اهدي هذا البيت للي في بالك

~
.

وكان الدرب موحش والحنين أكثر
وكنت بكل درب أروح تلقاني

وكانت كل رغبة داخلي تصغر
وكنت أكبر ووحدك داخلي تكبر

وش حيلتي لاهدني الشوق يمه
‏وهو عارف اني يالملا حيل اغليه

‏مشتاق اضمه ياعرب ،،، أو ألمه
‏كلمة غلا تسعد خفوقي وتداويه.

في خافقي قدرك وفي العين عادك
‏حب وغلا وأشّواق طيبه وحشّمهم

تبقى تفآصيلك معي وين مَ أروح
مكانها فـ آلقلب مآهي على البال

.....
يالعنبو شوق .. فضحني بطاريك
كل ما قالوا اسمك فزيت مفضوح

عقلي وفكري مع طيفك يباريك
بالمختصر كلي معك وين ماتروح

‏شع الصباح وعذب الأشعار تنقال
لعيون من حلا الصباح بعيوني

اللي مثيله داخل القلب ينشال
وان ما فداه القلب يفداه كوني

معك الحكي يسرق متاهات واحزان ........ يامنوة الضامي ليا بل ريقه..!!

"وظننتُ أن هواكِ ينهي غربتي
فمررتِ مثل الماء بين أناملي
كل المنافي لا تبدّد وحشتي
ما دام منفاي الكبير بداخلي

~
.

تجين نشاور أهداب السحاب اللي جلس يرتاح
وش أحلا لون فص الشمس وإلا لون وجناتك

تجين نعلّم التوت المشي ونزخرف التفاح
ونشرح بالكرز والثلج كيف تسيل ضحكاتك

أنا من طيبتي فـ الناس صاير ،
حبيب اللي حبايبهم " نسوهم " !