منذ وصولي لبحر الرشد وأنا جدا سعيدة بذلك
تغيرت نظرتي للحياة والأشياء
بت أكثر إتزانا وقوة .. هذا العدد الجميل الذي أبهرني بمفاجأته وما يحتويه من شتّى الأمور والتغيرات
أفتخر جدا به .. أحبه بعنف وبكل ما أوتيت من مشاعر
لا أدر لما طرأ لي كتابة هذه المقدمة والتعبير بشكل مفرط عن ما أشعر به تجاه ذلك
لكن ما يدفعني لذلك هو سر أقسمت أن أظهره أمام العلن
وأوثّق ما أكنه في هذه اللحظات بمساعدة هذا الرقم
ولأنني أحب ذاتي وأحب أن أهنئني بالرغم من أفول شهر ميلادي الذي كان في الثالث من أغسطس المنصرم
سأقول كل عام وأنا معكم في قمة سعادتي
وكما يقولون بالعامية ( عقبال مية سنة )
آه بالمناسبة .. أليس العمر مجرد رقم
والمئة مجرد رقم كذلك .. اممممم خطرت لي فكرة
أحببت تنفيذها بمناسبة سعادتي بما أنا عليه
.
.
جهزت لها من البارحة وأنتهيت منها اليوم نظرا لإنشغالي
هنا وفي هذا الصرح المحبب جدا لقلبي
التقيت بأناس أخلاقهم كالمنغاطيس تجذبني إليهم
لم أرَ منهم شيئا يزعجني ولا مكروها أتعبني
فقررت إهداء المئة عام من عمري لهم في شكل
إهداء بسيط متواضع يصحبه إضافة 100000 مشاركة
لكل منهم .. هم أحباب وأصحاب وإخوة لا أكن لهم
سوى الود والإمتنان
عزم بدوي
لا أعتقد أن هناك أوفى من صديقٍ
إذا إرتخى حبل إيمانك
شده بالنصح والتذكير
صديقتي عرفتها خفيفة الروح فضفاضة القلب أقصى أمانيها ألا تفقد خفّتها , خفّتها في البقاء خفّتها في الشقاء خفّتها في الرحيل لطالما كانت أكبر مخاوفها أن تكون ثقيلة كانت آخر من يغادر أهدأ من يغادر أجمل من يغادر , كان قلبها ورقة شجرة يافعة وكأن العالم خريفًا دائمًا
نخبة متميزه شخصيات اعتلت الصرح بعطاءهم
وجمال حضورهم وتعاونهم
يستحقون وبجداره
يستحقون الاحترام والتقدير وكل الحب
سلمت يمناك يالروح
رائعه جدا ومتميزه دوما
الله يجمعكم دوم ع الوفا والمحبه