أتعلمين ..
أن لوجدي وولهي شجون
أُسَطِرُ أَحرُفَهُ من لغة الشوق
على رماد أَ وراقي
أتعلمين ...
أن صدري كانَ أِتجاهَكِ الدائم
أضافةً لما موجود من أتجاهات ...
شرق...غرب ...شمالٍ...جنوب
وقلبي مُغتربٌ في مملكتكِ
بعد كل تلك المسافات وضياع أتجاهي
وقد فقدتُ بصيص أملي
بعد مخاضٍ عسير من رحمٍ عقيم
في سبات الليل
ومن ظلام جسدي الذاوي
من وخز الخناجر
آآآآه ياقلب
كم جُرح ٍ وَرَثتْ
وكم حُلمٍ لكَ مات
وكم أمطرت سماءكَ حزناً وهموم
وقد دارت عليك طواحين الغدر
وكم ... وكم أصابك ياقلب
ولا جِفنَّ لقاتلكَ رَ مَشْ
وقد فزز فراشات الرحيق
وأّجهّضَ أحلام ذكرى ليالي الشتاء
وأستغاثة الدم النازف
فأَيُ دَّ مٍ كان دَمُكَ
وبرائحة الياسمين
وَأيُ جُرح ٍ كان جُرحِكَ