حكايا الغريب على مرافِئ الخليج ..

أعلم أن الخذلان لا يُنسى
لكن ليس من العدل أن نعامل كل شخص جديد في حياتنا
على أنه مُدان حتى يثبت براءته
وسيء حتى يثبت العكس ..!

هامش:
سلامٌ على الناجين من لعنةِ الإزدراء..!

((
))

ع م ا ر

إني أراني مُزنةٌ عابره وأراكِ الصيف
أنا ماطِرٌ في غيرِ موسمي
وأنتِ فصلٌ يُنكِرُ هذهِ الهبه..!

((
))

ع م ا ر

أنا مِثلُ البحرِ أحِنُ إليكِ يابستي
إلا أن موجي الضابِحُ أنحسر..

((
))

ع م ار

سيئٌ جداً حين أرُدُ على ندمي
وأستقبِلُ ضيف الورد المنكسِرُ خجلاً
أعترف بذلكَ السوء الذي أكونُ عليه
حين ينطفئ سراجُ الأماني في ذاتي الحزين
أنا سيئٌ جداً
سيئٌ جداً
جداً أنا سيئ ..!

((
))

ع م ار

لامناوره في الحُب
إما أن تكون مندفعٌ لأقصاك
أو تعتنِقُ دين الحياد فلا تُماري بين هذا وذاك
أو تنزوي لأناك..!

((
))

ع م ا ر

أستطيعُ القول أنني تأقلمت
حالُ الأشجارِ أنا بِت
ينزِعُ عني الخريفُ مالبِست
ويُربِحُني بعدها ماخسِرت..!

))
((

ع م ا ر

أنا في المقهى أين أنت ؟
أنا في الشارع اللذي يقابلُ مكاني القديم..!

((
))

ع م ا ر

هشةٌ سعادتُكِ أُنثاي دائماً
أعرِفُ هذا..
ولهذا..
قد يعصِرُكِ إستغفالي ألأحمق
وقد تكونين على جُرفٍ هارٍ من الإنكسار الرهيب
لو تتبعتِ بخُطى الأُنثى العالِمه خُطى طيشي المُزري
إحفظي المسافةَ جيداً تِلكَ التي لا تُفضي فيكِ إلى طريقٍ مسدود
عامليني بما أستحِقهُ منكِ لا بما أستحِقهُ مني ..!
خففي وطأةَ التوقُعات حتى لاتصدِمُكِ عثراتُ الخُذلان
لاتُحاولي سحبي على أستخفافٍ بي إليكِ
فقد أُمكِنُكِ يداي وقلبي يرقُدُ بعيداً
إمنحيني الفرصةَ كي أتخلصَ من عاداتي السيئةِ تباعاً
فماكنتُ يوماً من الملائِكةِ وإن تمنيت..!
قد أقسوا عليكِ وسأفعل فأنا مازِلتُ جباناً يكتفي للأنزواءِ بأناه
تكتنِفُهُ بعضُ الأنانيةِ المُفرِطه
تِلكَ التي نهربُ فيها من لفحِ الهجير
إلى صقيعٍ مُدقِع نقيض يكسِبُنا دون رِهان..!
عزيزتي..
غاليتي..
إن تسألينني يوماً من أكون..!؟
فستكونُ الأجابةِ حتماً
طِفلٌ كبير
شيخٌ صغير ..!

((
))

ع م ا ر

أصنعُ فُراقُكِ من فُخارِ أحزاني
أرتشِفُ إلى حينٍ مِنَ الصبرِ مُرّه
وحين أراكِ تنطفئين إكسِرُ الجرّه
وأعاوِدُ الكرّه..!

((
))

ع م ا ر

التعامُل يوم جربته بشتى أنواعه
والله أني مالقيت أفضل من الرسميه..!