ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات انفاس الحب )  
     
     
     
   
( فعاليات انفاس الحب )  
 
 

الهدف من المنتدى التسليه والترفيه لذلك يجب على الجميع التحلي بالأخلاق وإحترام الآخرين وعدم الإساءه لهم ويمنع بتاتاً تبادل وسائل التواصل الإجتماعي وعند حدوث ذلك ستضطر الإدارة إلى التشهير بالمخالف ومنع عضويته من المشاركه ، نتمنى للجميع قضاء وقت مفيد وممتع إدارة الموقع


العودة   منتديات انفاس الحب > .ღ اسلاميات ღ > ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩


ما يؤخذ من سورة الفاتحة من فوائد وأحكام (2)


ما يؤخذ من سورة الفاتحة من فوائد وأحكام (2)

ما يؤخذ من سورة الفاتحة من فوائد وأحكام (2) 18 - إثبات يوم القيامة، والردُّ على من أنكَرَ البعث والمعاد الجسمانيَّ، والتأكيد على أنه محقَّق الوقوع؛ ولهذا جعله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 17-01-2024
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 50 دقيقة (06:51 AM)
موآضيعي » 7361
آبدآعاتي » 471,443
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20373
الاعجابات المُرسلة » 12876
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,617
تم شكره 14,046 مرة في 7,611 مشاركة
Q54 ما يؤخذ من سورة الفاتحة من فوائد وأحكام (2)



ما يؤخذ من سورة الفاتحة من فوائد وأحكام (2)


18 - إثبات يوم القيامة، والردُّ على من أنكَرَ البعث والمعاد الجسمانيَّ، والتأكيد على أنه محقَّق الوقوع؛ ولهذا جعله عز وجل كالموجود القائم في الحال، فقال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]، وخصَّه بالذكر مع أنه تعالى مالك الدنيا والآخرة معًا؛ لانقطاع أملاك الخلائق كلِّها في ذلك اليوم، ولِعِظَمِ ذلك اليوم، كما قال تعالى: ﴿ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ﴾ [البروج: 2].

19 - يؤخذ من قوله تعالى: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ الدلالةُ على أن المُلك الحقيقيَّ لله جل وعلا يظهر في ذلك اليوم؛ إذ تنقطع جميع الأملاك سوى ملكه جل وعلا، وأن كل ملك دون ذلك الملك فهو حقير زائل، وأن الدنيا بما فيها من أملاك لا تساوي شيئًا بالنسبة للآخرة، وأنها بما فيها من أيام لا تُعَدُّ شيئًا بالنسبة ليوم الدين يوم القيامة، كما قال تعالى: ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ﴾ [الفرقان: 26]، وقال تعالى: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [غافر: 16]، وقال تعالى: ﴿ ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ﴾ [النبأ: 39].

20 - إثبات محاسبة الله للعباد ومجازاته لهم على أعمالهم بالعدل؛ لقوله تعالى: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، والدين معناه الجزاء بالعدل؛ أي: كما تدين تدان، إنْ خيرًا فخير، وإنْ شرًّا فشرٌّ، كما قال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8].

21 - إثبات كتابة الأعمال وتدوينها وإحصائها؛ لأن المجازاة عليها تقتضي ذلك؛ إذ كيف يُدانُ عليها ويُجازى إلا بعد إحصائها، كما قال تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]، وقال تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ * وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الانفطار: 9 - 12].

22 - الحثُّ على الاستعداد ليوم الدِّين بالإيمان والعمل الصالح، والتحذير من الكفر والمعاصي.

23 - في تقديم قوله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ على قوله: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ إشارةٌ إلى أن رحمته تعالى سبقَتْ غضَبَه، كما جاء في الحديث: ((إن رحمتي سبقت غضبي))[1] ، يؤيِّد ذلك تكرار ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ في البسملة والفاتحة. وهذا مما يبعث في قلب المؤمن الطُّمأنينةَ، فيلهج بالحمد والثناء لربِّه الرحمن الرحيم.

وعلى هذا؛ فينبغي للعلماء وطلبة العلم والدعاة إلى الله أن يقدِّموا للناس الترغيب برحمة الله والتبشيرَ بها قبل الترهيب من عقوبته، بل ينبغي أن يعطى الكلام عن رحمة الله عنايةً أكثر؛ لأن رحمته تعالى سبقت غضبه، لكن لا يُنسى الترهيب من عقوبته، ولكل مقامٍ مقال.

24 - الجمع بين الترغيب والترهيب؛ يؤخذ ذلك من قوله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، فهذا ترغيب، ثم قال تعالى: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، وهذا ترهيب، كما قال تعالى: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ﴾ [الحجر: 49، 50]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأعراف: 167]، وقال تعالى: ﴿ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ﴾ [غافر: 3].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لو يعلم المؤمنُ ما عند الله من العقوبة، ما طَمِعَ بجنَّتِه أحدٌ، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة، ما قَنَطَ من جنَّتِه أحدٌ))[2].

والغرض من الترغيب والترهيب في القرآن والسُّنة أن يَسيرَ المسلم إلى ربِّه بين الرغبة والرهبة، وبين الخوف والرجاء، فلا يُغلِّب جانبَ أحدهما على الآخَر فيَهلِك، فيكون الخوف والرجاء له كجناحَي الطائر، وإنْ غلَّب الخوف في حال الصحة، أو عند مقارفة المعصية، فحسَنٌ، وكذا إنْ غلَّب جانب الرجاء في حال المرض، وعند فعل الطاعة، فهذا حسن أيضًا.

25 - في قوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ ﴾ ردٌّ على الملاحدة والدهرية المنكرين لوجود الله؛ لأن هذا خطاب لموجود، بل لموجود حاضر[3] بعلمه وإحاطته مع كل المخلوقات، كما قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المجادلة: 7]، وهو مع عباده المتقين بعونه ونصره وتأييده، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 128].

26 - في قوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ [الفاتحة: 5] بعد الآيات قبله: انتقالٌ من الغَيبة إلى الخِطاب؛ لأجل تنبيه القارئ والمستمع، وهذا يدل على أنه يحسُنُ الانتقال في الكلام أحيانًا والالتفات فيه؛ لأجل تنبيه القارئ والمستمع، كما أنه أبعَثُ على النشاط، وأدعى للإصغاء.

