في قرية ما كانت تعيش فتاة صغيرة أسمها ندى كانت تعيش مع والدتها بمفردهم بعد وفاة والدها ندى من الطلاب المتفوقين في دراستهم لكن والدتها أخرجتها من المدرسة لعدم قدرتها
في قرية ما كانت تعيش فتاة صغيرة أسمها ندى
كانت تعيش مع والدتها بمفردهم بعد وفاة والدها
ندى من الطلاب المتفوقين في دراستهم
لكن والدتها أخرجتها من المدرسة لعدم قدرتها
على توفير مصاريف المدرسة..
وكانت والدتها تعمل في محل خياطة في الحي
الذي يسكنون فيه و كان مدخولها ضعيف جداً
بالكاد يكفي لسد جوعهم..
ذات يوم مرضت الام وكان مرضها خطيراً جداً
فأصبحت طريحة الفراش لشهور..
و ذات يوم استيقظت ندى و كان والدتها لا تتحرك ابداً
فعلمت بعدها ان والدتها قد رحلت عن هذه الدنيا
و كانت ندى لا تزال صغيرة فقررت أن تعمل
ف بحثت عن عمل و قد حصلت على عمل أخيرا
و كان في متجر لبيع الخبز
و كانت تعمل بجد حتى اصبح عمرها 12 عاماً
و قد كانت تحلم أن تعود لدراستها و تصبح بالمستقبل
طبيبة و ناجحة في عملها..
و ذات يوم أتى رجل ليشتري خبز من متجرهم
فرأى ندى تعمل هناك و سأل عنها حزن عليها كثيراً
و ذهب إليها و قدم لها مبلغ مالي و قال لها هذا لك
فرحت ندى كثيراً و أخدته..
و ذات يوم عاد و قال لصاحب المتجر
أنه يريد أن يأخد معه ندى لتعيش عنده في منزله
و ترك هذا العمل المتعب
و عندما علمت ندى فرحت و قررت الذهاب مع الرجل
و عندما ذهبت إلى منزلهم عاشت هناك مع هذه العائلة
َ و كأنها فرد منهم و لا فرق بين أبنائهم و ندى
و حتى أطفاله فرحو كثيراً لوجود ندى معهم
و أدخلها إلى المدرسة و أكملت تعليمها بكل تفوق
و قد تم قبولها في الجامعة في التخصص الذي حلمت به
و هي الأن أفضل طبيبة في مجالها
و قد شكرت هذا الرجل الطيب
على كل شي عمله لأجلها..