ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات انفاس الحب )  
     
     
     
   
( فعاليات انفاس الحب )  
 
 

الهدف من المنتدى التسليه والترفيه لذلك يجب على الجميع التحلي بالأخلاق وإحترام الآخرين وعدم الإساءه لهم ويمنع بتاتاً تبادل وسائل التواصل الإجتماعي وعند حدوث ذلك ستضطر الإدارة إلى التشهير بالمخالف ومنع عضويته من المشاركه ، نتمنى للجميع قضاء وقت مفيد وممتع إدارة الموقع




جامع البيان في هدي خير العباد (2)


جامع البيان في هدي خير العباد (2)

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صيام رمضان وقيامه (2) الصيام في اللغة هو الإمساك والكفُّ عن الشيء، ويُستعمَل في كل إمساك؛ قال تعالى إخبارًا عن مريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-07-2020
- آتنفسك❀ غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
آوسمتي
لوني المفضل Aliceblue
 إنتسابي ♡ » 184
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (06:37 PM)
موآضيعي » 2600
آبدآعاتي » 127,759
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدُلله قولاً وفعلاً وشكراً ورضاً♥
آلقسم آلمفضل  » الأسرة♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ✌
الاعجابات المتلقاة » 4058
الاعجابات المُرسلة » 64
 التقييم » - آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك action
اشجع ahli
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 55
تم شكره 3,538 مرة في 2,361 مشاركة
افتراضي جامع البيان في هدي خير العباد (2)



من هدي النبي صلى الله عليه وسلم

في صيام رمضان وقيامه

(2)

الصيام في اللغة هو الإمساك والكفُّ عن الشيء، ويُستعمَل في كل إمساك؛ قال تعالى إخبارًا عن مريم عليها السلام: ﴿ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾ [مريم: 26]؛ أي: صَمتًا وإمساكًا وكفًّا عن الكلام.

وفي الشَّرع: الإمساك عن المفطرات مِن طلوع الفجر إلى غُروب الشمس مع نيَّة التعبُّد لله تعالى.

ونبيِّن هنا الكثير من هديِ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لأمته في شهر الصيام والقيام والقرآن؛ لعلَّنا ننال شفاعته ونُحشر في زمرته إذا اتَّبعنا هديَه، وأخلصنا نيَّتَنا لله تعالى في القول والعمل؛ إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في فضل صيام رمضان وقيامه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلُّ عملِ ابنِ آدم يُضاعَف؛ الحسَنةُ عَشْرُ أمثالِها، إلى سَبعِمائة ضعفٍ؛ قال الله عز وجل: إلاَّ الصوم فإنه لي[1] وأنا أجزي به، يدَعُ شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان؛ فرحةٌ عند فِطره، وفرحةٌ عند لقاء ربِّه، ولَخُلوفُ فيه أطيبُ عند الله مِن ريح المسك))[2].

وعنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))[3].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان رمضانُ فُتِّحت أبواب الرحمة وغُلقت أبواب جهنم وسُلسِلَت الشَّياطين[4]))[5].

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صيام رمضان: الصِّيامُ لرؤية الهلال[6] والإفطار لرؤيته، وإكمال شهر شعبان إن غُمَّ علينا، وكراهية وصلِ شعبان برمضان إلاَّ لعادة[7]:
قلتُ: رؤية هلال رمضان رؤيةٌ بصَريَّة، والإفطارُ لرؤيتِه مِن هَديِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لأمته، وهو في استطاعة كلِّ مسلم إن تيسَّر له المكان المناسب.

أمَّا العمل بالحساب الفلَكيِّ فقط دون النظر للرؤية الشرعية في تحديد بداية الشهور بصفة عامة، ورمضان بصفة خاصة - فهو مخالفٌ لهديِه صلى الله عليه وسلم؛ لحديث عبدالله بن عُمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكَر رمضان فقال: ((لا تَصوموا حتى ترَوُا الهلال، ولا تُفطِروا حتى ترَوه، فإن غُمَّ عليكم فاقدُروا له))[8].

ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحصوا هلال شعبانَ لرمضان، ولا تَخلِطوا برمضان إلا أن يُوافقَ ذلك صيامًا كان يَصومه أحدُكم، وصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غمَّ عليكم فأكمِلوا العدَّة ثلاثين يومًا؛ فإنها ليست تُغْمى عليكم العِدَّة))[9].

وحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الشهر تسعٌ وعشرون ليلة، فلا تصوموا حتى ترَوه، فإن غمَّ عليكم فأكمِلوا العدة ثلاثين[10]))[11].

من هدي النبيِّ صلى الله عليه وسلم في صيام رمضان تبييتُ النية[12] قبل الفجر:
من هدي النبيِّ صلى الله عليه وسلم أن يَنويَ المسلم الصيام؛ لأن النية شرطٌ لصحته؛

لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى))[13].

من هديِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في رمضان عند سماع أذان الفجر الصادق والإناءُ على يده ألاَّ يضَعَه حتى يقضيَ حاجته منه، ولا يَلفِظَ ما في فمِه من طعامٍ وشراب، ويمتنع عن الطعام والشراب بعد ذلك[14]:
لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمع أحدكم النداءَ والإناءُ على يده فلا يضَعْه حتى يقضيَ حاجته منه))[15].

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان أكلة السَّحَر؛ لبرَكتِها ومخالفة لأهل الكتاب[16]:
لحديث أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تسحَّروا فإنَّ في السحور بركةً))[17].

ولحديثِ عمرِو بن العاص أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((فصلُ ما بين صيامِنا وصيام أهل الكتاب أكلةُ السَّحَر))[18].

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان الإمساك قبل الفجر بمقدار خمسين آية:
قلتُ: المقصود بالإمساكِ الامتناعُ عن الطعام والشراب والجماع، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

ودليله في القرآن: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ [البقرة: 187].

وفي سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم نَذكر حديثَين في بيان هديِه في ذلك:
1- عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنَّ بلالاً يؤذن بليل فكُلوا واشربوا[19] حتى يؤذِّن ابن أم مكتوم))[20].

2- عن زيد بن ثابتٍ رضي الله عنه قال: "تسحَّرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آيةً[21]"[22].

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان تعجيل الفطر، ويسنُّ له أن يفطر على الرُّطب أو التمر[23] أو الماء قبل الصلاة:
لحديث سهل بن سعدٍ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يَزال الناس بخيرٍ[24]ما عَجَّلوا الفطر))[25].

فعن أنس قال: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُفطِر على رُطَبات قبل أن يُصلِّي؛ فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات؛ فإن لم تكن حَسا حسَواتٍ من الماء"[26].

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان الدعاء عند الفطر[27]:
لحديث ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: ((ذَهب الظَّمأ وابتلَّت العروق، وثبَت الأجر إن شاء الله))[28].

مِن هديِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في رمضان أنَّ مَن فطَّر صائمًا[29] فله مثل أجره:
لحديث زَيدِ بن خالدٍ الجُهَني رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء))[30].

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صيام رمضان - الترخيص لأصحاب الأعذار من أمته بالفطر؛ كالمريض والمسافر، والحائض والنفساء، والشيخ الكبير، والحامل والمرضع، مع بيان هديِه لهم لِسَداد دَيْن الله تعالى بالرحمة والتيسير:
قلت: أرسل الله تعالى نبيه بالهُدى ودين الحق، وهو أرحم الناس بهذه الأمة، ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرَهما ما لم يَكُن إثمًا؛ كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
"ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخَذ أيسَرهما ما لم يكن إثمًا[31]، فإن كان إثمًا كان أبعدَ الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، إلا أن تُنتهَك حرمة الله فينتقم لله بها"[32].

وقد قال تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].

ومن فضل الله تعالى أنه أَوحى لرسوله الكريم بالكثير من التَّيسير على هذه الأمة في صيام رمضان؛ لينال رحمة الله وفضله مهما كان عذره، ولا يَحرمه الثَّواب العظيم ونفحات هذا الشهر الكريم، ولله الحمد والمنَّة.

وأذكر هنا الكثير من هديِ النبيِّ لأصحاب الأعذار، وما ينبغي لهم، والله المستعان وعليه التُّكلان.