27 - دل قوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ [الفاتحة: 5] على إثبات نوع من أنواع العبودية، وهي العبودية الخاصة، وهي عبودية الطاعة والمحبة واتباع الأوامر[4]، كما قال تعالى: ﴿ يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ﴾ [الزخرف: 68، 69]، وقال تعالى: ﴿ فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ﴾ [الزمر: 17، 18]، وقال تعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ﴾ [الفرقان: 63]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ﴾ [الحجر: 42]، وقال تعالى عن إبليس: ﴿ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [الحجر: 39، 40].

فهؤلاء أهل طاعته تعالى وولايته، وهم عبيد إلهيَّتِه، الذين خضعوا له وذَلُّوا طوعًا واختيارًا لأمره ونهيه، ولا يجيء في القرآن إضافةُ العباد إليه تعالى مطلقًا إلا لهؤلاء.

وهم ومن عداهم من الخلق يجتمعون في العبودية العامة: عبودية الربوبية: الخلق والمُلك والتدبير والقهر والخضوع له قهرًا ورغمًا، فهذه تشمل المؤمن والكافر؛ قال تعالى: ﴿ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ﴾ [مريم: 93]، وقال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ﴾ [الفرقان: 17]، فسمَّاهم عباده مع ضلالهم تسميةً مقيَّدة بالإشارة.

وقال تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾ [الزمر: 46]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ﴾ [غافر: 31]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ ﴾ [غافر: 48].

وقد ذكر ابن القيم[5] مراتب ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُعلمًا وعملًا، فقال: "فأما مراتبها العلمية فمرتبتان:
إحداهما: العلم بالله. والثانية: العلم بدِينه.

فأما العلم به سبحانه، فخمس مراتب: العلم بذاته، وصفاته، وأفعاله، وأسمائه، وتنزيهه عما لا يليق به.

والعلم بدينه مرتبتان: إحداهما: دينه الأمريُّ الشرعي، وهو الصراط المستقيم الموصِّل إليه. والثانية: دينه الجزائيُّ، المتضمِّن ثوابه وعقابه. وقد دخل في هذا العِلمُ بملائكته وكتبه ورسله.

وأما مراتبها العملية، فمرتبتان: مرتبة لأصحاب اليمين، ومرتبة للسابقين المقرَّبين.

فأما مرتبة أصحاب اليمين، فأداء الواجبات، وترك المحرَّمات، مع ارتكاب المباحات وبعض المكروهات، وترك بعض المستحبات.

وأما مرتبة المقرَّبين: فالقيام بالواجبات والمندوبات، وترك المحرَّمات والمكروهات، زاهدين فيما لا ينفعهم في معادهم، متورِّعين عما يخافون ضرره، وخاصَّتُهم قد انقلبت المباحات في حقِّهم طاعاتٍ وقُرُبات بالنيَّة، فليس في حقِّهم مباحٌ مساوي الطرفين، بل كل أعمالهم راجحة، ومَن دونهم يترك المباحات مشتغلًا عنها بالعبادات، وهؤلاء يأتونها طاعات وقربات، ولأهل هاتين المرتبتين درجاتٌ لا يحصيها إلا الله".

كما ذكر ابن القيم[6] أن لأهل مقام ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ - وهم أهل هذه العبودية الخاصة - في أفضل العبادة وأنفعها طرقًا أربعة، فهم في ذلك أربعة أصناف: صنف عندهم أنفع العبادات وأفضلها أعظمُها مشقةً على النفوس، قالوا: والأجر على قدر المشقة.

والصنف الثاني قالوا: أفضل العبادات التجرُّدُ والزهد في الدنيا، وعدم الاكتراث بكل ما هو منها.

والصنف الثالث: رأَوا أن أنفع العبادات وأفضلها ما فيه نفعٌ متعدٍّ؛ كخدمة الفقراء، والاشتغال بمصالح الناس.

والصنف الرابع: قالوا: أفضل العبادة العملُ على مرضاة الربِّ في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته، فأفضل العبادات في وقت الجهاد: الجهاد وإنْ آلَ إلى ترك الأوراد من صلاة الليل وصيام النهار، بل ومن ترك إتمام الصلاة الفرض كما في حالة الأمن، والأفضل في وقت حضور الضيف القيامُ بحقِّه والاشتغال به عن الورد المستحب، والأفضل في وقت الوقوف بعرفة الاجتهادُ في التضرع والدعاء والذِّكر دون الصوم المُضعِف عن ذلك.

ثم ذكر رحمه الله[7] اختلاف الناس في حكمة العبادة وفائدتها، وأنهم في ذلك أربعة أصناف أيضًا: الصنف الأول: نفاة الحِكَم والتعليل، الذين يرُدُّون الأمر إلى محض المشيئة وصرف الإرادة.

والصنف الثاني: القدَريَّةُ النُّفاة، الذين يُثبِتون نوعًا من الحكمة والتعليل، لكنه لا يقوم بالربِّ ولا يرجع إليه، بل يرجع إلى مجرد مصلحة المخلوق ومنفعته، فعندهم أن العبادات شُرِعت أثمانًا لما يناله العبدُ من الثواب العظيم كأجرة الأجير.

والصنف الثالث: زعموا أن حكمة العبادة ومصلحتها رياضةُ النفوس؛ كبعض الصوفية والفلاسفة.

والصنف الرابع: الطائفة الإبراهيمية المحمدية، العارفون بالله وحكمته في أمره وشرعه وخلقه، وأهل البصائر في عبادته ومراده بها.

28 - وجوب إخلاص العبادة لله تعالى بجميع أنواعها اعتقادًا وقولًا وعملًا، والبراءة من الشرك ووسائله، ومن الحول والقوة؛ لقوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، ففي تقديم المفعول في الموضعين وفي تكراره، مع ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾: ما يؤكد تخصيصه جل وعلا بالعبادة والاستعانة، والدعوة إلى عبادة الله وتخصيصه بجميع أنواع العبادة من الاستعانة وغيرها، وهي أساس دعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم:
قال نوح عليه السلام: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 59، المؤمنون: 23]. وكذلك قال هود[8] وصالح[9] وشعيب[10] وإبراهيم[11] عليهم السلام.

وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل: 36]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 25]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ * وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾ [المؤمنون: 51، 52].

وقد قرن الله بين ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ و﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾؛ لأن في قوله: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ تحقيقَ الألوهية وإبطالًا للشرك فيها، وفي قوله: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ تحقيق الربوبية، وإبطالًا للشرك فيها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية[12]: "وكل واحد من العبادة والاستعانة دعاءٌ، وإذا كان الله قد فرض علينا أن نُناجيَه، وندعوَه بهاتين الكلمتين في كل صلاة، فمعلوم أن ذلك يقتضي أنه فرض علينا أن نعبده وأن نستعينه؛ إذ إيجاب القول الذي هو إقرار واعتراف ودعاء وسؤال هو إيجاب لمعناه..".

ثم ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية[13] أن الإنسان بين هذين الواجبين لا يخلو من أحوال أربعة هي القسمة: إما أن يأتي بهما جميعًا، وإما أن يأتي بالعبادة فقط، وإما أن يأتي بالاستعانة فقط، وإما أن يتركهما جميعًا.

29 - دلَّ قوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ على أن العبد لا ينفكُّ عن العبودية حتى الموت، كما قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99]؛ أي حتى يأتيك الموت؛ ولهذا قال الله عن أهل النار أنهم يقولون: ﴿ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ﴾ [المدثر: 46، 47]؛ أي الموت، وهذا بإجماع المفسِّرين المعتبرين.

وفي الحديث الصحيح في قصة موت عثمان بن مظعون رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أما عثمان، فقد جاءه اليقين من ربِّه))[14] ؛ أي: الموت وما فيه.

وفي هذا ردٌّ على الخرافيين من الصوفية الذين يزعمون أن الواحد منهم قد يصل إلى مقام يسقُط عنه التعبُّدُ والتكليف، ويفسِّرون اليقين في قوله تعالى: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99] بأنه وصول المرء إلى أعلى المقامات، وهو سقوط التكليف، وكونه لا يُسأل عما يفعل.

قال ابن القيم[15]: "فلا ينفك العبد من العبودية ما دام في دار التكليف، بل عليه في البرزخ عبودية أخرى لَمَّا يسأله الملَكانِ: "من كان يعبد؟ وما يقوله في رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ويلتمسان منه الجواب، وعليه عبودية أخرى يوم القيامة يوم يدعو الله الخلق كلَّهم إلى السجود، فيسجد المؤمنون، ويبقى الكفار والمنافقون لا يستطيعون السجود، فإذا دخلوا دار الثواب والعقاب انقطَعَ التكليف هناك، وصارت عبودية أهل الثواب تسبيحًا مقرونًا بأنفاسهم، لا يجدون له تعبًا ولا نصبًا.

ومن زعم أنه يصل إلى مقام يسقُط عنه فيه التعبُّدُ، فهو زنديق كافر بالله وبرسوله، وإنما وصل إلى مقام الكفر بالله، والانسلاخ من دينه.

بل وكلما تمكَّن العبد في منازل العبودية، كانت عبوديته أعظم، والواجب عليه منها أكبر، وأكبر من الواجب على من دونه؛ ولهذا كان الواجب على رسول الله صلى الله عليه وسلم - بل على جميع الرسل - أعظَمَ من الواجب على أممهم، والواجب على أولي العزم أعظم من الواجب على من دونهم، والواجب على أولي العلم أعظم من الواجب على من دونهم، وكل أحد بحسب مرتبته".

30 - حاجة جميع الخلق إلى عون الله تعالى وإمداده، وافتقار جميع الخلق إليه في جميع أمورهم الدينية والدنيوية؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾، وكما جاء في الدعاء: ((اللهم لا تَكِلْني إلى نفسي طرفةَ عين))[16].

فالعبد دائمًا وأبدًا في حاجة إلى عون الله تعالى وإمداده، وكما قيل:
إذا لم يكنْ عونٌ من الله للفتى *** فأولُ ما يَجني عليه اجتهادُهُ
31 - تقديم حقِّه تعالى على حق العبد، وتقديم العام على الخاص، والغاية على الوسيلة، والأهمِّ على المهم؛ لقوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾.

32 - لما كانت عبادة الله تعالى هي أشرف مقام يصل إليه العبد؛ أَتْبَعَ قوله: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ بقوله: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾؛ لئلا يتعاظَمَ المرء في نفسه ويُداخِله العُجبُ بعبادته، وليعلم أن ما حصل له من التذلُّل لربِّه والخضوع له إنما هو بعون الله وتوفيقه.

33 - دلَّ قوله تعالى: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ على إثبات القدر، وأن الله فاعلٌ حقيقة، وإبطال قول القدَريَّة الذين يقولون: إن العبد يخلق فعل نفسه؛ فإن استعانتهم به إنما تكون على شيء هو بيده، وتحت قدرته ومشيئته، فلو كان بيدهم الفعلُ فكيف يستعينون على إيجاده بمن ليس ذلك الفعلُ بيده؟[17].

34 - في نسبة العبادة والاستعانة إلى العباد في قوله: ﴿ نَعْبُدُ ﴾ و﴿ نَسْتَعِينُ ﴾ دليلٌ على أن ذلك من فعلهم، وأن لهم على ذلك قدرة واختيارًا ومشيئة، وأن العبد حقيقة هو العابد والمستعين، والله هو المعبود والمستعان به، وفي ذلك إبطال لقول الجبريَّة الذين يقولون: إن العبد مجبور على أفعاله[18]؛ قال بعض السلف: من أقَرَّ بـ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ فقد برئ من الجبر والقدر[19].

35 - في تقديم قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 2 - 5]، على قوله: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6] دلالةٌ على أن من آداب الدعاء والسؤال أن يقدِّم السائل بين يدي سؤاله ما يكون سببًا للإجابة من حمد الله والثناء عليه وتمجيده، وإعلان إخلاص العبادة له، والاستعانة به، والبراءة من الشرك ومن الحول والقوة، ثم يسأل حاجته الدينية أو الدنيوية[20].

