لستِ أنتي ودق الحروف التي أقرأ لها
لستِ تلك الملاك الذي تسعدنا حروفها
ها أنا أحمل كدراً بسبب تلك الحروف
وما هطل علينا يا سيدتي منك إلا جراحاً
طال بقاؤها على فكرك وأنفاسك وقلبك
لم تكوني يوماً بهذا التعب والجهد والألم
أين هي ودق الحروف التي يسعدنا حرفها
أين تلك الأنيقة والهادئة والعطاء العاطفي
حين كنا نتزوّد بالمشاعر من ودق حروفك
لا تجعلي الحروف تحزننا معك فأعضاء هذا
المنتدى ذخر لك سيدتي وتحت خدمتك
لا يتمنون يوماً أن تتوجّع ودق وتحزن بهذا
الكمّ من الحزن ... والحقيقه أن هناك مقالاً
كان بين يديك جعل القلم يصرخ بين أيدينا
حين عجز عن الرد على ذلك المقال ...
سنكون يا سيدتي سنداً نعيد لك سعادةً
منحتيها لنا يوماً بتواجدك وحضورك
لا أجد ما أقول غير أن الألم يصل لمن حولك
حين كانت السعادة تصلهم منك فتسعدهم
ولن نرضى أن تتجرع ودق الألم لوحدها
وسنكون لها يداً قادرةً بإذن الله لسعادتها
هذا ما عندي رغم تراكم حروف ألقيتها بعيداً
لما تحويه من قسمٍ ووعود لإزالة وجع الودق
لك منا كل الدعاء وأكثر وقادرون على ذلك
دمتي بسعادةٍ دائمه سيدتي .... وكل الإحترام
إنتسابي 
العرض العادي
