حكايا الغريب على مرافِئ الخليج ..

أصبحتُ كبُركةِ راكده يُعكِرُ مِزاجي حجرٌ واحد..!

ع م ار

ينبغي أن لاترسُمني بخيالاتِك بحر
وحنينِكَ لايُجيدُ العومَ إلي..!

((
))

ع م ا ر

هكذا هو التباري مع خصم رِتمهُ واطئ
سيجُرُكَ لتفقِدَ عزيمتك
يُجرِدُكَ من سِلاحَ القوه
يهديك الرتابه ،
في النهاية هو يعرِفُ أنه يخسر
لكن ما يهمه
أن لا تكونَ أنت
رابِحٌ بأتساعِ المسافه..!!

((
))

ع م ار

تعالي لأتبضع من شذى شفتيكِ إبتسامه
ومن متاجِرِ نحرِكِ عِطري..!

((
))

ع م ا ر

الوقت الذي لايسعُني فيه تذكُرك
أرزمه خيبةً وألقيه حسرةً على رفوفِ النسيان
هكذا أنا أقتصُ لكِ مني
وأكونُ بذلكُ تطهرت من رجس الخذلان..!

((
))

ع م ار

ليس لي المقدره على ألأكتشاف
أنا في طور التخلي عن الأشياء المبهمه
الأشياء التي تُثقِلُ كاهلي في التفكير
وتجعلُ مِنطاد سعادتي لايطير..!
الأمر بات أشبهُ عندي بصيحةِ حُب
إخترقت سمعي لكنها عَنَت شخصاُ أخر تشابه عليه النداء فألتفت..!

( )
( )

ع م ا ر

الموجع في الأمر أننا نشعُرُ أكثر مما ينبغي
ولأننا نُقيمُ وزناً لكُلِ الأشياء الطارئه
وللأمور التي تُفقِدُنا الأتزان ولذةُ الطمأنينه
أوقعتنا الخطيئه بقاضيةِ
الخيبات المتلاحقه..!

( )
( )

ع م ا ر

ألحمدُ أني لم أنجرف
ظللتُ ألوِحُ للأعماقِ بكِلتا يدي
وإلا لكنتُ رُميتُ كصدفه لفضتها أنفاس الموجِ نحو الشاطئ..!

( )
( )

ع م ا ر

على قارعةِ الإنتظار هنالِك دائماً أسى يتربص
وأوقات متشحه بالحُزن ولحظةُ مغيب تضيقُ مساحةُ الأنفاس فيها
هنالك صبر يكادُ يقولُ خذوني
يكادُ يقولُ خذوني..

( )
( )

ع م ا ر

الحمدُ أني أتعافى دائماً من أي تكرارٍ يحدُث
من أي إبتسامةٍ موبوءةٌ بالزيف كانت ترومُ أصطيادي
من أي كلماتٍ تزحف نحوي كأفعى شغلُها الشاغِلُ لدغي
لتُرديني صريعَ الشقاء .

((
))

ع م ا ر