ومثل ذلك أن يقدِّم بين يدي سؤاله الاعترافَ بالخطأ والذنب، كما قال الأبوانِ: ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23]، وقال موسى عليه السلام: ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ﴾ [القصص: 16]، وقال ذو النون عليه السلام: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87].

ومثل ذلك إعلان السائل شدة حاجته، كما قال موسى عليه السلام: ﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾ [القصص: 24].

ويتفرع عن هذه الفائدة أنه ينبغي عندما يتقدَّم الإنسان إلى شخص يسأله حاجة مما هو عليه قادر: أن يقدِّم بين يدي سؤاله ما يكون سببًا للإجابة؛ كالثناء عليه، والدعاء له، وذكر السائل شدة حاجته؛ قال الشاعر:
أأذكُرُ حاجتي أم قد كفاني
حياؤك إنَّ شيمتك الحياءُ
إذا أَثنى عليك المرءُ يومًا
كفاهُ مِن تعرُّضِه الثناءُ[21]


قال ابن القيم[22]: "ولما كان سؤال الله الهدايةَ إلى الصراط المستقيم أجَلَّ المطالب، ونيله أشرف المواهب: علَّم الله عباده كيفية سؤاله، وأمرهم أن يقدِّموا بين يديه حمده والثناء عليه وتمجيده، ثم ذِكْر عبوديتهم وتوحيدهم، فهاتان وسيلتان إلى مطلوبهم: تَوسُّلٌ إليه بأسمائه وصفاته، وتوسُّلٌ إليه بعبوديته.

وهاتان الوسيلتان لا يكاد يُرَدُّ معهما الدعاء، ويؤيِّدُهما الوسيلتان المذكورتان في حديثَيِ الاسم الأعظم...

أحدها: حديث بريدة رضي الله عنه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يدعو، ويقول: اللهم أسألك بأني أشهد أنك الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، فقال: ((والذي نفسي بيده، لقد سأل اللهَ باسمه الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى))[23].

والثاني: حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يدعو: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، فقال: ((لقد سأل الله باسمه الأعظم))[24].

ففي هذين الحديثين توسُّلٌ إلى الله بتوحيده وأسمائه وصفاته.

قال ابن القيم: "وقد جمعت الفاتحة الوسيلتين، وهما التوسل بالحمد والثناء عليه وتمجيده، والتوسل إليه بعبوديته وتوحيده، ثم جاء سؤال أهمِّ المطالب، وأنجح الرغائب - وهو الهداية - بعد الوسيلتين، فالداعي به حقيقٌ بالإجابة".

36 - وجوب دعاء الله والتضرع إليه، وسؤاله الهداية، التي هي أجلُّ المطالب؛ لقوله تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6]؛ أي: اهدنا إليه وفيه، وذلك بالتوفيق إلى سلوك طريق الإيمان دون سواه، وإلى فعل التفاصيل الدينية بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، فالعبد في كل لحظة وعند أي عمل في حاجة أن يوفِّقَه الله ويهديه إلى الصراط المستقيم ويهديه فيه، ولولا هداية الله وعونه وتوفيقه للعبد لانقَطعتْ به الأسباب، وضلَّ عن جادَّةِ الصواب، فحاجة العبد إلى سؤال الله هذه الهدايةَ ضروريةٌ لسعادته وفلاحه في الدنيا والآخرة أشدَّ من حاجته إلى الرزق والطعام والشراب وغير ذلك[25].

37 - في قوله تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ ردٌّ على القدَريَّة المجوسية القائلين بأن العبد يخلُقُ فعل نفسه، ولو كان يخلق فعل نفسه، ما كان في حاجة إلى أن يسأله الهداية.

38 - أن الهدى الحقيقي الصحيح هو ما جاء عن الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾، فمن التمس الهدى من غير الله، فهو على ضلال؛ كمن يحتكم إلى القوانين الوضعية التي وضَعَها البشر، وصدق الله العظيم: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50].

39 - مشروعية دعاء المسلم لإخوانه المسلمين حين يدعو لنفسه؛ يؤخذ هذا من التعبير بضمير الجمع في قوله: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾، وفي هذا، وفي قوله قبله: ﴿ نَعْبُدُ ﴾ و﴿ نَسْتَعِينُ ﴾ إشارةٌ إلى فضل الجماعة، كما أن في الآيتين بضمير الجمع فيهما تعظيمًا لله تعالى وثناء عليه بسَعةِ مجده، وكثرة عبيده، وكثرة سائليه[26].

40 - ربط الأعمال ونجاحها بأسبابها، وربط الأسباب بمسبباتها؛ يؤخذ هذا من قوله: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾؛ فبهداية الله للعبد وتوفيقه له يسلُك الطريق المستقيم، فيعرف الحق ويعمل به.

41 - أن صراط الله والطريق الموصِّل إليه عدلٌ مستقيم لا اعوجاج فيه، وهو الإيمان بالله تعالى، ومعرفة الحق والعمل به، والعلم النافع والعمل الصالح، وهو المؤدي إلى السعادة في الدنيا والآخرة، بخلاف طرق الباطل، فهي ملتوية معوجَّة، وتؤول بصاحبها إلى الشقاء والهلاك في الدنيا والآخرة؛ لقوله تعالى: ﴿ الْمُسْتَقِيمَ ﴾.

42 - يؤخذ من قوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 5، 6]، بعد قوله في أول السورة: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 2، 3]: أن من كانت هذه صفته، لم يكن أحد أحَقَّ منه بالعبادة والاستعانة وطلب الهداية.

43 - أن الصراط المستقيم الذي يَسأل العبدُ ربَّه الهدايةَ إليه هو صراط الذين أنعم الله عليهم بطاعته تعالى، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، فأَنْعِمْ به من طريق، وأَكرِمْ بها من نعمة! قال تعالى في سورة النساء: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا ﴾ [النساء: 69، 70]، وقد أضاف سبحانه وتعالى الصراط إلى الاسم الموصول في قوله: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]؛ ليعُمَّ السؤال الهداية إلى صراط جميع المنعَم عليهم بجميع تفاصيله.

44 - أن الهداية للطريق المستقيم بالإيمان بالله والعمل الصالح هي أعظم نعمة على العبد، ولا تُنال إلا بإنعام الله وتوفيقه للعبد، قال تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 6، 7]، وقال تعالى: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ ﴾ [الحجرات: 17].

فمن وفِّق ورُزق هذه النعمة، وهي نعمة الإيمان بالله، فهو المُوفَّق، وإن فاته ما دونها من النِّعم، ومن حُرِمها ولم يُوفَّق لها، فهذا هو الخاسر المغبون، وإنْ حصل له شيء مما دونها من النِّعم، بل إن التوفيق لهذه النعمة سبب للتوفيق لما دونها من النعم، وإن حرمانها سبب لحرمان ما دونها من النعم.

وهذه هي النعمة المطلقة التي بها سعادة المرء في الدنيا والآخرة، وهي التي خص الله بها أولياءه، أما مطلق النعمة فهو عام لهم ولغيرهم.

قال ابن القيم[27]: "وفي تخصيصه لأهل الصراط المستقيم بالنعمة ما دل على أن النعمة المطلقة هي الموجبة للفلاح الدائم، وأما مطلق النعمة فعلى المؤمن والكافر، فكل الخلق في نعمه، فهذا فصل النزاع في مسألة هل لله على الكافر نعمة أم لا؟ فالنعمة المطلقة لأهل الإيمان، ومطلق النعمة تكون للمؤمن والكافر، كما قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34]، والنعمة من جنس الإحسان، بل هي الإحسان، والرب تعالى إحسانُه على البَرِّ والفاجر، والمؤمن والكافر، وأما الإحسان المطلق فللذين اتقوا والذين هم محسنون".

45 - في قوله تعالى: ﴿ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7] مبنيًا للفاعل الاستعطاف بنسبة النعم إلى الله، والاعتراف بنعمه السابقة على العباد، فكأنه يقول: أسألك يا رب الهداية، يا سابق الإنعام والفضل والإحسان، كما في الدعاء: ((اللهم اهدني فيمن هديتَ))[28].

46 - التنويه بعلو شأن المنعَم عليهم وفضلهم، ورفعة قدرهم، وعلو درجاتهم؛ يؤخذ هذا من قوله تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 6، 7].

47 - الترغيب بسلوك الطريق المستقيم ببيان الرفقة فيه وسالكيه، وأَنْعِم بهم من رفقة.

قال ابن القيم[29]: "ولما كان طالب الصراط المستقيم طالبَ أمرٍ أكثرُ الناس ناكبون عنه، مريدًا لسلوكِ طريقٍ مُرافِقُه فيها في غاية القلة والعِزة، والنفوس مجبولة على وحشة التفرد، وعلى الأنس بالرفيق؛ نبَّهَ الله سبحانه على الرفيق في هذه الطريق، وأنهم هم ﴿ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69]، فأضاف الصراط إلى الرفيق السالكين له، وهم الذين أنعم الله عليهم؛ ليزول عن الطالب للهداية وسلوك الصراط وحشةُ تفرُّدِه عن أهل زمانه وبني جنسه، وليعلم أن رفيقه في هذا الصراط هم الذين أنعم الله عليهم، فلا يكترث بمخالفة الناكبين عنه له، فإنهم هم الأقلُّون قدْرًا، وإن كانوا الأكثرين عددًا، كما قال بعض السلف: "عليك بطريق الحق، ولا تستوحش لقلة السالكين، وإياك وطريق الباطل، ولا تغترَّ بكثرة الهالكين"، وكلما استوحشت في تفرُّدِك، فانظُرْ إلى الرفيق السابق، واحرص على اللحاق بهم، وغُضَّ الطرْفَ عمن سواهم، فإنهم لن يُغنُوا عنك من الله شيئًا، وإذا صاحوا بك في طريق سيرك فلا تلتفت إليهم؛ فإنك متى التفَتَّ إليهم أخَذوك وعاقوك، وقد ضرَبتُ لذلك مثَلينِ، فليكونا منك على بالٍ:
المثل الأول: رجل خرج من بيته إلى الصلاة، لا يريد غيرها، فعرض له في طريقه شيطان من شياطين الإنس، فألقى عليه كلامًا يؤذيه، فوقف وردَّ عليه، وتَماسَكا، فربما كان شيطان الإنس أقوى منه، فقهره، ومنعه عن الوصول إلى المسجد، حتى فاتته الصلاة، وربما كان الرجل أقوى من شيطان الإنس، ولكن اشتغل بمهاوشته عن الصف الأول، وكمال إدراك الجماعة، فإن التفَتَ إليه أَطْمَعَه في نفسه، وربما فترت عزيمته، فإن كان له معرفة وعلم زاد في السعي والجمز[30]، بقدر التفاته أو أكثر، فإن أعرض عنه، واشتغل بما هو بصدده، وخاف فَوْتَ الصلاة أو الوقت: لم يبلغ عدوُّه منه ما شاء.

المثل الثاني: الظبي أشد سعيًا من الكلب، ولكنه إذا أحَسَّ به التفت إليه، فيضعف سعيُه، فيُدرِكُه الكلب، فيأخذه.

والقصد أن في ذكر هذا الرفيق ما يزيل وحشةَ التفرد، ويحثُّ على السير والتشمير للحاق بهم، وهذه إحدى الفوائد في دعاء القنوت: ((اللهم اهدني فيمن هديت))[31] ؛ أي: أَدخِلْني في هذه الزمرة، واجعلني رفيقًا لهم ومعهم..".

المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »

[1] أخرجه البخاري في بدء الخلق (3194) من حديث أبي هريرة، وكذا مسلم في التوبة - باب في سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه (2751).

[2] أخرجه مسلم في التوبة - باب سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه (2755).

[3] انظر: "البحر المحيط" (1/ 25).

[4] انظر: "مدارج السالكين" (1/ 131 -133).

[5] في "مدارج السالكين" (1/ 134 -135).

[6] انظر: "مدارج السالكين" (1/ 110 -115).

[7] انظر: "المصدر السابق" (1/ 115 -122).

[8] الأعراف:65، هود:50.

[9] الأعراف:73، هود:61.

[10] الأعراف:85، هود:84.

[11] كما قال تعالى في سورة العنكبوت: ﴿ وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 16].
وانظر: "مدارج السالكين" (1/ 127)، "طريق الهجرتين" ص(67)

[12] انظر: "مجموع الفتاوى" (14/ 8).

[13] انظر: "مجموع الفتاوى" (14/ 8، 10، 36)، وانظر: (1/ 36).

[14] أخرجه البخاري في الجنائز (1243)، وفي "مناقب الأنصار" (3929) من حديث أم العلاء رضي الله عنها.

[15] في "مدارج السالكين" (1/ 130 -131).

[16] سبق تخريجه.

[17] انظر: "مدارج السالكين" (1/ 90).

[18] انظر: "جامع البيان" (1/ 162 -163، 168)، "مدارج السالكين" (1/ 92).

[19] انظر: "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 145).

[20] انظر: "أحكام القرآن" للجصاص (1/ 23).

[21] انظر: "تفسير ابن كثير" (1/ 54).

[22] في "مدارج السالكين" (1/ 46 -47).

[23] أخرجه أبو داود في الصلاة - باب الدعاء (1493)، والنسائي في الصلاة، باب الدعاء (1324)، والترمذي في الدعوات باب جامع الدعوات (3475)، وابن ماجه في الدعاء، باب اسم الله الأعظم (3857)، وأحمد (5/ 349)، وابن حبان (888، 889)، والحاكم (1/ 504) وصححه ووافقه الذهبي، وكذا صححه الألباني.

[24] أخرجه أبو داود في الباب السابق (1495)، والنسائي في الباب السابق (1326)، وابن ماجه في الباب السابق (3858)، وأحمد (3/ 158، 245، 265)، وابن حبان (890)، والحاكم (1/ 503 -504)، وصححه ووافقه الذهبي، وكذا صححه الألباني.

[25] انظر: "مجموع الفتاوى" (14/ 39، 17/ 131 -132، 8/ 215 -216)، "بدائع الفوائد" (2/ 18).

[26] انظر: "بدائع الفوائد" (2/ 39).

[27] في "مدارج السالكين" (1/ 35).

[28] أخرجه أبو داود في الصلاة، القنوت في الوتر (1425)، والنسائي في قيام الليل (1647)، وابن ماجه - ما جاء في الوتر (1178)، وأحمد (1/ 199) من حديث الحسن بن علي رضي الله عنه، وهو حديث صحيح.

[29] في "مدارج السالكين" (1/ 44 -45).

[30] الجمز: سرعة السير والعَدْو - انظر: "اللسان" مادة: "جمز".

[31] سبق تخريجه.


lh dco` lk s,vm hgthjpm t,hz] ,Hp;hl (2) 2 gh l, w,vm




lh dco` lk s,vm hgthjpm t,hz] ,Hp;hl (2) 2 gh l, hgthjpm dco` w,vm t,hz]




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2024   #2



 إنتسابي » 1423
 آشرآقتي ♡ » Jan 2024
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (06:52 PM)
موآضيعي » 60
آبدآعاتي » 23,638
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 525
الاعجابات المُرسلة » 3292
 التقييم » خالد has a reputation beyond reputeخالد has a reputation beyond reputeخالد has a reputation beyond reputeخالد has a reputation beyond reputeخالد has a reputation beyond reputeخالد has a reputation beyond reputeخالد has a reputation beyond reputeخالد has a reputation beyond reputeخالد has a reputation beyond reputeخالد has a reputation beyond reputeخالد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك pepsi
قناتك line-sport
اشجع
سيارتي المفضلةGMC
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

خالد متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز
خالص تحياتي


 توقيع : خالد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 17-01-2024   #3



 إنتسابي » 4
 آشرآقتي ♡ » May 2019
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (01:33 AM)
موآضيعي » 629
آبدآعاتي » 739,385
 حاليآ في » بين هلي ونآســي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » يا حافظ النعّم ، احفظ لي من أحب ..
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 20178
الاعجابات المُرسلة » 24229
 التقييم » عـز الأصايل has a reputation beyond reputeعـز الأصايل has a reputation beyond reputeعـز الأصايل has a reputation beyond reputeعـز الأصايل has a reputation beyond reputeعـز الأصايل has a reputation beyond reputeعـز الأصايل has a reputation beyond reputeعـز الأصايل has a reputation beyond reputeعـز الأصايل has a reputation beyond reputeعـز الأصايل has a reputation beyond reputeعـز الأصايل has a reputation beyond reputeعـز الأصايل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك water
قناتك mbc
اشجع https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=2496
سيارتي المفضلةLexus
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

عـز الأصايل متواجد حالياً

افتراضي



سلمت كفوفكِ ..:ff1 (12):
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء:ff1 (210):
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتكِ
لقلبكِ الفرح.’:ff1 (210):


 توقيع : عـز الأصايل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : عـز الأصايل



رد مع اقتباس
قديم 18-01-2024   #4



 إنتسابي » 1325
 آشرآقتي ♡ » Aug 2023
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (05:12 AM)
موآضيعي » 5239
آبدآعاتي » 772,042
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 14308
الاعجابات المُرسلة » 13011
 التقييم » _ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك bison
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

_ ريِمآ . متواجد حالياً

افتراضي



-












جزآك الله عنا كل خير
ولا حرمك الأجر وفي موازين حسناتك
أدآمك الرحمن ..


 توقيع : _ ريِمآ .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 18-01-2024   #5



 إنتسابي » 232
 آشرآقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,578
 حاليآ في » أنفَاس الحُب.
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23701
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك water
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةMercedes-Benz
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

- وَرد. غير متواجد حالياً

افتراضي



-












جزاك الله خير ..
وَ جعله في ميزان حسناتك.


 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 18-01-2024   #6



 إنتسابي » 958
 آشرآقتي ♡ » Dec 2021
 آخر حضور » منذ 13 دقيقة (07:28 AM)
موآضيعي » 2536
آبدآعاتي » 172,982
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 4126
الاعجابات المُرسلة » 1978
 التقييم » شروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

شروق متواجد حالياً

افتراضي



جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيم
في موازين حسناتك إن شاء الله ..!


 توقيع : شروق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 18-01-2024   #7



 إنتسابي » 666
 آشرآقتي ♡ » Oct 2020
 آخر حضور » منذ 2 يوم (01:05 AM)
موآضيعي » 129
آبدآعاتي » 131,092
 حاليآ في » فَيِ حدود السماء ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ملجأي .!
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 10506
الاعجابات المُرسلة » 8446
 التقييم » بُليِتُ بِك has a reputation beyond reputeبُليِتُ بِك has a reputation beyond reputeبُليِتُ بِك has a reputation beyond reputeبُليِتُ بِك has a reputation beyond reputeبُليِتُ بِك has a reputation beyond reputeبُليِتُ بِك has a reputation beyond reputeبُليِتُ بِك has a reputation beyond reputeبُليِتُ بِك has a reputation beyond reputeبُليِتُ بِك has a reputation beyond reputeبُليِتُ بِك has a reputation beyond reputeبُليِتُ بِك has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Mac
مشروبك water
قناتك mbc4
اشجع
سيارتي المفضلةTOYOTA
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ѕмѕ ~



أعلم أن أكثر الوعود كاذبة ولكني صدقتها لأنها منك ،
ومازلت ، فالأمنيات تخلق فينا الغباء ياصديقي ..!


آوسمتي

بُليِتُ بِك غير متواجد حالياً

افتراضي



/






جزاك الله خيراً
وَ بارك الله فيك
وَجعله في ميزان حسناتك
شكراً جزيلاً لك


 توقيع : بُليِتُ بِك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 22-01-2024   #8



 إنتسابي » 479
 آشرآقتي ♡ » Mar 2020
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (04:47 AM)
موآضيعي » 1020
آبدآعاتي » 1,029,707
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
الاعجابات المتلقاة » 21852
الاعجابات المُرسلة » 26888
 التقييم » ودق الحروف has a reputation beyond reputeودق الحروف has a reputation beyond reputeودق الحروف has a reputation beyond reputeودق الحروف has a reputation beyond reputeودق الحروف has a reputation beyond reputeودق الحروف has a reputation beyond reputeودق الحروف has a reputation beyond reputeودق الحروف has a reputation beyond reputeودق الحروف has a reputation beyond reputeودق الحروف has a reputation beyond reputeودق الحروف has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك MBC Bollywood
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

ودق الحروف متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
ونفع بك ع الطرح القيم والمفيد
وعلى طيب ماقدمت
اسعد الله قلبك بالأيمان
وسدد خطاك لكل خير وصلاح
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت بطاعة الرحمن



 توقيع : ودق الحروف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 27-01-2024   #9



 إنتسابي » 1279
 آشرآقتي ♡ » May 2023
 آخر حضور » 14-02-2024 (12:32 AM)
موآضيعي » 55
آبدآعاتي » 30,259
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » روقان
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 21سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 217
الاعجابات المُرسلة » 119
 التقييم » حسن سعد has a reputation beyond reputeحسن سعد has a reputation beyond reputeحسن سعد has a reputation beyond reputeحسن سعد has a reputation beyond reputeحسن سعد has a reputation beyond reputeحسن سعد has a reputation beyond reputeحسن سعد has a reputation beyond reputeحسن سعد has a reputation beyond reputeحسن سعد has a reputation beyond reputeحسن سعد has a reputation beyond reputeحسن سعد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

حسن سعد غير متواجد حالياً

افتراضي










جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته










 توقيع : حسن سعد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 21-02-2024   #10



 إنتسابي » 554
 آشرآقتي ♡ » Jun 2020
 آخر حضور » منذ 25 دقيقة (07:16 AM)
موآضيعي » 2321
آبدآعاتي » 449,055
 حاليآ في » بَيْنُ أَحْضَانِ قَرْيَتِي تِلْكَ اَلْ تَتَرَامَى فِي رِمَالِ عَمَّانَ اَلذَّهَبِيَّةِ ~
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن » بَيْنَ نَبْضَتَيْنِ وَتَنْهِيدَةٌ ~
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ✌
الاعجابات المتلقاة » 12182
الاعجابات المُرسلة » 15277
 التقييم » - شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 11
مشروبك star-box
قناتك fnoun
اشجع
سيارتي المفضلةMercedes-Benz
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ѕмѕ ~


آوسمتي

- شقاء.. متواجد حالياً

افتراضي



_
،




















جَزَاكَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وُوَالُدِيكْ
سَلَّمَتْ يَدَاكَ وَنَفَّعَنَا اَللَّهِ بِمَا طَرَحَتْ
- لَا عَدِمْنَا هَذَا اَلنَّقَاءِ . .
~


 توقيع : - شقاء..

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
2, لا, مو, الفاتحة, يؤخذ, صورة, فوائد, وأحكام

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما يؤخذ من سورة الفاتحة من فوائد وأحكام (1) غيمہّ فرٌح ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ 10 01-03-2024 08:54 PM
فوائد وأحكام من قوله تعالى: { لا إكراه في الدين ... } _ ريِمآ . ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ 14 22-02-2024 03:58 AM
سورة الفاتحة ومقطع من سورة البقرة لقارئ معاذ العيد ̨اڵــداٰنــہّ ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ 18 20-10-2023 06:16 AM
سورة الفاتحة ومقطع من سورة ال عمران لقارئ معاذ العيد ̨اڵــداٰنــہّ ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ 18 20-10-2023 06:16 AM
سورة القدر: تفسير وأحكام _ ريِمآ . ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ 19 30-09-2023 02:54 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:42 AM