من هَدي النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم للمسافر[33] في رمضان التخييرُ بين الصيام والفطر؛ لحديثٍ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: "غزَونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لسِتَّ عشْرةَ مضَت من رمضان، فمِنَّا من صام ومنَّا من أفطر، فلم يَعِب الصَّائمُ على المفطر، ولا المفطرُ على الصائم"[34].

من هدي النبيِّ في رمضان للمرأة الحامل والمرضع[35] القضاءُ فقط؛ لحديث أنسٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الله وضَع عن المسافر نصفَ الصلاة والصومَ، وعن الحُبلى والمرضع))[36].

من هدي النبيِّ في رمضان للعاجز عن الصيام لكبر سنٍّ، والمريض مرضًا دائمًا[37] لا شفاء منه الإطعام عن كل يوم مِسكينًا، ومَن كان مرَضُه غيرَ دائم القضاء؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185].

ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((إذا أمرتُكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم))[38].

من هدي النبيِّ في رمضان للحائض والنُّفساء الفطرُ والقضاء بعد ذلك[39]؛ لحديث عن عائشة قالت: "كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نطهر، فيَأمرنا بقضاء الصيام، ولا يأمرنا بقضاء الصلاة"[40].

مِن هدي النبي اسقاط فريضة الصيام عن المجنون والصبي والنائم حتَّى يستيقظ[41].

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان كثرة الصدقة وأعمال الخير:
لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس بالخير، وكان أجودَ ما يكونُ في رمضان حين يَلقاه جبريل، وكان جبريلُ عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريلُ كان أجود بالخير من الرِّيح المرسَلة"[42].

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان قيام وإحياء لياليه بالصلاة[43]، ومدارسة القرآن[44]:
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا[45] غُفر له ما تقدم من ذنبه))[46].

وعنه قال: "كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يعتكف كلَّ عام عشرة أيام، فلما كان العام الذي قُبض فيه اعتكف عشرين يومًا، وكان يعرض عليه القرآن في كل عام مرة، فلما كان العام الذي قبض فيه عرض عليه مرتين"[47].

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان اعتكاف العشر الأواخر منه، ولا يخرج إلا لضرورة شرعية[48]:
الاعتكاف هو الإقامة على الشيء، فقيل لمن لازم المسجد وأقام فيه للعبادة: معتكفٌ وعاكف.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة: 187].

ويستحبُّ الاعتكافُ في رمضان وفي العشر الأواخر منه أفضل لتحرِّي ليلة القدر.

لحديث أبي هريرة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قُبض منه اعتكف عشرين يومًا"[49].

وحديث عائشة رضي الله عنها أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم "كان يَعتكف العَشرَ الأواخر من رمضان حتى توفَّاه الله عز وجل، ثم اعتكف أزواجُه مِن بعده"[50].

من هدي النبيِّ صلى الله عليه وسلم في رمضانَ: تحرِّي ليلة القدر[51] في العَشر الأواخر وفي الوِتر منها، والاعتكاف في المسجد[52] وقيام ليلها، وإخلاص الدعاء فيها:
قلتُ: ليلة القدر من الليالي العظيمة التي يَنبغي أن نُحْييَها بالطاعة والذِّكر والدعاء؛ لأنها ليلةٌ قال الله فيها: {خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3].

وما جاء في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك:
حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تحرَّوا ليلة القدر في الوتر من العَشر الأواخر من رمضان))[53].

حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يَقُم ليلة القدر فيُوافقها - أراه قال - إيمانًا واحتسابًا غُفر له))[54].

حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقتُ ليلة القدر ما أدعو؟ قال: ((تقولين: اللهم إنَّك عفوٌّ تحبُّ العفو فاعفُ عني))[55].

