اشتهِيّ استنشَاقْ رآئِحة المَاضيّ ..
اشتهِيهَا رغم أنهَا تنفثُ فِيّ داخِليّ
عبيرْ مُرهقْ لـ ذكِرياتْ .. اتحاشى استِرجاعُها
أنَا لا أتألمَ
لـ/ أنَ تفاصِيلُها الـ كُنت أعتقدَ أنها أجمَل الأشياءْ
الـ أمتَلكُ حق الأحتفاظ بِها
ليّ وحديّ دونْ سوايّ ..أفتقد بِريقُها
أو لـ/ أنَها أدركتنيّ بـ/ فصَل منْ شتاءْ ..
فـ أحاكت لـ نبضيّ المُرتعشْ بـ فعِل
الثليج الـ يدبِيّ على مشاعِريّ .. مُعطفْ منْ دفء
ولا لـ/ أنها حِركت السكونْ النائِم بـ أطرافْ يومِيّ الملل ،
فـ/ جعلتْ مِنيّ أُنثىّ
لا يخلو يَومِها منْ تقلبُ مزاجٍها
على لِهيبْ الأحداثْ الـسريعة الأجتيازْ
بِل يُختصِر ألميّ " الآنْ "
بـ/ أبطال الحكايـة .. بـ كُل شيء يوخِزْ مشاعِرهم
الأبِطال الذيّ أجَادْ الشوق دورهُ فِيّ بعثرتهم ،
وأتقنْ الدمع وظيفة الهطول منْ
أعينهم
الأبِطال الذي أقسم الـ قدرْ أنْ يمنحهم عمِراً منْ
" حنيِنَ و عامْ من فقدْ "
* أنــا
ضكحتُ كثير .. حينما قِيل لِيّ ..
سـ يأتِيّ يوم تكونْ بِها تلكَ الذكِريات مهمشة
فِيّ سطور ذاكِرتكِ ..
وكـ/ أنها كُتبتَ بـ خط صغِيرْ ..
الوقتَ يتحكم بـ حجمهُ
إذ أنهُ يصغر ألف مِرة إذا فاتت لحظة ..
لحد يصعبْ عليّ مُجرد النظرْ إليَه بعد حينْ
وبكيتُ أيضاً كثير .. حينما قِيل لِيّ ..
أنتِ قويـة لم نعهدكِ سوى هكذا
قَادرة لـ بنَاءْ طور حياتكِ منْ جديد ..
تملكينْ القدرة لـ أستبدال مرآة روحكِ المشلوخة
بـ مرآه آخِرىّ تبدينْ بِها أفضلَ
صِرختُ كثير .. حينما قِيل لِيّ ..
غِيريّ كُل ما بكِ .. أفعِليّ بـ الأسبابْ الـ تجعلكِ
تتدحِرجينْ على سفوحْ النسِيانْ
تثيرونْ شفقتيّ حقاً .. و كثيراً
فـ أنتم .. تتحدثونْ بـ/ مثالية .. أكِرهُهَـا جداً
ولـ تطمئِنْ أرواحكم .. فـ أنَا الآنْ لا أملكُ سوى أنْ
أطأطأ رأسِيّ مستسلمة لـيس تصديقاً
أو أقتناعْ .. بِل لـ/ أنِيّ لا أشتهِيّ التمردُ حالياً
* أنتْ
ماذا عنكَ أخبرنِيّ ..........!
هِل ما زال الماضِيّ يشدُكَ صفائهُ لـ الغرقْ به ..
أم أنكَ كـ/ هم تماماً .. لا تفكرْ بـ شيء
مسبوقْ بـ فعل " الـ كانْ " وأخواتِها
هل بكيتَ حينما طرقت مسامعكَ نبراتِيّ الضاحكة
ذآتْ ليلة حافلة بـ الذكِرىّ
هل ابتسمتْ وأنتَ بـ قمة الألمْ حينما خطفت أنظاركَ مواقفْ ..
عبثتَ بِها غيرتِيّ المجنونة
هل خرجتْ ذآتْ مساء و استوقفتكَ أشارة ..
سألتكَ عنيّ .. كمَا وقفتَ عندها ذآت صخبْ
تُحدثنيّ
هل أرغمكَ الشوقْ مِرة لـ/ أنْ تعِزف على هاتفكَ الخلويّ أرقامِيّ ..
رغم أنكَ متيقنْ
بـ أن هذا النغم لنْ يهديكَ صوتيّ
أخبِرنيّ فقط
أ نسيتَ اسمِيّ ...................؟!
هل أرغمكَ الشوقْ مِرة لـ/ أنْ تعِزف على هاتفكَ الخلويّ أرقامِيّ ..
رغم أنكَ متيقنْ
بـ أن هذا النغم لنْ يهديكَ صوتيّ
أخبِرنيّ فقط
أ نسيتَ اسمِيّ ...................؟!
الله يعطيك العافيه
سلمت يدينك وكلك وصح الله لسانك
لاخلا ولا عدم
حروفي لن توفيك حقك
مهما كتبت او وصفة مدى
اعجابي بروعة حروفك
كلمات رآقيه گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ
تحية صادقه من الاعماق
وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ
ودي لگ