تناقضات ب داخلي تأبى الإستكان ..✿

,





























أُفكر بـِ الثلاث و الثلاثين خريف التي قَطفتني من هذهِ الدُنيا
وَ ألقت بِي حيثُ الـ لا مكان , لا شُعور , لا زمان وَ ....لاسبيل

,

































رُبما أكثر ما يُميز الإنسان هُو / طُول أمله
و المُضي عُزماً تحت قاعدة " النوائب التي قَد تُظلم حياةِ احدهم , لا يُمكن أن تسعني يوماً "
رُبما كان لـِ هذا خير له .. ولكن الغُلو بـِ طُول الأمل يرمي بالإنسان إلى مالا يُحمد عُقباه غالباً
و يُحوله إلى قوقعةِ صماء لا تشعر بالوجود ولا تَتعضِ من الحكـآيا التي تشرق مع شروقِ الشمس
وَ تبقى في الأنفِس بعد غُروبهـآ ....

,






























حين قرأت عن الحُب
كانت بدايته تنطق بـِ اسمك
و نهايته تحكي عن ذلك المَدى الذي يقطن قلبك
و ما بين الفصَل و الفَصل
كُنت أقرأ أنفاسك .... غُنوةً تتلوها غُنوه ~

,






























- بَعضُ الشُمول أضعف الجُموح ...

,
























يحدث أن تنقلب المرايا
لـِ ترسم لنا الصُورة الصحيحةِ للصُور
دٌون ان تُحدث تلك الفبركةِ البسيطة , والتي لا تُشكل ضرراً لنا غالباً
فـ نُصبح نرى المارةِ من حولنا بثوبِ البياضَ و السواد الذي يشملهم
كـ خلقهم الأول ... و جِبلتهم الأولى في هذهِ الحياةِ
حنيهـآ , تكون نظراتنا أقرب لـِ نظراتِ العدل و الموازاةِ
التي تُجرد الكائن البشري من التمـآم
وَ تُسقطه في بُؤر / الجهـآد

,































القيمة العُليا ليست في الروتين اليومي في العَمل الربانِي الذي حباكِ الله بهِ لـِ تكون خليفته في أرضهِ
و النُبّل ليس في قِمةِ إستشعارك لـِ أدائكِ العاطفي الذي ينخفض و يرتفع مع أرجوحةِ مشـآعرك
و النجاح ليس ان تَصِل ... ولا أن تؤدي ... ولا أن تقهر ساعاتِ يومك لصالح شيء ما
فـ كُل شيء تؤديه بشكل عاطفي و لأنك تُحبه ببساطه لا يُحتسب في دائرةِ التضحياتِ
ولا يُضم تحت ناصيةِ ( التحديات ) التي قهرت بها العالم و نفسك و رغباتك و ضميرك لأجلها
فـ القيمة الحقيقة من نفسك تجدها داخل صراعاتك مع ذاتك نحو ( الأصح من كُل شيء )
القيمة الحقيقه من نفسك تجدها في التعامل بـِ الأدوات الأقَل
وَ الأشخاص الأشد ضُعفاً .. الأقل سَطوةً .. الأكثر احتياجاً .. وَ الأصعب تعاملاً
القيمة الحقيقة من نفسك تجدها في تلك المواطن التي يُصارع فيها ضَميركِ , إحسانك , إخلاصك / رغباتك

,




























يقول : اشتقت
وَ أهمس في صَدرِ السماء , اقفرت أرضِي ...~

,

























هُناك شَجن يفتقر المادة ...

,

























ثَمةَ وجود فِي الـ لا وجود
كأن تكون صِفراً أُحادياً , لا يُعبر به
أو تكون نجماً صَغيراً لا يُستدل بهِ
كوكباً ينتمي لـِ نفسه و خواطِر روحه لا أكثر
ريّاناً بـِين أمواجِ هذهِ الحياةٍ
يُلاطم - يقفز - يُجابه ... يُنتشر أو يتذبذب
مُفعماُ بـِ شُموس ذاته الهادئة .. الهادئة جِداً

- لكُل شيء ثَمنه ..

لـِ أن حارس مَنزله كان مُجرد / حُلم
كان مَنزله في كُل يوم يتعرض لـِ السرقة
فـ الأحلام لا تستطيع الوقوف طويلاً بـِ الأبواب
الأحـلام كـ " الطيور " تعتنق النوافـذ ..~