب بهذا

هل أخبرتك أن بغداد .. شامه سوداء فوق ثغرك
اقرب اليك من نفسك فقط اغمضي عينيك ستجديني بحديقتك