مُربَكٌ أنا ، مستاء ، أُمارِسُ القناعةَ بلارضا
ذلكَ الضجرُ يازنبقتي بعد كُلِ يومٍ يمُر يدفعني
لأفعالٍ ترقى للجنون ..!
تزدادُ حاجتي للثبات أكثر
فرجُلٌ مِثلي لاينبغي أن يضيع
أن لايخاف ، أن لايجبُن في لحظاتِ النِزاعِ الكبير
على شرعيةُ البقاء يجمعُنا ذاتُ الغد..!
أهاا أكادُ أنسى..!
أُحِبُكِ جداً
وأعرِفُ أن رسولُ مكاتيبِكِ لن يأتي
صوبي..!
(
)
ع م ا ر
6 أعضاء قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة:
الرحيل يطرُق على نوافذي
كغصنِ شجرةٍ تعصفُ به الريح
نحو زجاجة نافذتي المكتضة بالأسئله..
أنا مثلُ طائرٍ حزين تركهُ أصحابه
ورحلوا .
ظل يئن ينوح ينتظر مجيئ الاحبه
كل يوم دون جدوى
كل اللذين يعرفُهم يعرِفُ أنه لامناص من تركِهم
في نهايةِ المطاف..!
فالارض التي يحطُ عليها لاتتمسك به جيداً
وليس فيها مكان أمن يبني فيه عُشه
لاتفترِسه فيها أفعى الشك !!
وددت القول..
ايتها النمِره في فنونِ الوثبِ خلفَ فريستها والألتفاف
أياكِ أن تظُني أنني غافِل
أنا مغمض العينين
لكني انام على رجلٍ واحده كالذئب الصبور..!!
((
))
ع م ا ر
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة:
لم يكن لأحد يد في مجيئي هنا
ولن تكون هنالك يد تدفعني نحو قاع الصمت والرحيل
أنا أقدر صبر الرحيل نحوي
أقدر له ضياع كل هذا الوقت في انتظاري
على أمل اللحاق
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة:
الذين تُبنا على يديهِم من أفعالِنا السابقه
هم أعمالُنا المُهملةُ اليوم ، هُم دروسُنا التي فشِلنا فيها
لنُعيد ذات الدرس للنجح
هُم أُناسٌ عرفناهُم فعرفّوا لنا معنى الهزيمه..!
أولائك الذين مددنا لهُم وِدَ أيدينا حُباً
فأشاروا لنا على موضِع أقدامِنا الخاطئ ..!
*
ع م ار
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة: