على ذمه المحابر
كتابات طوتها أمواج البحر
كأنها كانت رسائل .. لم تصل لبر الشواطئ بعد
لؤلؤ جرفها الشوق .. حين عانقها المد
لقاءهما المقدس .. وقت يُأذن الفجر
متشابكون الأيادي .. في قمه الفجر
أيا شقائق النفس .. حين أذقتِ الهجر
تحاورتِ بالنظرات .. لكن عن بعد
هي كـ الصنم ..بصلابه الصد
فأي لقاء مباح ..يبدل العقيده
فينطق صراخها .. مجاراه القصيده
فهل بعد الزهد .. من صلح
وما بعد التقرح .. شفاء جرح
أيا كاتبا بالسؤال .. تعجبا عن حالي
فحالك لا يزيد كثيرا عن لامبالاتي
فإنا أرتضيت .. بالإكتفاء سجاني
وأنت من قيدتها خشيه طيرانها فتلازم أفكاري
سأمت أقفال .. التصدي تحملي
فأي ساعد يحطم .. جدران سطري
ويفتح نافذه أطل منها ع إشراقه يومي
جفت المدامع ياالعزيز حبر قلمي ..
وإزدادت تشققات الأرض من حوافر جوادي..
تأذيت ..ولم يعد يؤثر فينا أبتسامه الأنا مهر ..التي تخفيني
خلف قناع مستبدل ألوانه .. فأثور بمرافقه الخيال نعيمي
ما عدت أنا..وآناي .. يلقباني سوي بكاتبه الذكرى
بل أصبحوا يقتتلاني ..لحياه الظل خلف عتمه القوافي يمزقامني
ما عاد الزمان ..زمان الترويح بالكتابه عن ذاتي..
لكني أشهده بالمحو .. عنوه صفحات كتابي