/
كنت احتاجك في تلك اللحظة بالذات
احتجت صوتك القادم من وراء بحار ومحيطات ليشعرني
انك قريب لحد لمسي
لحد التربيت على كتفي وتجفيف دمعة يغالبها الكبرياء
توقت الي سماع اسمي بين شفتيك
بطريقتك في جعله أغنية خاصة بيننا
احتجتك وبيننا خلافات ومشاكل
وندوب شجارات لم تنس بعد
ومواقف بلا حسم
ومحاولات فراق فاشلة وانفصال مزعزع لا يقنع طفل
كنت تائهة للحد الذي يجعلني اضع احتمالية صدك البارد جانبا ..
واغامر بإعلان احتياجي لك رغم القطيعة والخصام
واشكو لك اشياء متزاحمة لا اعرف كيف ارتبها أو احكيها بشكل منطقي ...
اريد فقط ان يصلك ما اشعر به....
وليس الكلمات البليغة والأفكار المنسقة
لكنك وضعتني في انتظار ....
ولت اللحظة ...
وغاصت داخلي كلماتي كحمولة مركب غارقة
حين عدت كان سطح البحر هادئ صامت
لا يوحي بما غار في أعماقه قبل قليل.