لي مع خيآلك حكايات لا تنتهي.

ممتلئة بالكلمات التي لا أستطيع البوح بها ،
شيء ما بـ داخلي يصعب علي وصفه ..!
.
.
أُريد معانقتك فحسب
هذا كل شيء

.

.

أحدهم أهداني يوماً حلماً
ولكنه ، غادرني دون أن يخبرني
كيف أنآم ..؟!

.

.

وحدها الأيام تعرف ما تفعل،" إنّها تمضي ."

.

.

كـ الغرباء نلتقي
وكـ الغرباء نتبادل التحية
وكـ الغرباء نتحاور
وكـ الغرباء نمضي

وكأننا مَ تقاسمنا يوماً بطولة حِكاية
ظننّاها ذات فورةِ حُب ،، حِكاية العُمر !

.

.

هذه الأياَم : الحربَ بَيني وبَين نفسي ، ولڪن مآ يعذَبَني ان العدو هـو قلبي !!

.
.
( بدأ العدّ التنازلي ، للـ ...)

.

.

تصبحون على خير

.

.

تجلس على طرف سريرها المُريح بعد أن استبدلت أغطيته
ورتبت الغرفة ،. ووزعت الشموع الفواحه في اماكن مختلفة
كل هذا استعداداً لسهرة ساحرة ورومانسية ستقضيها
مع من تحب
كانت تفكر ماذا سـ ترتدي له !
فستان شفاف نآعم ومُثير ،
أم تكتفي بلبس مريح وأنيق ،،
قفزت من مكانها واعتقد أنها حسمت قرارها بشأن
م سترتدي
غرفة نومها تتصل بـ غرفة صغيرة مخصصة لـ دولاب
ملابسها وتسريحة الزينة الخاصة بها
امآ غرفة النوم ،. فقط يوجد بها السرير وبجانبه الكومدينات التابعه له
وبجوار غرفة النوم حمامها الخاص وصالة صغيرة
هذا قسمها الخاص الذي يفصله عن باقي المنزل
بـ باب منعزل
ذهبت لتستحم وتبدأ بـ تجهيز نفسها ،

بعد أن استحمت بقيت لدقائق تسير في غرفتها
بـ روب الإستحمام ،.
كان أمراً مآ يُشغل بالها ؟
هل ياترى كانت تخشى أن لا يأتي ..؟
أم كانت تحاول أن تروّض مشاعرها الثائرة
فـ هيَ مشتآقة له جداً ..
نزعت غطآء الرأس الخاص بـ الاستحمام وبدأت تمشط
شعرها ،. ثم لفته بـ لفافات الشعر ريثمآ تضع زينتها
قامت بوضع لمسآت خفيفة من مساحيق الزينة على وجهها
تفضل أن تكون طبيعية مع بعض اللمسات الفاتنه
بعد أن أنتهت ، حلت ربطة روب الاستحمام
بدأت بوضع كريمات ترطيب البشرة وبعض المعطرات
كانت من المهوسيّن بأن يكون كل جزء في جسدها
تفوح منه رائحة العطر
أرتدت فستان قصير كرزي اللون بـ ربطات ع الكتف
وأسدلت شعرها الذي بدآ متموجاً رغم نعومته
وعطرته بـ روائح فرنسية جذآبه
نظرت لنفسها في المرآة وغمزت بعينها بـ دهآء
وإعجاب عن شكلها
ماهيَ إلآ دقائق ، وقرع باب غرفتها
قفز قلبها من الفرح
تحفظ دقاته تلك على بابها
ثلاث طرقات متتالية ،. وبصوت خآفت
فتحت الباب وهيَ مبتسمة له
وقبل أن تتمكن من قول : تفضل
باغتها بـ قبلة على خدها ونظر لعينيها بإعجاب
ثم عآنقها بشدة
همست بـ خجل : أفتقدتك كثيرآ
ردّ عليها بـ همس : إذآ انا مدين لك بإعتذار
نظرت في عينيه : نعم ، ولن أقبل بأي إعتذار
لابد أن يكون إعتذاراً مقنعاً وكافياً
سحبها من يدها ودخل واياها بعد أن اغلقت باب غرفتها
جلسآ على طرف السرير .....
( جزء من النص مفقود ..)

.
.
من ينظر لها ، يقول انها مجنونة
تنظر فـ اللآ شيء امامها ، وتتحدث
لكنها وحدها كانت ترآهـ
تشعر به
تعيش وايآه كل دقائق ،. بل ثواني ايام حياتها !
هذا هو حالها كل يوم ..
تستحضر طيفه في موعد غرآم ، وتلتقيه

.

.

يآرب ،،
فوضت لك امري وحالي
وكُلي رضآ وقناعة بما ستقدره لي
فما خآب من التجأ إليك يا أرحم الراحمين :ff1 (210):
ولك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك الكريم
وبلغنا يا الله شهرك الفضيل والمسلمين جميعا
ونحن بأحسن حال

( لا إله إلا انت سبحانك اني كنتُ من الظالمين )

.

.

لماذا.. ؟!!

لماذا .. ؟!

عند كل شعور جميل ،، اتمنآك أنت
الحنين
الشوق
اللهفة
لك أنت ..!!

.

.

:ff1 (193):

وضعت كوب القهوة على الطاولة
ثم استدرت لـ أجلس امامه
أخذت انظر إليه بنظرآت
يعلم ويعي حديث تلك العينين
لكنه يتعمد أن يتجاهلها

.
.
تناول قهوته
وتصدق عليِّ بـ نصف إبتسامة
ثم نهض وغآدر ..
ومآت الحب بين
كبريآء رَجُل ،، وخجل أُنثى !!

.

.