هناك ..
من يشعل الحب قلبها الصغير ..
ويعبث في ارضه : فساداً / وداداً ..
ويصبح وطنها : هو .. ومنفاها ..
الدنيا ومن عليها ..
الجنة بما فيها ..
تقدّم عينيها .. له..
على طبق من "قلبها" ..
فـ إذا ما اقترب منها ..
خافت على قلبها الصغير ..
ونأت عنه .. خشية : جرح لا تحتمله ..
ثم لا تلبث ان تعيد ذكراه ..
كلما استجابت لـ صوت ..
يخرج من بين صدرها وقلبها ..
كـ ناي حزين ..
تضج به السماء ..
وتصم آذان الكون .. الا قلبه ! وهناك ..
من تكتفي بـ الاقتراب بـ حذر ..
تملك قلب ينضح بـ "الطيب"
والود الابيض ..
والحب الذي ليس وراءه
سوى النقاء المزجى من طيبه وشهده..
تتحين السماء .. لكي يطل
"نورها" من الافق ..
لـ يعُمّ ارجاء الارض ..
لذا .. فـ هي لا تعني احداً بـ عينه ..
رغم "شغفها" ..
بـ من يقول لها : احبك ؟! وهناك ..
من تنظم أجمل "ثورة" على انسانيتها ..
وتتخطى بعض الـ "لآءات" ..
بـ فضل .. حبها المعقود بـ نواصي نبضها ..
فـ اذا ما التقت كتابياً ..
على ارض الورق ..
وعلى ضفاف قلبيهما ..
تغرق وهي لا تزال على الشاطئ فقط ..
ولا تتورع عن بلوغ البحر ..
والمناداة بـ ركوب سفينة
"النجاة المميتة" ..
حتى وان ضج البحر ..
وبقيت في راس جبل ..
وصرخت : لا استطيع النزول !؟ وهناك ..
من تقذف بـ سنارتها "الطاهرة" ..
بـ عرض الماء ..
وتحاول ان تكتب عليها .. "حلم " ..
لم يفتـأ ان يفارق عينيها الرائعتين ..
فـ إذا ما أكل احدهم
"طُعمها" الشهي ..
حتى حاولت .. ان تسحبه اليها
بـ رفق وحنان ..
وتنتظر .. خاتم يأكل من اصبعها :
قطعة منه !
ولانهم : ليسوا من أهل الخواتم ..
فهم ينسحبون بهدوء ..
ويبحثون عن "طُعم" آخر !! يبقى بعض الحب .. ظاهر ..
ومعظمه مخنوق بـ القلب ..
لا يمكن أن نكتمه ..
وليس بـ استطاعتنا ان نخرجه ..
وهو كذلك ..
حتى يرث الله هذا القلب بـ من عليه !!
شكراً لروعة الطرح المرصع بالجمال
وتقديري الكبير لجهداً مصاغ بالذهب
من الروعة أن نغوص في بحر العلم والمعرفه
والأروع أن نشكر ما بذلتموه من تعب
إمتناني ومودتي لشدوى هذا الوصال
أمل أن تكون حروفي على لوحة الإستقبال
وأن نبقى وإياكم عبر أثير الود على إتصال