,
يحدث أن
ينصهر الشُعور في قلبكِ انصهاراً و كأنه لم يحدث يوماً
انصهاراً لا يُخلف خلفه أي اعتلالٍ عاطفِي أو اضطرابٍ نفسي يجعلكِ تُقيم الليالِي حداداً لأجلهِ
أُراهن حياناً , أن هذهِ الحالة التي قد يصل إليها المرء من الـ
لا صوت
مُخيفةً أكثر من غيرها و تُحجم لك مدى تجذر العزوفِ في قلبكِ الريآنِ بـِ فيضِ شُعوره
:
يآآهِ !
ولكم سَطرتِ حالة عُزوف استثنائيةِ أيتها الـ
بيروتيه
ضَربتِ بها الحرف الحُرِ بـِ الحرفِ
و أنشأتي لُغةً تحتار بها أعلامِ الحضارات
لتتصل عنوةً بـِ أفلاكِ
الكبرياءِ المُقدس
جَمعتِ الرقةِ التي تحوي الأُنثى بـِ القوةِ التي تُخالج كبريائها بدهاءٍ فتاكِ
و قدمتِ الحُروف بصورة لغوية لذيذة , جعلتني مجبورة على الوقوف على الكلماتِ
و الطَرب على لَحنكِ الأدبي الفريـد
رائعه انتِ يا
حُلوة بيروت
و تتميزين بـِ لُغةً فريده تعلو أجنحتها وَ تهبط بـِ الصور الأدبيةِ الرائدةِ و السحر البيانِي الفتّاك
فـ لله دَركِ ألفاً
وَ لله دَرُ هذهِ اللحظات التي جمعتني بكِ
أقرأكِ , أُسمعكِ , أطرب بكِ , و أهمس في وجهِ السماء
-
يآآآآهِ , أوأشد فتنةً من هذا المساء ؟ -
:
حُلوة بيروت
جَم الشُكر لكِ عذب حُروفكِ
و تقديري لكِ شعوركِ الـ غير آسِن
وَ
زادكِ الله سِحراً و جمالاً