ياجمال الام
وحنانها واهتمامها باطفالها
الام لا تعوض فعلا
ولها نظره في المستقبل لابنائها
قصه روعه ماشاءالله
ابدعت في سردها
يعطيك العافيه على جهودك
وتسلم يديكك
Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك
أخي رماد غصن ... أسعد الله كل أيامك بكل خير
العنوان مذكرة طفل .... وهو عنوان جميل لمشاعر جميله
تحتويها مذكرة ذلك الطفل الذي أصبح يوماً ما يافعاً شاباً
لا يزال يحتفظ بمذكرات طفولته لأن بها أمّـــاً كان كل همّها
أن يكون هذا الطفل هو حلمها الجميل الذي سيصبح يوماً ما
رجلاً يحكي للناس حبه لأمه وحبّها له .... هذا الحب الذي حوّل
البناء القصصي هنا من حروف إلى مشاعر ... وها نحن لا نقرأ
قصتك على أنها حروف تسرد لنا ذكرى بل إنها أحاسيس
نستشعر مع بناءها أن هناك أبن تعلّم حب أمه من حبّه لها
ومن خوفها عليه هاهو يخاف من غيابها عنه
وما أجمل هذا الإحساس بقصتك وما أروع مشاعركما
وكم أبكاني أن تحضر أمك لذلك المشهد لترى إبنها
كيف يقف من دون الجميع ويتحدث إليهم وتهز نبراته
المكان بعد أن هزّ قلب أمه وأسعدها ... كانت حاضره
لتعيش مع صوتك وتستمتع أن إبنها وفي ذلك الصباح
الذي يشع نوره بوجه أمك وهي التي ربّتك على الأدب
وغذّتك بالمشاعر لكي ترحمها حين تحتاج إليك وتبرّها
وتهتم بها كما إهتمت بك صغيراً وتخرج لتراك في أول
ظهور على المسرح تصدح كما يصدح القادة على منابرهم
لكنها تفاجأت أن المشاعر التي بنت بها عاطفتك كانت أول
من يخذلك فهاهي المشاعر التي تكاثرت في جسدك يزاحمها
الفشل عند أول موقف يحتاج أن تقسو فيه على عاطفتك
وتعتقد أن كل من يستمع إليك ليس أمك التي تكون كل
أسماعها لك ومعك وتنصت بشوق لكل كلمه منك
وهنا كان خوفك العاطفي أن ترى الناس كلهم ليسوا كأمك
فأصابك الرعب أن يكسروا عاطفتك لو بمجرد إبتسامة سخريه
ولأنك تربيت بكل هذه العاطفه فأنت غضبت من عدم تنبيه أمك
لك بأنها كانت بينهم لعلك تجد من بين الحضور من يتشفّق لكل
حرف يخرج من فمك وهنا ستحملك قوتك للحديث لأنه لن يهمّك
أحدٍ من الحضور في ظل تواجد أمك وستنطلق شامخاً وصادحاً
بكل حرف كان الجميع ينتظرك أن تقوله ... فهنيئاً لك أخي بهذه
الأم التي أحبتك بكل شيء وجمعك الله بها في سعادة الدارين
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
إن شاء الله نكون معكم بعد رمضان
في حفظٍ من الله ورعايته
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة: