11-03-2023
|
|
تفسير: (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا)
♦ الآية: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (1).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ تَبَارَكَ ﴾ ثبت ودام ﴿ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ ﴾ القرآن الذي فرق بين الحقِّ والباطل
﴿ عَلَى عَبْدِهِ ﴾ محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ ﴾ الجنِّ والإِنس {نذيراً} مخوِّفاً من العذاب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ تَبارَكَ ﴾، تَفَاعَلَ، مِنَ البركة، وعن ابْنِ عَبَّاسٍ: مَعْنَاهُ جَاءَ بِكُلِّ بَرَكَةٍ، دَلِيلُهُ قَوْلُ الْحَسَنِ:
مَجِيءُ الْبَرَكَةِ مِنْ قِبَلِهِ، وَقَالَ الضَّحَّاكُ: تَعَظَّمَ، ﴿ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ ﴾، أَيْ الْقُرْآنَ، ﴿ عَلى عَبْدِهِ ﴾، مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
﴿ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً ﴾، أَيْ: لِلْجِنِّ وَالْإِنْسِ. قِيلَ: النَّذِيرُ هُوَ الْقُرْآنُ. وَقِيلَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
_ تفسير القرآن الكريم.
jtsdv: (jfhv; hg`d k.g hgtvrhk ugn uf]i gd;,k gguhgldk k`dvh) gguhlgdk hg`n jfhv; jtsdv ugd /fdi k`dvh
jtsdv: (jfhv; hg`d k.g hgtvrhk ugn uf]i gd;,k gguhgldk k`dvh) gguhlgdk gd;,k hg`n hgtvrhk jfhv; jtsdv jtsdv: ugd /fdi k`dvh k`dvh)
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|