بحثت في أرشيفي القديم وعدت للعام 2008 م
فوجدت هذا المقال القديم
أترككم مع كافة تفاصيله
أعود إليكم بسلسلة مِــرآةُ الحَـقِـيـْـقَــة
وهي من كتاباتي الشخصيه والحمدلله لاقت القبول وصدى واسع
كونها تتحدث عن أمور هامه لامست قلوب الكثيرين
إبتدأت بجزء وحيد ثم إكتملت بستة أجزاء أخرى
اليوم أقدم لكم الجزء الأول
وأسأل الله العلي العظيم أن يجعل أقلامنا شاهدة لنا لا علينا
وأن يختم أعمالنا بكل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
مرآة الحقيقة
يتبادر إلى ذهن الإنسان عدة أمور فيها ما قد يكون مصيباً
وفي بعضها الآخر يجانبه الصواب,كثير من البشر فقدوا
الإحساس بطعم الحياة وبدوافع الفرح إن كان هنالك شيء
يستدعي ذلك ..قف أمام المرآة وإنظر إلى نفسك هل ترى
سوى شكلك الخارجي .. هل يمكنك أن تتحسس ما بداخلك
وتراه على المرآة الإجابة أكيد لا..من لم يشعر بالألم يوماً
ليس بالضرورة أن يكون ملماً ومقدراً لآلام الآخرين مهما
كانت صُغرت أو كبُرت سهلها وصعبها ..ثم هل علمنا
وعرفنا أخطائنا لنعالجها .. هل كل سلوكياتنا تجعلنا نفكر
يوماً بالقادم ودراسة كافة جوانب أي عمل سنقوم به
دراسة مستفيضة لكي لا نقع في محظورات وإحراج للنفس
مع النفس ذاتها قبل أن يكون إحراجاً لها مع الغير
مرآة الحقيقة لتجعلنا نعرف أنفسنا جيداً
نراجع أنفسنا وحسابتنا قبل أن تأتي ساعات
لا تنفع فيها الدموع ولا البكاء ولا العويل
نحن في أعين الآخرين نتيجة حكم أو رؤية
هم يرونها هم كالمرآه قد تكون من أبرز الفوائد لنا
هي إبراز سلبياتنا من قبلهم من باب النصح
والمحبة والدافع الأخوي تجعلنا نكون وهم
في جو مفعم بالصدق والمحبة لنكن جميعنا
مرآه ..أنا مرآه لأخي ..وأخي مرآه لي
وأختي مرآه لأختها..نتناصح ...نعين بعضنا
هذه مرآه غير مرئيه كما هي المرآه المعروفه
ولكنها أجدى وأنفع وتفيدنا في أمورنا