نبذة عن جبل قاسيون...
♣ ~•شخصيآت تاريخية إسلامية - عربية - أجنبية ..
.. ♣
جبل قاسيون جبل هو الجبل المطل على العاصمة دمشق، وتحيط به هذه المدينة كما يحيط السوار بمعصم اليد، ويحتوي على العديد من المغارات والكهوف ويعود ذلك لطبيعته الصخرية،
|
|
14-03-2020
|
|
نبذة عن جبل قاسيون...
جبل قاسيون جبل
هو الجبل المطل على العاصمة دمشق، وتحيط به هذه المدينة كما يحيط السوار بمعصم اليد، ويحتوي على العديد من المغارات والكهوف ويعود ذلك لطبيعته الصخرية، وكان أول من سكنه المقادسة القادمون من القدس؛ هرباً من بطش الفرنج . يُعتبَرُ قاسيون في الربوة والصالحية مصيفاً للملوك والأمراءوخلفاء بني أمية والعباس، حيث بنوا فيه القصور والملاعب، وكان المرصد الفلكيّ للمأمون؛ لرصد النجوم والكواكب...
يقع جبل قاسيون في منطقة الشرق الأوسط، في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة الواقعة في القارة الآسيويّة، وهو الجبل المطلّ على العاصمة السورية كحامٍ وحارسٍ للمدينة ، ويُعدّ من الناحية الجغرافيّة امتداداً لسلاسل الجبال السوريّة الغربيّة، ويرتفع عن مستوى سطح البحر ألفاً ومئة وخمسين متراً . أصل التسمية لقد عُرف جبل قاسيون عند العرب بعدّة تسميات؛ حيث عُرف بجبل دمشق، وأيضاً بجبل الشّام، وجبل التين، إضافة لجبل الأنبياء، وقد جاء ذكره في أحد المصادر باسم قَيْسُون وأيضاً قايسون، وفي اللغة الآرامية القديمة؛ قَيْصُون، والتي تعني: نهائي، أو أقصى، أو طرفي، وآخر، إضافة إلى أقصى . هناك عدة روايات عن سبب تسميته بهذا الاسم، فالبعض يفسر كلمة قاسيون من المصدر قساوة، لأنه قسا على الكفار فلم يستطيعوا أن يأخذوا من صخوره لصنع أصنامهم، وأيضاً لأنه قسا بصلابته فلم ينبت فيه العشب والأشجار، كباقي سفوح الجبال، ونجد آخرين يعزون التسمية إلى مغارة الدم أو مغارة الأربعين، حيث سكن سيدنا آدم -عليه السلام- بالقرب من التربة (البدرية)، وفي سفحه قتل قابيل أخاه هابيل، ففتح الجبل ليبتلع قاتل أخيه، وفيه كهف جبريل، حيث جاءت الملائكة تُعزِّي سيدنا آدم -عليه السلام- بابنه هابيل المقتول، حيث إن الله جل جلاله أبقى على أثرالدم في صخوره، ليكون عبرة لبني البشر. قرب الربوة في النيرب سكنت (حَنَّة)؛ أم سيدتنا مريم العذراء عليها السلام، ويحكى أن سيدنا يحيى بن زكريا قد نزل فيها وأمه مدة أربعين عاماً،وفيما بعد أتاها حواريّو عيسى -عليه السلام- وكان عددهم أربعين حوارياً، ويضم المسجد المُقام هناك أربعين محراباً . ويُعتَقَدُ في شرق جبل قاسيون في قرية (برزة) أن سيدنا إبراهيم نزل بها، وتعبيراً عن قدسية وشرف هذا الجبل قيل: "بين بَرْزَة وَأَرْزَة أربعون ألف نبي". فيه العديد من الأديرة ومقامات للأولياء الصالحين؛ كدير مَرّان، وقبر النبي ذي الكفل -عليه السلام-، ومقام النبي يونس -عليه السلام-، وقبر العلاَّمة محيي الدين بن العربي، وفيه احتمى النبي يحيى -عليه السلام- من قوم عاد في الغار الذي تحته، وكذلك النبي إليليا، ويعزى أن السيد المسيح وأمه مريم -عليهما السلام- قد نزلا في الربوة.
