ممنوع الدخول الى عالمي Eyes Beirut

كل الفصول
مسدول
ستائر رمشها .. صامته
...... ساكنه
أمام إنتظارها
تعلن بـ الكسوف .. شوقها
إلي أن يحين صلاه المطر.. !!

هناك تفاصيل لايمكنك البوح بها
يكفي أن الله خبيرها

و‏أمامك .. أنت
الصمت
فاق إحتمال
اللغه..!
فـ الصدى .. قد إكتمل
أمام نداء اللهفه
توقف هنا لألتقط فتات حرفي
فـ نبض القلب جائع
شابع
من شغف حائر بين القصائد عنوان وجودك
عن هياج الموج .. حين يخالط صوتك
كـ عابر الأحبار ..
متقلب بين السطور
كل شئ يتتبع عبق عطرك والأثر
تائهه أنا بين الخطى .. في المدي
ومدادي .. قد غوى
تهويد العشق ..وتكحيله الهوى

/


وأنت يا رفيق الدرب
.......... ياصفي الروح
‏صنعت من الأيام الثقال ضلعاً لا يميل ولا ينكسر ..
لكن حجر أقدارها .. دوما له ثِقال صنعها
حيث لم نلتقي برحابها .. ولن نقوى على فراقها
لكنه لقاء العقل يضعنا .. على أطراف إتزانها
نبضه

/


اصبحت لا أتحدث عنه
مضت أيام لا حصر لها لم يرد ذكره على لساني قط
ليس الأمر أني توقفت عن التفكير
ولكنه أصبح منطقة لا أستطيع أن اقربها مجددا
أرض أضع بيني وبينها أطول مسافة ممكنة
أحيانا توقفنا عن ذكر أمر كان يحتل كامل تفكيرنا
لا يعني أننا فقدنا شغفنا به
أو زهدناه
أو حتى عثرنا على بديل عنه
قد يكون لأنه اصبح اكثر إيلامًا من أن نتحدث عنه
ألم يصعب علينا مشاركته مع أحد
نتركه يأكلنا بصمت و روية
وكأنه يملك كل الوقت
وكأننا أضعف من الهروب ومن المقاومة

حين تنكأ الذكريات جروحي منك
أشعر بألم في صدري..في موضع القلب
تمامًا حيث اعتدت أن تكون
حيث اعتقدت أنك باقٕ
لكن هذا المكان لم يتسع كفاية لطموح رجل يسعي لبسط سلطانه ومد فتوحاته وتوسيع رقعة ملكه
البيوت الآمنة الدافئة لا ترضي غرور الغزاة والفاتحين
في الواقع إنها لا تحرك لديهم إلا شهوة التدمير والاحراق.
كأنها رسالة تحمل بصمة مرورهم
رسالة لا يمكن إغفالها ولا نسيانها
ولا غفرانها.

/

2022 ... كان !!!!

2023 ... لن !!!!

/

كم أنت
ظالم .. ولكن في إنصاف عتابك
ما أعدلك...
فلن اعاتب احد
فربما في الدرب شيئ لم اتوقعه ...!!!

/










جميله هي في لذه الإنفراد
تمنح لـ خيالي التفرد
لعلٍ لها ما جالست
ولـ عبقها الروح ما إحتبست
أنفاسها .. فـ تنهدت
لـقاء أحلام على شفا فنجان وبين يدها .. أستلمت ..
مزاجيه هي ..وحدها من إماتت عتاب الكلام .. وهو نطفه على شفاه الصمت

/


لم يبقى منك غير طيف وخيالات ورؤىً ....
تأتي لتخفف لوعة هذا الغياب وهذه المرارة التي تنهال عليّ وتقصم ظهري.. وأجدني تحت وطأتها لا أفعل شيء غير أني ابكيك ..
لو أن دموعي تُعيد لي لحظة واحده معك لما توقفت ..لكن لا فائدة ..