السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لي صديق احببته كثيراً ولم يجمع الزمان بيني وبينه ولكن ارجو من الله ان نجتمع في ساعة صفاء وانس ومحبه هذه من بعض قصصه التي يشنف بها انضار احبابه تفضلوا والله يحفظكم نشأت مزنة وترعرت في بيئة قاسية وبين أقران أغلبهم من الذكور ، تأثرت حتى أصبحت تتقمص شخصية علومها علوم رجال وسلومها تسرّ البال.
*كان جسمها يساعدها على تقمص تلك الشخصية فقد كانت صاحبة بنية قوية مفتولة الذرعاين منفوخة الصدر يعسوبة الخصر ممتلئة الأرداف، تشد وسطها الذي يشبه وسط
(ساعة رميلية) بحزام الرجال وتحمل في يدها فأساً حاداً لا تتردد في رفعه في وجه كل من يريد أن يعاملها كأنثى.
كبرت فأصبحت مهوى أفئدة أقرانها الذين لم يستطيعوا إليها سبيلا. فلا يتقدم لأبيها أحد إلا وهو يحتار في الإجابة عليهم فقد أصبح يشك فيما إذا كانت إبنته قد تحولت إلى رجل أم لازالت كما ولدتها أمها*.
مجحود الذكي ( الخبيث ) رأى مالم يره غيره حيث أصبح يرافقها بغنمه أينما تسرح ويحاول أن يقدم لها المساعدة متى ما أحتاجت لها. بقي معها وقتا تأكد أنه لا يستطيع الإقتراب منها إلا بطريقة سحرية خادعة خبيثة. كانوا يسرحون بالغنم في الصباح الباكر ولا يروحون إلا مع غروب الشمس وأحيانا بعد الغروب مما كان يجعلهم يتعرضون لكثير من الجوع والعطش، فخطرت في باله فكرة ذكاء كما يراه البعض أو( خبث) كما أراه أنا، بحيث يسري بالليل فيضع في الشعب الذي سيسرحون إليه في اليوم الثاني شيئاً من الخبز واليوم الثاني يضع شيئاً من الماء وهكذا.
* وإذا سرحوا ووصلوا حد الجوع والظمأ بدأ يرفع يديه إلى السماء يدعو ويتضرع متقمصا شخصية مؤمنة بل محسنة بأن يرزقه الله شيئا من الأكل والشرب. ويبقى لحظة يدعو مرة سرا وأخرى جهرا حتى تنتابه حالة من الخوف والفرح. فينتفض ويلتفت إلى مزنة ويقول لها إنتظري قليلاً سأذهب إلى حيث أمرني الله لأحضر ما أنزله الله علينا من الخبز والماء* يذهب إلى المكان الذي وضع فيه الخبز والماء ويأتي بها إلى مزنة ثم يسجد شاكرا حامدا لله الذي أستجاب دعاءه وأنزل إليه هذه النعم. بقي على هذا الحال لعدة أيام، حتى آمنت به مزنة وتأكدت من صدقه وإيمانه وذات يوم وبعد أن أكلا وشربا مما أنزِل إليهم أصابته حالة الوحي فبدأ يحوقل ويقوقل، يمسح على جبهته مرة وعلى لحيته مرة أخرى ويقول لا..لا.. يا ربي ..لا.. إلامزنة... إلا مزنة. أصابها الذهول فلم تعد تعرف ما الذي يريده الله من مزنة التي تكلم عنها مع هذا الذي يوحى إليه فأصرت على معرفة الخبر... تلعثم وتردد وحاول أن يراوغ ولكنه يعرف أن مزنة لن تتردد في رفع فأسها لو رفض طلبها. فقال مستحيا:" الله يأمرني بضمك وشمك ولثمك" وسكت منتظرا ما ستنتهي إليه هذه المسرحية التي تعب في كتابة سيناريو أحداثها وتمثيلها، فقد يكون ضربة قاضية من مزنة التي لم يجرؤ أحد من الذين أكفأ منه وأشجع وأفضل وأكمل على مجرد الإقتراب منها، فكيف به هو الذي ليس فيه أي ميزة من ميزات الرجال التي تعرفها وتعيشها مزنة غير ميزة الخبث والدهاء
جآءه الجواب الذي كان ينتظره ويتمناه:
"*طِع ربك ولا تعصاه يا مجحود*".
هذا كان جواب مزنة الذي أنهى هذه المسرحية بطريقة غير متوقعة.
طيعوا ربكم ولا تعصوه هههههههه تحيه من القحم الشارد لمركازه
التعديل الأخير تم بواسطة الشارد ; 02-03-2020 الساعة 05:07 PM
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الشارد على المشاركة المفيدة:
أقدم رسالة بريدية
من الباحة الى الظهران
عمرها 54 سنه ربما اغلب الكلمات لاتفهم وتحتاج ترجمه وانا جاهز ههههه
����
نحن بخير و في خير
ماطاري خلاف
الديره جاها مطر و كل خير
و ليت في الستر و العافيه
و جاك علم خالك حسن
جاه مسيكيه و مات الله يرحمه
في الطريق في غزايل
و جابوه و الله يرحمه
مات و ماجيت و هاذي ما تسر الصديق و دي انك جيت يا ولدي لو كان تكري على سياره من الطايف ..
و جدك احمد مرض
و هو الله يرفع عنه شره و بلاه
راحوا به صحيه الطايف في السياره مع العريكه و ركبنا فيها معهم ..
امك باعت البقره بثلاثميه ريال
و شرينا حمارة علي بن احمد
و البلاد كلها محروثه
و سعيد ولد خالتك نكح و خذ صالحه بنت خميس
و عرضوا في ساحة منسي
و مقامها ثور شراه باربعميه مع ايل خماش
و ذلحين ابوك يقول لازم تجي و تحضر حيث ما عندهم معوشه
و خذ معك مدين بن و هيل
و خذ شراب شاهي
ايل رافع معهم منه
و جابه لهم علي من جده
و الناس عندهم ليليه يشربونه
طعمه حالي يجي معه سكر نبات في خيشه
ان وجدتاه خذ منه
و معهم رز يطبخونه و ياكلونه زي الطبيخه
لكنه حب ابيض خذ منه
و خذ هنداستين بزن لامك و لخالتك
و دخونن
و يقول لا تبطي
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ابوك علي بن جمعان
وكتبه
سعيد بن رجب غفر الله له و لوالديه
26 من ربيع تالي 1383هجره
ااه يازمن الطيبين ����
التعديل الأخير تم بواسطة الشارد ; 03-03-2020 الساعة 04:06 PM
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الشارد على المشاركة المفيدة:
مفهومالصداقه عند جيلنا الحاضر كالحبر على الورق متىماتعرض للرطوبه أو قطرة ماء أصبحتلاشي كل العبارات التي على الورق هات مافي يدك تكونصاحبي هات مافي جيبك أحبكبالكذب والبكش صديق اليوم يشجعك على المعاصي ويرميبك في المهالك يبحث عن سفاسفالأمور ويضعك في مواجهتها يساعدك ويشد على يدكلتكون عاصياً لله مرتكباً لمحارمهوأن طاوعته فأنت صديقه وأن توهقت وبحثت عنه قالأقلب وجهك لست صديقك ولايشرفني أنأكون كذلك فأين الصداقه بالله عليكم تقول لمن تضنأنه أعز وأنقى صديق تكفى أنا فيمأزق وأريد عونك وأنت الوحيد الذي أثق فيه يجاملكفي وجهك وبعد ساعات تجد أمرك كلهأنكشف للي يعرفك واللي مايعرفك وهذا من الصديقالكاذب الذي كنت تراه في أعلى درجاتالصدق الله يكتب لنا مافيه خير أنفسنا وأن يرزقناالصالح منهم وماعدى ذلك فهو غثاءفعلينا أن نختار رغم أننا سنحتار عند الأختيار ولكنهذا جيلنا والله يرحمنا برحمتهحفظكم الله ولكم جزيل شكري
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الشارد على المشاركة المفيدة:
*يحكى انه كان هناك صاحبان يمشيان في الصحراء وفي أثناء سيرهما تخاصما*
*فصفع أحدهما الأخر .... فتألم الصاحب لصفعة صاحبه فسكت ولم يتكلم بل كتب على الرمل*
*((اليوم اعز اصحابي صفعني على وجهي))*
*وواصلا المسير ووجدا واحة ماء فقررا أن يستحما فيها ... ولكن الذي انصفع وتألم من صاحبه غرق اثناء السباحة فانقذه صاحبه الذي صفعه ولما أفاق من الغرق ابتسم ثم قام* *ونحت على الصخر*
*((اليوم اعز اصحابي انقذ حياتي))*
*فسأله صاحبه ... عندما صفعتك كتبت على الرمل لكن عندما انقذت حياتك من الغرق كتبت على الحجر*، *فلماذا*
*فابتسم واجابه*
*عندما يجرحنا من نحب علينا أن نكتب ماحدث على الرمل لتمسحها رياح التسامح* *والغفران ... ولكن عندما يعمل الحبيب شي رائع علينا أن ننحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة القلب حيث لا رياح تمحوه*
*أما بالنسبة لماذا سمي ( الحنيذ ) بهذا الاسم فما عندي اي معلومه*
*بس عارف ان سيرة الحنيذ هي اللي خلتكم تقرأون*
*الموضوع المفيد*
*شعب لازم تستدرجه
*عشان يستفيد*
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الشارد على المشاركة المفيدة:
طل الحبيب ونور الغالي
أميرو يا ابن الكرام والله لقد سرني تواجدك
في مركاز الشارد بالفعل انت أمير ولك مني
أرق تحيه وجزيل شكر على طلتك البهيه
وتكرمك بزيارة الشارد في مركازه ربي يحفظك
ويوفقك لكل خير وطابت كل اوقاتك بخير