وسط كُلّ هذه العُزلة أخشى أن يُصاب قلبي بالجفاف، فلا أعود قادرةً على الحُبّ والمغفرة وتقبُّل الآخرين، أخشى أن أكُون دائمًا في جهة الضدّ لأنها فقط ضدّ، أخشى ردّ فعلي الهُجومي المُندفع خلف آرائي، أخشى أن أفقد الشُّعور تجاه كُلّ الأشياء، ولا ينتهي من رأسي هاجس الخشية.
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بُليِتُ بِك على المشاركة المفيدة:
وتبقى الأجواء مباحة مع تلك الأفكار
وما بين رحيل فكرٍ ومساحات خيال
وبين أن نغوص في أعماق حروفٍ لا تنتهي
نطير معها فرحاً بإحساس لا مبرر له
وكلماتٌ لا نعلم كيف أسعدتنا
وكم نتمنى أن نخبر الجميع بها
إنها كلماتهم التي لها ..... حُسنُ طعم
وواسع خيال لأن نبقى في محيطهم
لا نغادر همساتهم ظانين أن القصد منها
حديثٌ بيننا لا يصل ولا يهتدي لأحد
فنعود خائبين من جراحٍ تسببنا فيها لأنفسنا
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة: