أماه..
قد كانَ أول ما عرفتُ من الحياة
أن أمنحَ الناسَ السلام
لكنني أصبحتُ يا أمي هنا
وحدي غريبا.. في الزحام..
لا شيءَ يعرفني ككل الناسِ يقتلنا الظلام
فالناس لا تدري هنا معنى السلام
يمشونَ في صمتٍ كأن الأرضَ ضاقتْ بالبشر..
والدربُ يا أمي.. مليءٌ بالحفر..
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !
2 أعضاء قالوا شكراً لـ بُليِتُ بِك على المشاركة المفيدة: