صادق وفاطمه وفنجان القهوة

كان يا ماكان
كانت هناك بنت اسمها فاطمه جميله ذات خلق
كانت تحب مساعدة الآخرين بدون مقابل
كانت محبوبه من الجميع
اليوم تخرجت من الثانويه ودخلت الجامعه
فخلدت فاطمه الى النوم باكراً لدوام بالجامعة
وكانت نتظر شروق الشمس لبدأ الجامعه اول يوم دوام
أشرقت الشمس ودخل النور وسطع على خديها
نهضت فاطمه مسرعه والفرحه تغمر قلبها
خرجت من المنزل متجه الى موقف الباصات المزدحم لانطلق
فاطمه لم تركب الباص الاول لان كان مزدحم وطلت نتظر قدوم الباص الثاني ،، جاء الباص الثاني بعد خمس دقائق ولم تركب فاطمه في الباص الثاني لان كان شديد الازدحام ،،وانطلق الباص الثاني وهي واقفه. في موقف الباصات نتظر قدوم الباص الثالث بعد نصف ساعه جاء الثالث. وركبت فاطمه فيها وكانت سعادتها لا تنوصف
وصلت فاطمه الى بوابة الجامعه وكانت متأخره على المحاضرة. لم تعلم في اتجاه تذهب الى المحاضرة بحثت عن القاعة للين وصلت الى الى قاعدت المحاضر. اطرق الباب
رفع الاستاده ناظريه اتجاه فاطمه الواقفه عند البابوبدأت بالسلام على الاستاد وطلبت أذن الدخول ،، ابتسم الاستاد لها ورد عليه السلام. وأذن لها بالدخول فشكرت الأستاد واتجه الجلوس في مقعدها ،،عاود الاستادا في شرح المحاضرة وكان ينظر الى فاطمه بنظرات الإعجاب وبعد ساعتين انتهت المحاضر. وخرج الكل من المحاضر الكل عندهم اصحاب وصحابات وفاهمه كانت وحيده لايوجد اصحاب وصحابات مثل الكل
ذهبت فاطمه الى الكرفتيري لشراب القهوه وقرأت كتاب وجلست تقرأ الكتاب. بعد ربع ساعه من جلوس فاطمه اقبل شاب في نفس عمر فاطمه وطلب من فاطمه أذن الجلوس. أذنت فاطمه له بالجلوس وكان معه فنجان قهوته واخد يتحدث الى فاطمه ولكن فاطمه غارقه في القرأ،، لم ترد عليه احس الشاب بالخجل لانه كان يتحدث وهي لم ترد عليه،،انتهت فاطمه من القرأ واخدت تشرب قهوته بسكون وهدوء وهي تنظر الى الشاب وهو كذلك اخد يشرب قهوته لم يتحدثا لمدة ساعه ،، بعد مرور الساعه
قررالشاب ان يتحدث الى فاطمه ويعرف عن نفسه قال الى فاطمه أسمي صادق وأنا من صفوف السنه الاولى بالجامعة ،،فاطمه ردت على صادق وقالت تشرفت بمعرفتك
فسال صادق فاطمه وانتي ،فاطمه ردت على صادق وقالت له هي من الصفوف الاولى بالجامعة وليس عندي اي صديق ،، قال صادق تشرفت بمعرفتك فاطمه. واخد التعارف بينهما وكان الحديث ممتعه حتى نهاية الدوام.
خرج كلاً من فاطمه وصادق الى الخروج من بوابة الجامعه. وكانو ينظرون الى بعض نظرات الإعجاب ،،افتراق صادق وفاطمه كل واحد في اتجاه
وكانت فاطمه نتظر بفارغ الصبر لذهاب الى الجامعه في اليوم الثاني
وصلت فاطمه بنفس الوقت وصل صادق وكانت نقطة الالتقاء بينهما عند بوابة الجامعه،،تم بينهما السلام واتجاها الكلاً منهما الى محاضرته وكانو ينتظرون انتهاء المحاضر. لكي يلتقون في الكرفتيريا لشراب القوه التحدث معاً. انتهت المحاضر وخروج مسرعين الى الكرفتيريا وعندما كانو يتحدثون. اقبل شخص متجه نحنو صادق وفاطمه
ولم يستأذن الى الجلوس معهم جلس بدون استأذن تفاجأ ة فاطمه من تصرفاته الغريبه ،،واخد يتحدث الى صادق وكأن فاطمه لم تكن موجود احست بالضيف فاطمه بسبب التصرف ،،التفت صادق الى فاطمه وكان الانزعاج بادي عليه واخد يعرف فاطمه على اخوه محمد. فاطمه ردت وقالت تشرفنا. رد محمد وقال لي الشرف فاطمه
واخد الحديث بينهما حتى ات يوم التخرج من الجامعه ،، وصار التواصل بينهما في مطعم. الأصدقاء يتقابلون في ذلك المطعم بعد سنتين قررر محمد الزواج. فتزوج من مها بنت طيبه القلب. وذات اخلاق عليه وانجبت من محمد بنت ولد كان محمد ومهارسعيدان في حياتهما وكانت اخر مره يلتقيان. معاً محمد تزوج وانشغل بحياته الزوجيه وعمله وصادق اصبح فتح شركه وأساس عمله وأصبح من كبار الشخصيات المهمه ،،فاطمه أصبحت. كاتبه في احد المجلات وانقطع الاتصال بينهما ،،بعد ثلاث سنوات. كان مجتمعين في نفس المطعم لم يكن احد يعلم ،، عندما كان صادق يتحدث التفت فوجد. فاطمه لم يكن مستوعب ان فاطمه موجوده بالمطعم كانت تشرب قهوته المفضلة انتهت عمل الصفقه مع صادق فنهض الجميع الى الخروج. ودعهم صادق عند باب الخروج ،، اتجه مسرعاً الى فاطمه وعندما سمعت فاطمه صوته استغربت وشعرت بالفرح والسعاده وجلسا الى الحديث واسترجاع الايام الجميله بالجامعة والمقالب للي عمله فيهم محمد. ،، طلبت فاطمه من صادق ان يتصل بمحمد. لياتي الى المطعم.
فنهض الاتصال به الو محمد كيف الحال. شعر بمحمد بالفرح لاتصال صادق. محد انا بخير والأولاد بخير. اين انتهم قال صادق محمد اني مع فاطمه بنفس المطعم. هل تأتي الى المطعم رد محمد اني قادم. الى المطعم نحن بالانتظار اغلق صادق. الهاتف
وبعد لحظات جاء محمد. واجتمع الشمل من جديد فشربو القهوه واخد الحديث بينهم حتى وقت متاخر قبل نهوض محمد وصادق وفاطمه. قال محمد. ومادا عنك صادق وانتي فاطمه لم تتزوجون بعد كل هالسنوات للي مضت اني انتظر ان تتزجون. الى متى راح اظلون أهكذا ،، ردت صادق وفاطمه عندما يأتي النصيب سوف تعلم. اتمنى الى كلاكما بسعاده ،، خرجو من المطعم. متجهين الى منازلهم. بعد ايام قليله اتصل صادق بفاطمة وطلب منها الحضور الى المطعم. يريد التحدث معه بموضوع هام انشغل بال فاطمه وخرجت بسرعه الى المطعم وكان صادق ينتظر وصولها وعندوصول فاطمه بدأت بالسلام ، فسلام صادق عليه. وذخلاء المطعم وطلبو القهوه وبدا صادق بالحديث مع فاطمه وعرض عليه الزواج فاطمه احست بالصدمه ولم ترد جواب صادق وطلب منه ان تفكر بالموضوع جدياً. وبعد لحظات نهضت فاطمه ونهض صادق وقبل الخروج قال الى فاطمه انتظر جوبك بفارغ الصبر وأرجو ان يكون ردك نعم افترقاء فاطمه وصادق
واخدت فاطمه تفكر في موضوع الزواج من صادق بعد اسبوعين اتصلت فاطمه واعطت صادق الجواب. نعم هي مواقفه على الزواج منه شعر صادق بسعاده واتصل على أخيه محمد وزف اليه خبر. موفقة فاطمه بالزواج. فرحه محمدبالخبر وبارك اليهم بالزواج
وقال محد الى صادق اسعد فاطمه هي بنت طيبة القلب لا تدعها تحتاج شي اجعله سعيده في حياته قال صادق لا تخاف فاطمه بروحي بعد ثلاث سنوات تزوج صادق من فاطمه وتزينت حياتهما بالسعادة الدائمه
وانتهت قصتي انتمى ان تنال اعجابكم
بقلمي
(( اميرة أميري& فطوم))

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

wh]r ,th'li ,tk[hk hgri,m

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

wh]r ,th'li ,tk[hk hgri,m wh]r ,th'li

سردك رووعه اميره
قصة جميلة و راقية
فعلا اخلاق و سيرة الانسان هي المهم

تسلم ايدك
تقييم و ختم و 500 م ، ت

تم الاضافة

طرح جميـــــل ..|| دام التألق ... ودام عطاء نبضك كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز...!! وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...! ودي وعبق وردي ..||

قصة رومانسية جميلة
تسلم ايدينك أميرة

سلمت الأيادي
لهذا الجهد الطيب
والعطاء الرائع
دام هذا الأبداع
وبإنتظار جديدك المميز
لروحك جنائن الياسمين
ومودتي

سرد جميل
تحيتى والتقدير

سرد ممتع
سلم اليراع وسلمتي

ليس بغريب عليكم هذا التألق المميز
كعادتكم تعزفوا الحرووف على اوتار القلووب
فيتعمق بناا الإحساس
وياخذنا سريعا
إليكم
ادون الإعجآب
برآئعتكم
دمتم
لكل جمييل

ي حلوكِ ي فطووم دائماََ حرفكِ يحكي الواقع وربي
جمال القصة بـ أنها بحرفكِ
عساني مافقدكِ
وتستاهل التثبيت 3 أيـــــــام
:ff1 (12):