ممنوع الدخول الى عالمي Eyes Beirut

/


شاهق وقلاعك عالية
وعهد القحط بمنواك يميد
ارحل ان شاء التمني رضاك
واهجر ان اضرك التبديد
ايآ سيد الغرام انوي الكفاف
وبعد الاعتراف الغي المواعيد
اطوي الوقت أن عُقد الهيام
وأحرق كل أوراق القصيد
فلا احتاج ان تكتب بعد
فقد بهت اللحن ومات النشيد
فأصمت والجم فاه الكلام
فقد صرت للجراح عضيد

‏نرفض النهايات لأننا نجد أن من حق المحب أن يحيا مع من يحب...
ولأن هناك مواقف لم تكتمل،...
ومشاعر وأحاديث كانت على وشك التمام لكنها ظلّت ناقصة ..،
ومشاهد توقفت فجأة؛ لأن نصابنا من الأيام معهم انتهى.
نرفض النهاية لأننا نريد أن نعيش برفقة من نحب لوقت كافٍ، ..
لعمر أطول من هذا القصير
‏ولأن عقلنا المحب لا يرضى النهايات الحتمية التي تضعها الحياة كـ،خيار وحيد على الطاولة،
ولأن أرواحهم التي تعيش فينا،...
وأرواحنا التي تعيش فيهم أبدية...
نرفض أن يغادرونا بأي حال من الأحوال قبل ان تغادرنا صفة "الأبدية" تلك.

‏مازلت أقرأئك منذ اعوام كـ،ملحمة لا نهاية لها وفي اصعب اجزائها ...

مازلت ابحر اليك رغم عواصف الاقدار والافكار ...
ولكنني مؤمنة بوجهتي ..
حتى لو لم اصل فخيالك يبهج اشرعتي
وابتسامتك تنير ضباب الغد المجهول..

/



وعلى ضفاف صمت بعيد
نُسجت أحاديث هجر
تحكي شغف غياب طويل
وتحت جدائل السماء
لاح على وجه الأفق سفر
يشبه الشتاء اذا عزم الرحيل
باهت كلون الأشتياق
حين ينمق المواويل
تطرب اسماع الهوى
وتصم سمع الوجد الهزيل
فيرحل كل من كان هنا
ويبقى جسد الليل الثقيل
وعرس الظلام حلم
على ارصفة الفجر يحتظر

/

رفقن بالقوارير
يا امرأة ..
عليكِ أن تعلمي أنكِ جنة، أنكِ نصف الحياة، أنكِ البياض، أنكِ فصل الربيع .. وقطرة غيث لأرض قاحلة."

كُل عام وأنتِ مُنجزة ، مُبادرة ، معطاءة ، وقوية ، مُحبة ...
كُل عاامٍ وأنتِ أقوى من كُل التحديات ...
كُل عاامٍ وأنتِ انثى كل الانوثة و الفصول ....

كوني قوية... لأن هناك من ينتظر إنكسارك ...
إسحقيهم بإبتسامتك التي لا تغيب ... وإزدادي جمالا ... لاجلك ...
اجعليهم يطيلون الانتظار حتى ينال اليأس منهم ...
في أن يرو نجمك الساطع يهوي ...
إقلبي موازين الموقف لصالحك بمجرد الوقوف أمامهم بهيئتك القوية التي لاتهزم حتى وان كنت في أوج هشاشتك ...
لاتدعي أحدا يرى دمعتك ولا ضعفك ... أظهري صلابتك وازدادي اشراقا ...
في كل موقف يستدعي منكي الانحناء ... والاستسلام ...
تابعي في ثبات مسارك .. من أجلك أنتي .. لاغير ..
ومن أجل من ينتظرون سقوطك ..
رددي دوما .. أنا أقوى من أن أهزم .. أنا أقوى من أن أخسر ..
ولا تجعلي تلك الانعطافات القاسية تربك هيبتك بل اجعليها تدفعك أكثر إلى النجاح ..
إلى الوصول إلى القمة .. لاوقت أبد للفشل ..
لاوقت للدموع و التأمل في الخيبات ..
إنهضي مجددا أكثر قوة .. فالتعثرات في طريقك تزيدك إصرار .. على بلوغ الهدف ..

/


كيف حال العالم؟ الكوكب؟ الكون؟...
ربما ليس بخير لذلك أصبحنا نحن بالتبعية أيضا ليس بخير! ....
ماذا لو لم يكن العالم على مايُرام؟ وعليه نحن كذلك....
هل لي أن أطلب منه أن يُحبني قليلاً هذه الأيام فقط؟
أن يتوقف عن ركلي وعن أكل روحي؟
أن يرسل لي من نبكي سوياً مستندين على بعضنا البعض ...
مختبئين من كل الكون إلا نحن،
أن نجلس على أرضية المطبخ تنعكس الشمس على أقدامنا ووجوهنا...
نستمع إلى موسيقى أندلسية نتمايل معها ...
ونأكل الكعكة فور خروجها من الفرن،...
أن يكون متساهلاً معي في منحي هذا النوع من الحب ...
الذي لا أضطر لبذل مجهود فيه ....!!
فيكون منطقة راحتي...
أرخي كفي عن كل خيوط الخوف التي أغلق عليها بإحكام ...
من يرتعب من كل شئ فيظهر جاف متغطرس مُستغني ....
صلب لا يُحركهُ شئ،..ّّّ
أعتقد أن العالم رأى بوضوح أن سري هو اللين وأني لا أميل سوى معه وله،
أني لا أستوعب الجفاء والبذل الفارغ،
أني أتخلى مع أول لحظة قسوة وأختفي مع أول إهمال،
أني لا أبرر أذى الكلمة ولا إهانة الخذلان،
إما أحاوط بالسهولة والود أو أترك نفسي لي ننجو بالشمس والموسيقى والسفر..

/







أحياناً، قد يرتبط السلام الحقيقي في التخلي
التخلي عن العتاب،
التخلي عن الإنتظار،
التخلي عن الحديث،
التخلي عن الأشخاص
والتخلي عن المكان..

/




أغلِق عليَّ الوقتَ
لا تفقأ عيون الذكرياتِ
ودعْ غدي
حتى إذا هلك الشعورُ
مضيتُ ك اللاشيء ألتحفُ الخواءَ تشرُّدا
ماعاد شكلُ التيهِ يرهق فكرتي
هذا الذي بينَ الضلوعِ
على الشقاءِ تعوَّدا

فلتختبئ.
أتعلم
قد رأيتكَ أمس
زارتني عيناكَ، تجلت لي وسط أصداء الحلم،
شاكيةَ السلاح، صارخة الوجد، مستفيضة الغرام
، قَبلتني نظراتها طويلًا، احتضنتني الجفون، ودثرني طرف اللحظ.
سافرتُ وإياها وسط بحور الأمنيات
، غير أني لم أعد، ضللتُ طريقي هناك،
واستعذب جنوني بِك هذا الضلال..
فلتختبئ..
إن كنت تجرؤ فاختبئ.
فروحي قادرة على اقتناص عينيكَ وسط جنبات الحلم أينما... وحيثما تكون.