أقسام المنتدى

.ღ اسلاميات ღ | ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ | .ღ أنفاس العـــــامه ღ | ❀ انفاس ضفاف حره ❀ | ❀ انفاس اهداءات وتبريكات الاعضاء❀ | ❀انفاس قسم التعازي والمواسآة والدعاء للمرضى ❀ | ❀ انفاس حللتم أهلا ووطئتم سهلا ❀ | ❀ انفاس الحوار والنقاش ❀ | .ღ انفاس انبثـاق الحرف ღ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام حصري ❀ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام وسبق نشره ❀ | ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ | ❀ انفاس عالم القصه والرواية ❀ | ❀ انفاس ملتقى الصوتيات والمرئيات ❀ | .ღ أحسآس يتنفسْ ღ | ❀ انفاس كوفي شوب ❀ | ❀ انفاس استراحة اعضاء ❀ | ❀ انفاس منابع البوح ❀ | ❀ انفاس مرافئ ساكنه خاصه ❀ | .ღ أنفاس حياتنا ღ | ❀ انفاس حَوّاء ❀ | ❀ انفاس انامل طاهية ❀ | .ღ قسم التكنولوجيا والابداع ღ | ❀ الحاسب وتكنولوجيا العصر ❀ | ❀ ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ❀ | .ღ عالم التصاميم والفوتوشوب ღ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم ❀ | ❀ ركنْ الإبداع للتصاميم الحصرية .❀ | .ღ متنفس شبابي , آناقة , رياضةღ | .ღ الأقسام الإدارية ღ | ♔ مجلس الإدارة ♔ | ♔ الإقتراحات والشكاوي ♔ | ❀ انفاس صدى الملآعب ❀ | ❀ انفاس عآلم السيآرآت ❀ | ❀ دروس التصميم والشروحات الحصرية للفوتوشوب ❀ | ❀ طلبات التصاميم و الإهداءات ❀ | ۩۞۩ انفاس اسلاميات بلمسه مصمم ۩۞۩ | ♔ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ♔ | ❀ تطوير المواقع والمنتديات ❀ | ♔ طلبات الأعضاء وتغيير النكات والرمزيات ♔ | .ღ أنفاس الثقافية ღ | ❀ انفاس القسم الطبي ❀ | ❀ انفاس القسم التعليمي ❀ | ❀ انفاس الديكور والاثاث ❀ | ❀ انفاس العنايه ب البشره والشعر ❀ | ❀ توجيهات وقرارات الإدارة - ترقيات الأعضاء ❀ | ❀ الاخبار المحلية والدولية والعالمية ❀ | .ღ الفن والمشآهير ღ | ♫.اخبار المشآهير ولقاتهم.♫ | ♫.افلام ومسلسلات ودراما خليجيه عربيه .♫ | ♔ طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ انفاس المسابقات والفعاليات ღ | ❀ انفاس المسابقات وفعاليات المنتدى ❀ | ❀ انفاس الحياة الزوجية ❀ | ❀ الحمل والامومه ❀ | ❀ انفاس الضحك والفرفشه ❀ | ❀ Ask Me ❀ | ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ | ♫ الأنمي والرسوم المتحركه ♫ | .ღ المنوعات ღ | ❀ Foreign Language Forum ❀ | ❀ ❀ الأشخاص ذوي الإعاقة ❀ ❀ | ❀ تنسيق الموضوع قبل طرحه ❀ | ❀ الشخصيات التاريخية ❀ | ❀ (مسابقات وتوقع نتائج المباريات) ❀ | ❀ نتائج الفعاليات والمسابقات ❀ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم الحصرية ❀ | طلبات التبادل الإعلاني | ♔ شؤون إدارية ♔{ خاص بالسلطة الملكية } | ❀ صندوق الأمـآن ❀ | ❀ طهاة ب انامل وحصريات ال انفاس الحب ❀ | ♫.درام تركية واخبار الفن التركي .♫ | ♫.مسلسلات وافلام الدراما الهندية.♫ | ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ | ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ | ❀ قناة يوتيوب انفاس الحب ❀ | ♔ أرشيف إداري ♔ | ♔ انفاس الحب لـ الردود المميزه ♔ | ❀ انفاس الاسره والطفل ❀ | ❀ انفاس مهارات الاشغال اليدويه ❀ | ❀ انفاس تطوير الذآت ❀ | ❀ انفاس التراث والاثار ❀ | ❀ انفاس قسم السياحة ❀ | ❀ انفاس الصور المنوعة ❀ | ❀ انفاس عدسة الاعضاء وابداعاتهم ❀ | ❀ الصيد والمقناص والرحلات البرية ❀ | ❀ عالم الحيوانات والنباتات والبحار ❀ | ❀ المقالات الادبيه الحصريه لـ انفاس الحب ❀ | ❀ لآنني رجل ب كاريزمآ ❀ | ❀ مملكة فلورا ديزاين ❀ | -{ورشة عمل ونقطة التقاء مبدعينا}-* | ۩۞۩ فـتــــاوى ۩۞۩ | ❀ مجلة اعضاء آنفاس الحب ❀ | ❀ مِنصة لقِآء ❀ | ❀ المقالات الأدبية المسبوق نشرها بقلم العضو ❀ | ❀ شغب حرف وعبث ريشة ❀ | ❀ المدونات الشخصية للصور ❀ | ♔ أرشيف طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ الخيمة الرمضانية ღ | ۩۞۩ انفاس الخيمة الرمضانية ۩۞۩ | ۩۞۩ مسابقات وفعاليات شهر رمضان المبارك ۩۞۩ | ❀ إستفسارات الفوتوشوب وطلبات البرامج ❀ | ❀ الألغاز ❀ | ❀ قسم وسائل التواصل الاجتماعي ❀ | ❀قسم الكتب الـ PDF و الـWORD ❀ | ۩۞۩ أنفاس الحج والعمره ۩۞۩ | ۞ قسم فعاليات الحج ۞ | ♣ ركـن المُصَمِمين والمُصَمِمات ♣ | ❀ انفاس قسم المئويات ❀ | ❀ الإحتفالات الوطنية ❀ | ♔ قائمة الإنتظار ♔ | ۩۞۩ مطبخ أنفاس الحب الرمضاني ۩۞۩ | ۩۞۩ التصاميم الرمضانية ۩۞۩ | ۩ أرشيف الفعاليات ۩ | ❀ مقاطع يوتيوب منوعه ❀ | ♔ مجلس نواب السلطة ♔ | ❀ الطب البديل ❀ | ❀ متحف أنفاس الحب ❀ | ❀ FIFA World Teams ❀ | ❀ انفاس التمّيز اليومي ❀ | ❀ انفاس قسم المليونيات ❀ | ❀ الدوري العالمي الانقليزي والعربي ❀ | .❀ مُـنـوعـات ريـاضـيـة ❀ |




تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant