ممنوع الدخول الى عالمي Eyes Beirut

/

ولا شىء يستهويني .. هذا الصباح
غير هدوء يتلمس برفق وجع الجروح
أو أن أجوب بـ رفقه الروح عنان الخيال
فـ يصادفني .. بعد طول المدي
رذاذ الندي . . . . فـ يصفع جبين المحال

‏أتحدث بسرعة.. وآكل بسرعة.. وأمشي بسرعة.. وأعمل بسرعة..
قضيت جل حياتي كأنني أهرب من شيء أو ألحق بشيء..
دون التأكد من أنه ثمة ما يستوجب الركض،
فلا أنا التي وَصَلتُ إلى مكان أستريح فيه،
ولا أنا التي توقفتُ عن الركض،
خسرت وزني فقط،
كما يخسر أولئك الذين يركضون لأسباب تتعلق بالوزن الزائد
‏أصبحت خفيفة جدًا.. بلا أحلام.. بلا آمال.. بلا أماني..
خفيفة كريشة طائر سَقَطت لفرط سرعته..
تتقاذفني الأقدار وتسلك بي مسالكها، مستسلمة كل الاستسلام لا لأني أريد ولكن لأن "الاستسلام" كل ما استطيع تقديمه لنفسي في سبيل خلاصها.

/

‏هيَ لم تضقْ، نحن اتسعنا خلسةً ليحارَ في تعريفنا ذهنُ المكانْ
هيَ ما مضت، نحن امتطينا غفوةً ليغيبَ في أذهاننا وعيُ الزمانْ
فلنتّفق .. أنّ الحياةَ بريئة لا تعتدي إن لم يعرّيها اللسانْ !

غيمة لاتكل عن الوجع
هو القلب .. والعشق لايقبل الظن
هل لك طبع المدينة ياصديقي....
ونكهة المقاهي، ونشوة العصفور وصرخة الحرية،..
وطعم القهوة وطبع الغزال، وغنج السحابة، وكركرة الفجر ونزوة الموت
هل لك هذا .؟
وان الزمان زمانك وان القصيدة انت، واني انقب عنك هنا وهنا بين العالمين وتحت سحاب الشتاء،
فتحت الورق رغبة جامحة لاجتثاث الرتابة وتحطيم اكذوبة الصمت ..
واعلان انتصار الحرف واغتيال الفواصل.
وعيناك فصلان لم يدرجا في التواريخ
فـ، عيناك وحدهما كل يوم لهما بريق آخر ونمطًا يختلف
عن كل قطرات المطر وعن كل اللذين عرفتهم من قبل ..

/

‏هيَ لم تضقْ، نحن اتسعنا خلسةً ليحارَ في تعريفنا ذهنُ المكانْ
هيَ ما مضت، نحن امتطينا غفوةً ليغيبَ في أذهاننا وعيُ الزمانْ
فلنتّفق .. أنّ الحياةَ بريئة لا تعتدي إن لم يعرّيها اللسانْ !

/




بـ كل أناقه الظل ..
سافر
حيث موقد النار
ملاقاه الصغار
اما عن إنخلاع الروح
فـ جميع نوافذها عاريه
يخبطها الهواء
بـ جسد أنهكه العناء
يرغمها أن تعاود كره الحنين
لذالك ستتكور كـ مجهض الجنين
بـ رحم الأيام
لـ تنام في موت عميق ..
حاله استسلام ..بـ صبر عتيق

/

حزين هو الورد ، يضرب خدود زمنه، يكره سياج البستان،
يرفض رواء الغريب، يكابد جفاء البنفسج،
يعانق خيبات أمس في انتظار الفرح.
كل الأساطير تحكي عن الانتصار..
ذاك الانتصار الساكن عبق التاريخ
أمنيات تحتضر وتأملات تصرخ..
ايتها الورود ابتسمي كي لا تشيخي ويذبل ربيعك قبل القطاف،
أخبري اوراقك أن الحزن انهزام، والفرقة انقسام،
لا تسألي الغيمة لماذا تأخر الري؟؟
ولا الفراشات لماذا احترقت؟؟
لا تسألي الخريف استعجال موسم الحرث
فقط ابتسمي ملئ الصدى كي ينتحر الحقد الدفين..
واذرفي دموع فرح طال انتظارها سنة عجفاء
كي تمطر ارخبيل ورودك عطرا..
وتنمو بذرة الحب عسى يحيي الأمل ما قتله صقيع الالم ...
عسى الماء يصالح نفسه وترتوي زهرات القلوب.

/

كافه الإعتذارات بـ الغرض .. لا تفي
فـ ما فائده أن تكون جواري وأنا بكامل قوتي
برغم أنني كنت أحتاجك وقت إنحناء ضعفي
قل لي بربك ... كيف اعشق ظالمي ..!!
فأي طريق أسلك و كنت اول اتجاهاتي ... وَ النفس الاخير ...
أيعقل أنني ما زلت أبحث عنك بين الماريين ...!!

أدركت بعد فوات الأوان
أنني مازلت أنسان
بداخله قلب يشعر ..
ولكنه الخوف .. حين أتفق مع القدر
كان البعد أصعب قرار
والأن هو أقتران
بالتلاقي جعل من قلبينا منشطر نصفان

/

محلقه الأمواج
لـ تفتح الجرح المتأجج
رغم أجنحه الأطيار
هم أحرار الموسميه ...
تعاقبت بـ خريف التأمليه..
وعوقبت بـ صمت الشرود ..
يأتي مع حالات المد
كأنه لقاء مع الشمس .. إياديه تمتد
ومع دهشه الأستغراب
تلوح بـ التحيه مناديل الأسراب
هم في الأصل يداعبون فكرها .. بـ الإلهام
لـ يراقصوها الخياال
فـ تحي الذكرى .. محرومه المنال
لـ تكتبه و القلم
على الماء بـ الهم تنهيده القصيدة ...