بعض ما قيل في وصف قاسيون
تناول جبلَ قاسيون العديدُ من الرحّالة والمؤرّخين، حيث أبدعوا في وصفه، فنجد سبط بن الجوزي يقول فيه بأنّه جبل ترتاح النفس في المقام به، ومن يسكنه لا يستطيب له السكن بغيره، وقال فيه محمد بن طولون الصالحي: "سكن أهل المدينة دمشق هذا الجبل قبل أن يسكنوا دمشق، عاشوا فيه أجيالاً طويلة من الزمن، حتى إذا تكاثروا وتناسلوا وارتقت معارفهم وتجاربهم هبطوا إلى السهل المنبسط أسفله، فبنوا مدينتهم دمشق، ولكن مدينتهم الأولى هي قاسيون ففيه نشأوا أولاً وإليه رجعوا"، أمّا ياقوت الحمويّ فقد ذكره بأنّه جبل معظّم ومقدّس ....
قبة النصر
من معالم قاسيون التي ظلت قائمة إلى عهد ليس ببعيد "قبة النصر"، التي بناها برقوق الصالحي- نائب دمشق سنة 841 في عهد السلطان قايتباي- أحد سلاطين دولة الشراكسة- في مصر والشام في أعلى قاسيون، وذلك تخليداً لانتصاره على الأمير "سوار بيك القادري" وإلقائه القبض عليه وإعدامه ويقال أنه وجد بموضعها ذهب كثير مدفوناً، وكانت شامخة واقفة بجدرانها الثلاثة دون الرابع فدكّها الفرنسيون الفيشيون في مايو 1941 م، حينما كانوا يدافعون عن مراكزهم حول دمشق ضد الجيش الإنجليزي الزاحف من فلسطين لئلا يتخذها هدفاً
شهد أول جريمة في التاريخ.. جبل قاسيون مخزن الاساطير ومثوى الأولياء والصالحي
يختزن جبل قاسيون في ثناياه الكثير من الأسرار والقصص الأسطورية والحكايات الغريبة مما جعل أهل دمشق القدامى يحيطونه بهالة خاصة من التقديس والاحتفاء وقبل أن يزرع نظام الاسد الموت في سوريا وتجثم الحرب على صدور أهلها كان هذا الجبل متنفساً لأهالي دمشق وبخاصة أيام شهر رمضان المبارك يتناولون في ربوعه إفطارهم وربما سحورهم، ويقضون أوقاتاً ممتعة وهم يتأملون دمشق التي تزدهي بالأضواء.*
يرتفع قاسيون عن سطح البحر 1200 متر ويبعد عن وسط دمشق قرابة 600 متر وهو ينهض عن مستوى السهل المفيضي الممتد على ضفتي نهر بردى حوالي 500 متر، فيعطيها منظراً مميزاً تتسلق سفوحه رقعة واسعة من مبانيها، وبالقرب من قمة جبل قاسيون يرى الزائر مقاماً وقبة خضراء يعرفها أهل دمشق بـ"مغارة الدم" أو "مقام الأربعين"، وتحكي هذه المغارة قصة أول جريمة في التاريخ، حينما قتل "قابيل" أخاه "هابيل"، وفوق هذه المغارة بني مسجد الأربعين وفيه أربعون محراباً نسبة للأبدال الأربعين، ومن هنا أصبح المكان مقصداً للزهاد والعباد والراغبين في الخلوة، وروى "ابن عساكر" في كتابه "تاريخ دمشق" أنه صلى فيه أنبياء كثيرون كإبراهيم وذو الكفل وأيوب عليهم السلام، كما ذكر الخازن في تفسيره أن "مغارة الدم هي المكان الذي قتل فيه سيدنا هابيل. جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي" قاسيون بالفتح وسين مهملة والياء تحتها نقطتان مضمومة وآخره نون، وهو الجبل المشرف على مدينة دمشق وفيه عدة مغاور وفيه أيضاً آثار الأنبياء وكهوف، وفي سفحه مقبرة أهل الصلاح وهو جبل معظّم مقدّس يروى فيه آثار الصالحين فيه أخبار و به مغارة تعرف بـ"مغارة الدم" يقال بها قتل قابيل أخاه هابيل وهناك شبيه بالدم يزعمون أنه دمه باق إلى الآن وهو يابس، وحجر ملقى يزعمون أنه الحجر الذي فلق به هامته، وفيه مغارة الجوع يزعمون أنه مات بها أربعون نبياً«. وروى الأمام أحمد بن حنبل في مسنده بإسناد حسن عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "الأبدال في الشام وهم أربعون رجلاً كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً، يسقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء ويصرف بهم عن أهل الشام العذاب.وعّرف سبط الجوزي" جبل قاسيون" قائلاً: "قاسيون جبل شمالي دمشق ترتاح النفس إلى المقام به ومن سكنه لا يطيب له سكن غيره غالباً".
