على باب الأمس
مصلوبه الأبواب ألتمس
روحي الضائعه
اللقاء فيها مطحنه
الذكريات
رحى البوح تمتمات
على أعتاب الشفاه ثقيله القوافي
يخبئ سفه الوداد
لم أعد أعي غير حواجز الصد
فـ كل ما يدور حولي ..
يعوي ..
يطالب بـ الوأد
لأقف هنا ما بين الدخول
بـ فكر الذهول
وما بين الخروج
بـ وجهه مرتسم لـ ملامح الإبتهاج
لأتسائل
أهنا المبتدى ..
نهايه الحرف المبتذل
أم هو مأمني ..
لـ مصدأ الأقفال و القلب المعتل
أظنها لعنه الحنين تخالط أنفاس الشتاء
ورقعه الوجد تمزق فضاء الرداء
وبكل الأحوال
أبلغكم ونفس الأنا ..بـ سوء الحال
فـ المبتلي هي أناي حين ..
أحتمت بـ عبائه الجنان
وبداخلي ممتلئه بـ تفاصيل الفراغ
المدمغ
مرغمه علي .. توهج المكنون
بـ رغم السكون
كـ تعويذه الصراع ..مقيده المسد
ترتدي ثوب .. أزلي الحداد
وفي الواقع صلاه الرهبه
ممنوعه
من الصرف ..حيال العزله