ممنوع الدخول الى عالمي Eyes Beirut

https://soundcloud.com/mah-kh/rn5dxy...urce=clipboard











‏نعيشُ بأنفاسِ موتٍ
من رئة مثقوبة
ونبضٍ من قلبٍ متورِّم

لقد تذوقت صنوفا مختلفة من الجراح
جربت أن يُغدر بي بعد ايمان وثقة وتصديق
جربت أن أُترك في منتصف الطريق دون سبب أو تبرير
جربت أن أكون أول من يتم التضحية به بغير جرم أو ذنب
جربت أن أكون اسهل من يستهان بايذاءه
الشخص الذي لا يحسب لحزنه حساب..الزهيد الاسترضاء
الذي لا يخشي على غضبه أو منه
لكن لازالت الأيام قادرة على مفاجأتي بما لم اختبره
ولا تخيلته.

النقطة.
الأخيرة لكل الأشياء الموجعه

في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسميها نضجاً لا نكون متفائلين ولا متشائمين
أقلعنا عن الشغف والحنين
وعن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر
بين الشكل والجوهر ودرَّبنا الشعور على التفكير الهادىء
قبل البوح وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين نحن منَّا ومن الحقيقة
نسأل : كم ارتكبنا من الأخطاء وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرين
لسنا متأكدين من صواب الريح فماذا ينفعنا أن نصل إلى أي شيء متأخرين
حتى لو كان هنالك من ينظرنا على سفح الجبل
ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين لا متفائلين ولا متشائمين لكن متأخرين .

كم حاجتنا للصبر .....!!؟

أردت الحديث إليك
أنت بالذات
لم يكن لدي ما أقوله حقا
لا أعرف ماذا كنت ساخبرك
أردت فقط أن أشعر أنك معي في هذه اللحظة بالتحديد
حتى دون كلام
لا طبطبة أو عبارات مواساة أو نظرات متعاطفة
وجودك على الطرف الآخر من الخط كان كافيا
لكن حال دون ذلك الملقي بيننا
كقتيل يطالب بثأره

كان داخلي صراع مشاعر لا يحتاج سوى وجودك
ليهدأ..أو لينفجر
ليتقلص إلى بكاء هادئ على كتف تفهمك
أو يتعاظم إلى غليان بركاني هدوءك يعرف الطريق لإحتوائه
كنت أنتظرك
أريدك أن تأتي من نفسك
يجيئ بك حدسك أني احتاجك دون سواك
كان طموح دون أساس وخيال شاطح
فإحساسك لم ينبأك بوجعي الذي يناديك
وكان علي تجاوز تلك اللحظة وحدي
كما سأبقي دائما أواجه كل المواقف..وحدي.

القليل من الكثير
في عيوني الكثير الكثير ...!!!!
فكنت كــ.اميرة على عرش السطور ....

بداية النهاية عند الرجل شكوي
تصيد أخطاء.. لوم مستمر ..إرضاء مستحيل
إسقاط كل المشاكل علي الطرف الآخر
بداية النهاية عند المرأة صمت
توقف تام عن المناقشة والاعتراض
والتعبير عن مشاعرها اي كانت
الرجل يريد اشعارك أن المشكلة لديك انت
وأن الفشل جريرتك وحدك
والمرأة تفقد الامل في التغيير وانصلاح الحال
فتوقف المحاولات المهدورة وتوفر الطاقة المبددة
الرجل يغادر عند نفاذ الحجج والحاجة
المرأة تغادر حين تيأس وتنجرح

كلّ الأشياء تعبرنا خلسة بينما نحن غارقون في الترتيب لها..
وكأنّها لن تفارق ذات يوم !!
فكما فارقتنا سعادات فارقتنا أحزان !
وكما فارقنا أحبة فارقنا أعداء !
وتبقى أرواحنا ممراً للعبور
ومع كلّ عبور نتغير ،حتى لانكاد نعرفنا !
إنّما نحن بصمة العابرين
وملامح الزمن شئنا أم أبينا