اختلفت الآراء في معنى قاسيون فقيل بأنه قسى على الكفار فلم يقدروا أن يأخذوا منه الأصنام وقيل أنه قسا فلم تنبت فيه الأشجار وجاء في "القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية" لمحمد بن طولون الصالحي المتوفى سنة 953 هـ سكن أهل المدينة هذا الجبل قبل أن يسكنوا دمشق وعاشوا فيه أجيالاً طويلة من الزمن حتى إذا تكاثروا وتناسلوا وارتقت معارفهم وتجاربهم هبطوا إلى السهل المنبسط أسفله فبنوا مدينتهم دمشق، ولكن مدينتهم الأولى هي قاسيون ففيه نشأوا أولاً وإليه رجعوا اليوم.
ونظراً لما اشتهر به جبل قاسيون من خضرة ونماء ومناخ عليل في الماضي، اختاره عدد من الملوك والأمراء مصيفاً، فبنوا فيه قصورهم وملاعبهم وسكنه خلفاء بني أمية وبني العباس بعدهم، وعلى قمة جبل قاسيون بنى الخليفة المأمون مرصده الشهير لرصد الكواكب والنجوم. وفي العصر الأموي أيضاً شق »يزيد بن معاوية قناة على سفح جبل قاسيون من نهر بردى ما زالت تُذكر باسمه "قناة يزيد"، مما أسهم في توسيع رقعة الغوطة وأضفى عليها المزيد من الاخضرار والنماء.
kf`m uk [fg rhsd,k>>> pfN MMMMMMMMMMMMM rhsd,k
kf`m uk [fg rhsd,k>>> pfN uk kf`m MMMMMMMMMMMMM rhsd,k
عزالاصايل/
عندما يتحدثون عن الصدف سااتحدث
عن اليوم الذي جمعني بك:ff1 (12):
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ̨اڵــداٰنــہّ على المشاركة المفيدة:
|
|
14-03-2020
|
#2
|
موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق
تحياتي
|
|
Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك
صدددوش
توأم روحي
ربي مايحرمني منك ي أجمل صدفة في حياتي
|
14-03-2020
|
#3
|
موضوع بين ثنايه يحمل يحمل حروفا مزدانه بأجمل الفوائد
جزيل الشكر
ربي يرزقك الفردوس
|
|
غروبتي
تسلمي ي روح قلبي ع التصميم الذي ملأ ارجاء قلبي فرحة
لا حرمني الله من بهاء نورك
|
15-03-2020
|
#4
|
جهود رائعه ب العطـاء .
تسلم يمينك ..لهذا العطاء المستمر..
|
|
|
15-03-2020
|
#5
|
15-03-2020
|
#6
|
جلب رائع
الف شكر
لاعدمناك
:100:
|
|
GRAM
كلم الثناء لايفي
مقدار هذا التفرد
المخمل عظيم شكري
لروحك ي طُهر
:ff1 (35):
|
16-03-2020
|
#7
|
_
:
سَلِمت يمنـاك
رآق لي ما خُطّ هنا يَ ألق
وافِر تحيّــاتي !
|
|
|
16-03-2020
|
#8
|
يعطيك العافيه على طرحك
عساك على القوهه ..
ماننحرم
|
|
|
16-03-2020
|
#9
|
-
عطاء مُستمداً مِن ذوقك كُله تميز وإبداع
لروححك أنفاس الزهر ..
|
|
|
18-03-2020
|
#10
|
طرح رآقي گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ
وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ
ودي لگ
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |