على جنبات ذلك المقهى الهادئ وفي ظل جمال أنواره الخافته جلست محتضناً هدوء المكان في صمتٍ من مشاعرٍ وفكــر وبين سكونِ نبضاتٍ وعاطفه أحببت أن أتناول شفاه الكوب فأرتشف دفيء
على جنبات ذلك المقهى الهادئ
وفي ظل جمال أنواره الخافته
جلست محتضناً هدوء المكان
في صمتٍ من مشاعرٍ وفكــر
وبين سكونِ نبضاتٍ وعاطفه
أحببت أن أتناول شفاه الكوب
فأرتشف دفيء قهوتي ولذّتها
وأتصفح معها ما تراكم بخيالي
وبينما أمسكت بأطراف فنجاني
دخلت تلك الفتاة كالفرس تختال
وتتباهي أن العيون ستهفو إليها
فحملت نظراتي معها لمقعدها
ولم تكن عيناي لوحدها تتبعها
ثم جلست بالقرب من طاولتي
حتى لا تجهد تلك النظرات مني
وكأنها تدرك أنني بحاجةٍ لرسمِ
ذلك الجمال الرباني لملامحها
فتناولت قلمي وأدفأته بأناملي
لعله يتشجّع ويتجاوب مع فكري
أرجو عدم التعليق حتى أنتهي
من كتابة تلك اللوحة الجميلة لها
طبعاً المقدمه لم تكن ضمن الوصف
ولأنني بحثت كثيراً عن الوصف الذي كتبت
وحاولت كثيراً إعادة ما كتبت إلا أنه لا يرتقي
لتلك الحروف التي وصفت بها ملامح الفتاة
وحين أقارن بين الوصفين أقوم بحذف ما كتبت
ربما ينقصني التأثر في الوصف
وربما أفتقد لتلك الملامح التي غابت عني
إمنحوا سدّاح بعض الوقت
وسيأتيكم هنا مجدداً بنفس الوصف أو أجمل
والا أرسلوا صوركم حتى أتحمس في الوصف
(أمزح) ... يدفعني حماسي لتسليم الوصف هنا
قبل فجر الغد بإذن الله ..... تحيتي للجميع
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
ربما تباهت تلك الطاولة بحضورها
فجلست وكأن المكان لا يتسع إلا لها
وكأن جمال المقهى لم يأتي إلا معها
وهدأ المكان بوجودها فهدأت أنفسنا
ونسـينا أن نطلب ما نود أن نتذوقـه
فمعها تذوقـنا كل حُسنٍ على ملامحها
حين إسترقنا النظر خلسة دون علمها
وبدى حُسنُها يضفي علينا سعادة جمّه
ولا أعلم كيف خالط الخيال كل تأمّلي
حين انتزعت لثاماً ظلّ يحمي شفتيها
من نظراتٍ يستهويها لذة النظر إليها
وكدنا نسابق اللثام على حنين الإحتواء
وأصبحنا مثله نتلهّف لإحتضان ملمسه
لنخفيها عن العيون التي تحملقت حوله
وبدت تلك الفتاة تدرك أن لمعانه الوامض
محطُّ تلهّفنا فأخفت طرفه السفلي بفمها
وتراقصت عليه بلسانها لعل ريقها يرطبه
ولما أشعلت لمعان سطحه ناولته لنظراتنا
كي نستدفئ بشفافية ذلك الخرزي ونعومته
ولم يكن لوحده من يلفت إنتباه ذاك التطفّل
للعيون حديث آخر ... قادم
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
أرجو أن تسمحن لي بالرد على
التعليقات الرائعه منكن بعد
الإنتهاء من إستراق النظر
فالملامح لم تأخذ بعد حيزاً من
قلمي وفور الإنتهاء سأقوم
مباشرةً بالرد على كرم عطاءكم
بهذه التعليقات المتميّزه بتميّز
أخلاقكن .... لكم مني كل التقدير
والدعاء والإحترام والثناء والشكر