,
وعليكِ سلام الله و رَحماته إذ غطتنا في هذا الشهر الكريم تملئك بـِ بركةٍ , و خير , صلآح
ثُم
في الأُولى أهلاً بكِ بين ديـآر الحُبِ و قلمكِ البـآرق من أولِ وميضه
مُتمنيةِ ان يطيب لكِ البقاء معنا و بين آلِ الحُبِ
:
و لعلي أرى يا أيتها الغيّم الجميل أن التعليم و العمل عن بعد جميل
و لكنه
يفقد أهم العوامـل التي تدعم التربية و تُهيئ السُبل و تقوي اللُحمة التعليمية
الا وهي /
توفيـر البيئة التربوية الملموسة المناسبة
فـ البيئة التي يتجمع بها الطلبة أو العاملين لها تأثير كبير على الأفراد
و تُربي الكثير من السلوكيات الأُخرى التي قد لا تكون بالضرورة محشورة بين الكُتب
ولعلي أراها تدعم أهم جانب من الجوانب الشخصية / وهو
الجانب النفسي لدى الفرد
إذ انها تُربي النفس على النمط العملي , وفصل المنزل عن العمل , و التركيز , و التعاون
ناهيكِ عن ضرورة تكوين الصُحبة و مدى تأثير
الدور الاجتماعي على حُب العمل و التكاتف لأجله
وهذهِ جُلها لا يُمكن أن توفر في نظام التعليم او العمل عن بُعد
وبرأيي أن الإعتماد على هذا النظام قد ينتج إنسانا مُزعزعاً , لا ينتمي لـِ محل عطائهِ و عمله
فـ إن ألقيتي نظره على مُعظم الشركات أو المحطات الكبيرة و المعروفه
ستجدها تُركز أكثر على ربط أواصر العاملين فيهـا و مُحاولة خلق بيئة قويه لأجل ترابطهم لـِ تربح ولائهم و عطائهم
لما للبيئه من تأثير بالغ في نفسيةِ المُستقبِل و المُعطي
لـِ ذلك ؛ أنا أؤيد هذا القرار و أفخر بهِ كـ (
خُطة طارئه ) تعوض عن توقف الحياةِ تماماً
اما أن يكون رسماً رسمياً فـ إني لا أستلطفه أبداً ...
:
الغيّم
انسكاب يُحاكي الواقع
و يخلق من طاولةِ النقاشِ شيئاً أكثر حياةً
شُكراً لكِ عبقرية حُضوركِ
ولـِ
روحك سعادةً لا تنتهي