وَتَدُكُّ الْخَيْبَاتُ أَوْتَادَهَا بِأَضْلَعِي
وَتَشْرَبُ أَنْتَ نُخَبَ هَزِيمَتِي
عَلَى آتُونَ الْمَوْتِ.
عَرَبَدْ كَمَا تَشْتَهِي
فَأَنَا الَّتِي أَحَبَّتُكَ حَدَّ الْغَبَاءِ
حَدُّ الْإِيمَانِ بِكَ فِي دَاخِلَيْ
مُدُنٌ اطْفَأَتْ أَنُورَاهَا
تَبَاشِيرُ الْخَيْبَةِ
بِكُلِّ زِاويَةٍ فِيهَا .
مَنْ قَالَ أَنَّكَ كَالذِّئْبِ
حَتَّى الذِّئْبُ أَرْحَمُ مِنْكَ
هُوَ لَايَشْبِهُكَ إَنَّهُ يَفْتَرِسُ..
حِينَ يَجُوعُ.. لَكِنْ أَنْتَ تَغْرِسُ
أَنْيَابَكَ بِقَلْبِي وَتَنْسَلُ الْوَتِينِ
مِنْ صَدْرِي وَبِكُلِّ دَهْشَةٍ
تَسْأَلُنِي هَلْ يُؤْلِمُكِ مَافَعَلْتَ!!
رَاقَتْ لَكَ تِلْكَ الْجَمِيلَةُ
ذَاتِ الْحُرُوفِ الْفَاتِنِهْ
تَبًّاً لَكَ حَتَّى الْوَحْوشِ الَّتِي
بِلَا قَلْبٍ لَاتَشَبُّهِكَ .
تَرَكَتْنِي أَثْمَلُ وَأَشْرَبُ نُخَبَ جُرْحِي
وَ جَعَلَتْنِي أَبُوحُ بِنْزَفِ قَاتِمٍ
قَدْ أَرْهَقَهُ الْأَرَقُ .
قَدْ كَانْ لَكَ بِشَمَالِي مُتَّكِئًا
وَالْآَنْ تَشْطُرُنِي نِصْفَيْنِ
وَلَا زِلْتُ أَتَجَذَّرُ بِعُمْقِ الْوَجَعِ
الْيَوْمَ سَأُطْلِقُ عَلَيْكَ أَسْيَاخٌ حَرْفِي
عَلَهَا تُصِيبُكَ بِنَفْسِ الْأَلَمِ
وَتَنْتَهِي.. اللَّعْنَةُ الَّتِي تَطَوقُنِي
وَتَسْتَكِينُ رُوحِي مِنْ التَّشَرُّدِ
وَتَتَوَسَّدُ ذَارِعُ الرَّاحَةِ لِلْأَبَدِ.
بقلمي ونبضي
رااانيا