ألف ليلة وليلة . .

الليلة 1291



اِنحنيتُ وطبعتُ ع جبينها قبلةَ
حينها سألتني
هل اِشتقتَ لِ تلك الغاضبةِ منك !
نظرتُ في عينهاَ الكُحلية
صمتُ بُرهَة
تمعَضَ وجهي واحمّرْ
لاَ , لم اَشتقْ وتزمّتتْ شفاهيِ ,
سحبتنيِ من طرفِ لحيتي المُهملَه
وَ ودّعتني باكيةً
ع حالِي وَ قسوتيِ!




,

.
1292

,

صعب أن تكون دائما نهرا متدفقا
على مجراك ستبنى سدود
وتلقى صخور لتغير مسارك أو لتوقفك
وقد تشح الأمطار
وينضب المعين
وقد
وقد
وقد
...
ولا أرى لك سوى المقاومة
حتى لو كانت يائسة
أو هو النضوب
.

/




1293

أيّها البَعيد، ولا أمل بِوصولِك
‏أنا أنتظِرُك .

ماذا عن هذهِ الليله؟ هل ستَترُكَني فعلاً؟ هل انتهت الحكايه؟ هل أُغلِق الكِتاب؟ أم أنكَ سَتَعودُ يوماً؟ نعم سَتَعود وتُخبِرني أنكَ تَحبُني وأنكَ لم تَقدِرُ على الرحيل، أنا أنتَظرك .

1294

لَا شَيء أجْمَـلَ ..
مِـن أن نَشْعُرَ بِـ تَوَاجُدِ
مَـن نُحِبُّهُـم الى جَـانِبِنَـا
دُونَ أن نَطْلُبَ مِنْهُـم ذَلِك ..

/






1295






في النهاية أنت وحيد تماماً , لن تجد بجانبك أحد , حتى ذلك الذي وعدك بالبقاء , وقال أنه لايستطيع الاستغناء عنك , سيكون أول الراحلين , وفي طليعة المغادرين , وفي قطار الخذلان أول المسافرين , لن يبقى لك سوى نفسك فلا تشقيها , وروحك فلا تحزنها , واحلامك فلا تقتلها , وذاتك فلاتخذلها .

1296

وحيد قلبك ..تعهد بالبقاء معك وأن تباعدت خطوات ..القرب
مستقرك الروح وبالعينين سكناك وبكل رمشة عين /أعزفك ..

1297

على كثر مـ عرفتكـ : احـس اني معكـ دايم غريب ؟!.

/






1298







ما عدتٌ أعرفُني، ما عدتُ أشبهٌني، ما عدتُ أسابقُ اللهفة كما كنتُ، وكأن الأنا تركُلني نحو الفراغ، نحو اللاشيء، ثمة شيءُ ما بداخلي أنطفئ، شيءُ ما يهربُ مني، كلما دنوتُ منه أبتعد، شيءُ يشبه الروح .

1299

آخر من يسولف عن الحرب الشـجاع
و أكثر من يسولف عن الطيب الردي

/













1300




وكم تشتاقك روحي في سرها
‏وأنت السر فيها والسر لا يقال
‏إنني أكتب لتراني فهل تقرأ لأراك ؟
ليتكَ تُدرك !
كم تُرهقني المسَافة التي بيننا
‏كم يقتلني الصمت والبعاد .