بصمات خيال الطير ...

أراكِ بِكلِّ اكتِمالِ المَعَاني ..
أراكِ أيَا تُحفةً في زَمَاني ..

أراكِ عَبيراً يَموتُ اشتِياقاً ..
لِماضيهِ في وجنَتَيكِ يُعاني ..

يُسافِرُ في عَبَقٍ ظَلَّ دَهْرَاً ..
يُفَتّشُ عنْ وطنِ البَيلَسانِ ..

يُفَتِّشُ عَنْ وَطنٍ مِنْ أريجٍ ..
وغاباتِ عشقٍ تَستَلهِمَاني ..

فَفيكِ يَذوبُ الفُؤادُ ويَغدو ..
أسيراً بِمَملَكَةِ الخَيزُرانِ ..

تُطِلِّين مِثلَ الرّبيعِ إذا مَا ..
تَبدَّى لِكلِّ الدُّنا بالتَّهاني ..

يُسابقُ طيفُكِ برقَ الَّلآلي ..
ويملأُ قلبيَ بالخَفَقانِ ..

بِحارُ عُيونِكِ فَيضُ انتِشاءٍ..
ورَفَّةُ رِمشَيكِ تسْتَنزِفَانِي ..

فَمِنْ طَرْفِ لَحظِكِ تَغدو نُجومٌ ..
بِعُتْمَةِ رٍمشَيكِ قَدْ قَتَلاني ..

:
ضاع قلمي ..أو نسيته
أو تركته تحت وسادتي
أدراجي فارغة
هناك وردتي
قرب حبري تنام
هانئة يفوح عطرها
أسف .. لقد قطعت ساقها
وقد جعلت
من ساقها
قلما
ومن بتلاتها بصمة
فإني سأكتب
حماقة..أو هذيان
في تلك الذكريات
حين كنت قريباً منكِ
وسرقتها من حدسقتكِ
ووضعتها
في حقيبتي
أردت عطرها يعيد
الضوء الشارد
لعينيك
وأن تبصري صوتي
وهو يمشي بجانبك
وتتجاهلي
كل ما هو غيري
فنون النسوة لي ..
هي أنتي ..كما أنتي
أنتي من أغنتي عنهن
فلا تخجلي من هذياني
فالكلام يسري من مكاني
ويأخذ منعطفاً إليكِ
أنظري من حولكِ
ستجدينهم ...أكاذيب
وستجدينهم خيالات
وأشباه لا يوجده فيهم حياة
ستسمعين الكذب والتلفيق
وسترين الغيرة والحسـد
لأنهم لا يجدون أحـــــــد
لا تستحي ..فأنتي محبوبتي
روحي في حروفي ..
وإحساسي في معاني سطوري
وخيالات الطير في بصماته
ولا محبوبة لي سواكِ

يصير احكي حكي مُنهك
و امدد صوتي المربك
تعبت اشبك اصابعي ضيق
وهي من نفسها تِفرك
تعبت اكون شخص بخير
وانا من داخلي مُهلك.

تـلك الـتـي حبـت بـــلا نـســيـان

مــازال قـلبـي قتيل هـالـعـيـنـآن

أدركت فـيـكِ الحب نـور إيـمـان

تعـويــذة يـخـشـهـا كُل الـجَـــان

سحـرٌ تَـراءَى بعـيـن مـن أرّدان

يا طلسمٌ سري يخشاهمُ الثقلان

لكِ سر بين عـيـونـكِ يجتاحُـنـي أزمـان

أنـا مـا ألفـت اللوعـة مـن غيرة النسوان

لكِ مـن لهـيب الغيرة مـا فـاق كل جِنان

العشقُ فـيـكِ تغـنـي بالعـزف دون قيان

يـاسمـينـةَ تـغـري ربـيـعٌ ببراعـة الألوان

لكـنـا صــوت الغـيـرة يعـقُبـهـا كل أَذان

لها من مآسي الحيرة ما يُطلق الشيطان

لو تـهـتـدي لـفـؤادي تجعلـه لـيـل نيران

تُحـرق ستـائـر قلبـي فـي ثـورة البركان

مـازال عقلي شريـداً مسلوب دون كيان

لـو عني يـوم تغيبُ تجعلـنـي كالصبيان

أبـكـى بـكـاء نحـيـبُ وكأنَ مــوتً حآن

أعشقُهـا دون إرادة لها قلب نـبـع حنان

مازال قلبي يجوب بضَـراوة الأشـجـان

ما كان قلبي ضرير كي يُخطـئ العنوان

أدركت فيكِ كيـاني بـبـراءة الـعــيـنـــان

:
لا أدري كيف أبدأ ...أحمل حروفي
وكيف قبل أن أحملها ألبسها ملابسها
وكيف لي أن أنسق الوانها كي تكون مناسبة
وتمشي مع موضة العمر ( أقصد هالوقت )
العمر ...أخذني ..وما حولي يبتعد عني
الفوارق تتزايد والأفكار قــد تختلف عني
كنت قبل هذا ...أربعيني ..واليوم خمسيني
السنين تتزايد والعمر ينقص ..سنوات
لكنها تبقى بداخلي خفايا وأسرار روحي
تخصني وحدي ..أدندن بها على حرفي
عشق أسراري وإعجاب نغم خواطري
أتعلمون أن من ينقصه شيء يحب التعويض
هذا أنا ...ما أكتبه قد ينقصني ..أو أتخيله
فأنا مرات أعيش لحظات بمفردي خيالية
مرات رومانسية ومرات بطوليـــة
الحب ..والغزل ...الكتابة فيهما لـــذة
ولها مذاق خاص ...ونكهة تتحاوز حدودها
أعشق تلك اللذة ...وأحب ذلك المذاق الخاص
وأتنفس تلك النكهة ونفحاتها بأنفاسي ..!
أكتب كل حرف بعد أن أغمسه في صوص
يخص كتاباتي يحمل منه النكهة ويأخذ المذاق
أرسم يتفاصيل أحلامي ..التي عجزت عن تحقيقها
ألونه بألوان خيالي فيأخذ اندماجية أفكاري
أعشق كل حرف ..يكتب بلذة وبنغمة شاعرية
أطرد وراء الكلمات والعبارات حتى أقرأها
وأتمعن فيها ...وأتخيلها مكتوبة لي ..أنا
أشاهد تلك الصور ..وأدبلج بصورتي مكانا فيها
إنني أعيش وقت الخيال ..ووقت الأحلامي ..
فلا غرابة ..فالطير ...يتخيل ويحلم ...!!
ولكن ...لا يفارق ولا يحاسب ولا يتألم
يعشق نفسه وخيالاته ..ومحبوبته الخيالية
التي ..لم تنجبها أمها بعد ...بطلة الطير
الخيالية ...صورة غلاف مدونة الطير

:
سقيت ُشعريَ فاخضرَّت ْقوافيهِ
غُصنُ القصيدِ إذا ما ماتَ أحييهِ

فيمَ التَّعلُّلُ والأطيافُ تائهةٌ
وكل حزن أتى يدمي فأعطيهِ

مِلءَ التَّصَبُّرِ أحلامٌ تُراودني
فأغمِضُ الجفنَ عنها.. عن أسىً فيهِ

والروحُ منْ بَعدكمْ قد فارقتْ جسدي
يا ساكنَ القلبِ إرحمني وداريهِ

سهوتُ عنكَ وعنْ أطيافَ تَلسعُني
يا منْ لكَ النّبضُ تغفو في مآقيهِ

فأنتَ أولُ منْ غنّى على وتري
وانتَ آخرُ منْ لَحني يُناجّيهِ

يا ساكنَ القلبِ لاتنأى بلا سبب
إنْ كُنتَ هاجِرهُ ..كُنْ في نواحيهِ

‏خلف الإهتمام تختبئ كل معاني الحب
فليس كل من قال ٱحبك
يهتم لإمرك ..
بل كل من يهتم بك ثق تماماً
بأنه يحبك
‏ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﻫﻮ ﺳـﻴﺪ ﺍﻟﺒﻘﺎء
ﻭﺍﻹﺣﺘﻮﺍء ﻫﻮ ﺇﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
فليس ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻘﻲ ﺍﺣﺘﻮﻯ
ﻭﻟﻴـﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ اهتم،..

صُبِّحتَ بالخير هل مازِلتَ تذكُرُني؟
إنّي أحبُّــك هل مــــــازلت تعنيها

و كيف حالك؟ حالي بعدنا ظمأ
إن غِبتَ عنِّي فمن للـرُّوح يسقيها؟

أودَعتُ عندك أحلامي أتَحفَظُها؟
أَمَّنتُ قلبك آمـــــالي أتُؤويها؟

أهدَيتُك العُمرَ أرضًا لا بناءَ لها
أتَستَطِيعُ ببعض الحبِّ تَبنيها؟

جعَلتُك العُمرَ يا عُمري أتَذكرُها
أشعَارُنا لحنُها أيضا أغَانيها؟

لمَّا بحُبٍّ و إحسَاسٍٍّ نُرَدِّدُها
لمَّ لفَرطِ الحَنينِ اليومَ نبكيها

صُبِّحتَ بالشَّوقِ هل تشتَاقُني حقّا؟
فإذا شَعَرتَ بأشواقٍ تُوَاريها

هل ما تَزَالُ إذا تشتَاقُ تمنَعُني
من أن أَرَاها و عن عَينَيَّ تُخفيها؟

حقـاً أحبـــكَ إنّي لسـتُ أُنكرُها
وكيفَ أنكرُ بي مــا اللهُ مُبديــهِ

هل ينكرُ الطيرُ غصناً كانَ يحملُهُ ؟
أم ينكرُ الزَّهرُ غيمــاً كانَ يَسقيهِ ؟

حقاً أُحبكَ لا زالت على شفتي
تستنزفُ الشوقَ خمراً ثمّ تسقيهِ

ما لي على القلبِ سلطانٌ لأمنَعَه
عِشقاً بَراهُ وشوقاً باتَ يُشقيهِ

حقاً أحبُّك موشومٌ بها قلَمي
فكيفَ أمسحُ وشماً عالِقاً فيهِ

أحتاج عمراً جديداً فيكَ أبدؤهُ
و ثالثاً باكتمالِ الوصلِ أنهيهِ

إني أحبكَ حلماً فِيَّ أزرعهُ
ومنكَ يا قبلةَ الأحلامِ أجنيهِ

لازالَ قلبي شقيّاً في تقلُّبهِ
الهجرُ يقتلهُ والوصلُ يحييهِ

هبني يتيماً و أنتَ اليومَ كافِلهُ
فامسحْ على الرأسِ يا أغلى أمانيهِ

باقٍ على حبكَ المكتوبِ لي قدراً
لا ردَّه اللهُ عنّي حينَ أبغيه

اليكم قصتي مع حبيبتي
حين رأيت اسمها لفتـت انتباهي
وحين تحدثـت معها مـلكت كـيانــــــي
حين تشــــاجرنا تسللت لخـيالي
وحـين سمعتـها ســــــكنت وجدانــــي
عشقتـــــــها بكل جــــــوارحي
ولم أكن اعلم أن في عشقي لها عذابي
فتـــــاه لـــــيس لــــها مـــــثيل
فــي عقلـــــها ومعدنــــها الأصـــــيل
أعجبتني فتخيلــتها فأحــــببتها
وحين رايتها لم تتحمل عيني جمالـــها
لا استطـــــيع الحــــياة بدونها
وتمنيت أن يكـون لي مكان في قلــــبهااا
مـــــلاك هي فـــي هيئتــــــها
وجـــــــــــــلاد فــــي غـــــــــــــيرتهااا
اشتاق إليها دائمــــــــــــــــــاً
واشعر في بعدها إنــــــي هائـــــــــــماً
حــــــــين تبتـسم لى أطير فرحاً
وإذا بكت أمـــــــوت حـزنـــــــــــــــــاً
إذا نظرت لى يتفـــــتت قلبـي
وإذا تنهـــــــدت يلتــــــهب شوقـــــــي
إذا سارت يتراقص النسيم حولهـا
وإذا مالت توقف عقلي هياماً بـــــــــها
إذا ابتسمت لي بعينــــــــــــــيها
انـــــسي الأرض ومــــــــــن عــــليها
إذا قلت أحبها اشعر باني ظلمتها
وإذا قلت عشقتها ما وفيتها حقهــــــــا
من عروس البــــــــــــحر هي
وأتمنى أن تكون عروســـــــــــي أنــااا
تشاركنــي حياتي وطموحاتي
ولا أريد منــــــــــــها إلا حبــــــــــها
حروف اسمها تصف حالــــــي
وفي عشــــقي لهــــــــــا أسافر بخيالي
روعة إحساسي بحبها لا تواريه عيني انـااا
يهيـم قلـــــــــــــبي وعقـــــلي بهـااا
مشتاق إليها دائماً في كل لحظة
اريدهــــــــــــــا ولا أريد غيرهــــــــا
سكنت جوارحي وعقلي وقلبي
هذا هو حالــــــــــــــــــــي باسمهـــــا
شغلت الفراغ بداخلي ولا يشغله إلا هي
ويشهد الله أني كنت لها حافظـا
اعجز عن وصــــف حبي لهـااا
واعجز عن الحــــــــــــــــياة بدونــهااا
ولا أجد ما أقول لها إلا أنـــي
أحبـــــــها واعشـــــقها ومتــــــيم بهــاااا