[1] قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في مجموع الفتاوى (20/ 199): وهذا الحديث الجليل يدل على فضيلة الصوم من وجوهٍ عديدةٍ:
الوجه الأول: أن الله اختص لنفسه الصوم من بين سائر الأعمال؛ وذلك لشرَفِه عنده، ومحبته له، وظهور الإخلاص له سبحانه فيه؛ لأنه سرٌّ بين العبد وربِّه، لا يطَّلِع عليه إلا الله؛ فإن الصائم يكون في الموضع الخالي من الناس متمكِّنًا من تناوُل ما حرَّم الله عليه بالصيام، فلا يتناوله؛ لأنه يعلم أن له ربًّا يطَّلع عليه في خلوته، وقد حرَّم عليه ذلك، فيتركه لله؛ خوفًا مِن عقابه، ورغبةً في ثوابه، فمن أجل ذلك شَكَر الله له هذا الإخلاص، واختصَّ صيامه لنفسه من بين سائر أعماله؛ ولهذا قال: ((يدَع شهوته وطعامه من أجلي)).
وتَظهر فائدة هذا الاختصاص يوم القيامة؛ كما قال سُفيان بن عُيينة رحمه الله: إذا كان يوم القيامة يحاسِب الله عبدَه، ويؤدِّي ما عليه من المظالم من سائر عمله، حتى إذا لم يبقَ إلا الصَّوم يتحمَّل الله عنه ما بَقي من المظالم ويُدخِله الجنة بالصوم.
الوجه الثاني: أن الله قال في الصوم: ((وأنا أَجْزي به))، فأضاف الجزاء إلى نفسِه الكريمة؛ لأنَّ الأعمال الصالحة يُضاعَف أجرها بالعدَد؛ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعفٍ، إلى أضعاف كثيرةٍ، أما الصوم فإنَّ الله أضاف الجزاء عليه إلى نفسِه من غيرِ اعتبارِ عددٍ، وهو سُبحانه أكرمُ الأكرمين وأجودُ الأجوَدين، والعطيَّة بقدر مُعطيها، فيكون أجرُ الصائم عظيمًا كثيرًا بلا حساب. والصيام صبرٌ على طاعة الله، وصبرٌ عن مَحارم الله، وصبرٌ على أقدار الله المؤلمة؛ مِن الجوع والعطش، وضَعفِ البدن والنَّفس، فقد اجتمعَت فيه أنواعُ الصبر الثلاثة، وتحقَّق أن يكون الصائم من الصابرين. وقد قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]؛ اهـ.

[2] أخرجه مسلم برقم/ 1945 - باب فضل الصيام.

[3] أخرجاه في الصحيحين؛ البخاري برقم/ باب صوم رمضان احتسابًا من الإيمان، ومسلمٌ برقم/ 1268 - باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح.

[4] قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري في شرح الحديث السابق حولَ قوله: ((وسلسلت الشياطين)) ما مُختصَره: قال عِياضٌ: يحتمل أنه على ظاهره وحقيقتِه، وأن ذلك كلَّه علامةٌ للملائكة لدُخول الشهر وتعظيمِ حُرمته، ولمنع الشياطين من أذى المؤمنين، ويحتمل أن يكون إشارةً إلى كثرة الثَّواب والعفو، وأن الشياطين يقلُّ إغواؤهم فيَصيرون كالمصفَّدين؛ قال: ويؤيِّد هذا الاحتمال الثانيَ قولُه في رواية يونس عن ابن شهاب عند مسلم: ((فُتحت أبواب الرحمة))، قال: ويحتمل أن يكون فتحُ أبواب الجنة عبارةً عمَّا يَفتحه الله لعباده مِن الطاعات، وذلك أسبابٌ لدخول الجنة، وغلقُ أبواب النار عبارةً عن صرف الهِمَم عن المعاصي الآيِلَة بأصحابها إلى النار، وتصفيدُ الشياطين عبارةً عن تعجيزهم عن الإغواء وتزيين الشهوات، قال الزَّين بنُ المنير: والأول أوجَهُ، ولا ضرورةَ تدعو إلى صَرفِ اللفظ عن ظاهره.
وقال القرطبيُّ بعد أن رجَّح حَمْلَه على ظاهره: فإن قيل: كيف نَرى الشُّرور والمعاصيَ واقعةً في رمضان كثيرًا؛ فلو صُفِّدت الشياطين لم يقَع ذلك؟ فالجواب: أنَّها إنما تقلُّ عن الصائمين الصَّومَ الذي حُوفِظ على شروطه ورُوعِيَت آدابُه، أو المصفَّد بعضُ الشياطين وهم المرَدَة لا كلُّهم، كما تقدم في بعض الروايات، أو المقصود تقليلُ الشرور فيه، وهذا أمرٌ محسوس؛ فإن وقوع ذلك فيه أقلُّ من غيره؛ إذ لا يَلزَم مِن تصفيد جميعهم أن لا يقَع شرٌّ ولا معصية؛ لأن لذلك أسبابًا غير الشياطين؛ كالنُّفوس الخبيثة، والعادات القبيحة، والشياطين الإنسيَّة. اهـ.

[5] أخرجاه في الصحيحين؛ مسلمٌ برقم/ 1794 - باب فضل شهر رمضان واللفظ له، والبخاريُّ نحوه برقم/ 1766 - باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان ومن رأى كله واسعًا.

[6] قال الشيخ ابن باز رحمه الله: قد كثر الكلام حول العمل بالحساب الفلَكيِّ في دخول شهر رمضان وخروجه، وتحديد الأعياد، فرأيتُ إيضاحَ الحكم وبيانَه لعامة الناس في هذه البلاد وغيرها؛ ليكونوا على بصيرة في عبادتهم لربهم، فأقول وبالله التوفيق:
إن الله سبحانه وتعالى علَّق بالهلال أحكامًا كثيرة؛ كالصوم والحج، والأعياد والعدد، والإيلاء وغيرها؛ لأنَّ الهلال أمرٌ مشهود مرئيٌّ بالأبصار، ومِن أصحِّ المعلومات ما شُوهِد بالأبصار، ولأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جعَل الحكم بالهلال معلَّقًا على الرؤية وحدَها؛ لأنها الأمر الطبيعي الظاهر الذي يستطيعُه عامة الناس، فلا يحصل لَبسٌ على أحدٍ في أمر دينه، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((إنا أمَّة أميَّة لا نَكتب ولا نَحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا))؛ يعني مرَّةً تسعة وعشرين ومرة ثلاثين، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تصوموا حتى ترَوُا الهلال، ولا تُفطروا حتى تروه؛ فإن غمَّ عليكم فأكملوا العدة ثلاثين)).
ومن هذا يتبيَّن أن المعوَّل عليه في إثبات الصوم والفِطْر وسائرِ الشهور هو الرؤية، أو إكمال العدة، ولا عِبرة شرعًا بمجرد وِلادة القمر في إثبات الشهر القمري بَدءًا وانتهاءً بإجماع أهل العلم المعتدِّ بهم، ما لم تَثبُت رؤيته شرعًا. وهذا بالنسبة لتوقيت العبادات، ومَن خالف في ذلك من المعاصرين فمَسبوقٌ بإجماعِ مَن قبله، وقولُه مردود؛ لأنه لا كلام لأحدٍ مع سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مع إجماع السَّلَف. أما حسابُ سَيْر الشمس والقمر فلا يُعتبَر في هذا المقام؛ لما ذكَرنا آنفا، ولما يأتي:
أ - أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصَّوم لرؤية الهلال، والإفطار لها في قوله: ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته))، وحصَر ذلك فيها بقوله: ((لا تَصوموا حتَّى ترَوُا الهلال ولا تفطروا حتى تروه)).
وأمَر المسلمين إذا كان غيمٌ ليلةَ الثَّلاثين أن يُكمِلوا العدَّة، ولم يأمر بالرجوع إلى عُلماء النُّجوم. ولو كان قولهم هو الأصل وحدَه، أو أصلاً آخَر مع الرؤية في إثباتِ الشهر لبيَّن ذلك. فلما لم يُنقَل ذلك، بل نُقِل ما يخالفه، دلَّ ذلك على أنه لا اعتبار شرعًا لِمَا سِوى الرؤية، أو إكمال العدة ثلاثين في إثبات الشهر، وأن هذا شرعٌ مستمرٌّ إلى يوم القيامة؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾ [مريم: 64].
ودعوى أنَّ الرؤية في الحديث يُراد بها العلم، أو غلَبةُ الظنِّ بوجود الهلال، أو إمكان رؤيته، لا التعبُّد بنفس الرؤية - مردودةٌ؛ لأن الرؤية في الحديث متعدِّية إلى مفعول واحد، فكانت بصَريَّة لا عِلمية، ولأن الصحابة فَهِموا أنها رؤيةٌ بالعين، وهم أعلمُ باللغة ومقاصد الشريعة مِن غيرهم. اهـ. انظر مجموع فتاوى ابن باز (15/ 109).

[7] قال ابن العثيمين رحمه الله في مجموع الفتاوى سؤال رقم/ 614: صيام يوم الشكِّ أقربُ الأقوال فيه أنه حرام؛ لقول عمار بن ياسر رضي الله عنه: "مَن صام اليوم الذي يُشكُّ فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم"، ولأن الصائم في يوم الشك مُتعدٍّ لحدود الله عز وجل؛ لأن حدود الله أن لا يُصام رمضانُ إلا برؤية هلاله، أو إكمال شعبانَ ثلاثين يومًا، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((لا يتقدَّمن أحدُكم رمضانَ بصوم يوم أو يومين، إلا رجلٌ كان يصوم صومًا فليَصمه)).
ثم إن الإنسان الذي تحتَ ولايةٍ مسلمة يتبع ولايته، إذا ثبَت عند وليِّ الأمر دخولُ الشهر فليصمه تبعًا للمسلمين، وإذا لم يثبت فلا يَصُمه. اهـ.

[8] أخرجاه في الصحيحين؛ البخاري برقم/ 1773 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم الهلال فصوموا، ومسلم برقم/ 1795 - باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال والفطر لرؤية الهلال.

[9] انظر حديث رقم/ 199 في صحيح الجامع.

[10] قال العلامة ابن باز رحمه الله ردًّا على سؤال: إذا كان في الجوِّ سحابٌ أو غبار؛ هل يَجِب أو يُشرَع صيامُ يوم الشك احتياطًا؛ لاحتمال أنَّ الشهر قد دخل؟
فقال رحمه الله: لا يجوز صيام يوم الشكِّ ولو كانت السماء مغيمة، هذا الصواب؛ لأنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تقَدَّموا رمضان بصوم يومٍ ولا يومين، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه)).
وأما ما يُروى عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصوم يوم الثلاثين إذا كان غيمًا، فهذا اجتهادٌ منه رضي الله عنه، والصواب خلافه، وأن الواجب الإفطار، وابن عمر اجتهَد في هذا المقام، ولكنَّ اجتهاده مُخالِفٌ للسُّنة عفا الله عنه، والصواب أن المسلمين عليهم أن يُفطروا يوم الثلاثين إذا لم يُرَ الهلال، ولو كان غيمًا فإنه يجب الإفطار، ولا يجوز الصوم حتى يَثبُت الهلال أو يُكمِل الناس العدة - عدةَ شعبان - ثلاثين يومًا، هذا هو الواجب على المسلمين، ولا يجوز أن يُخالَف النصُّ لقولِ أحدٍ من الناس؛ لا لقول ابن عمر، ولا غيره؛ لأن النص مقدَّم على الجميع؛ لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، ولقوله جل وعلا: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63]؛ انظر مجموع فتاوى ابن باز (15/ 408).

[11] أخرجه البخاري برقم/ 1774 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الهلال فصوموا.

[12] قلت: التبييت: وهو إيقاع النية في الليل، ما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر، لحديث ابن عمر عن حفصة رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من لم يُجمع الصيام قبل الفجر، فلا صيام له))؛ انظر صحيح الجامع.
وهذا بخلاف صيام النافلة، فلا يشترط فيه تبييتُ النية؛ لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيجب تبييتُ الصيام في كل ليلة من ليالي رمضان - عند الجمهور - لأن كل يوم عبادةٌ مستقلَّة لا يَرتبط بعضُه ببعض، ولا يَفسُد بفسادِ بعضه، ويتخلَّلها ما يُنافيها، وهو الليالي التي يحلُّ فيها ما يَحرُم في النهار، وهذا هو الصواب، ولكن لابن عثيمين رحمه الله وغيرِه من أهل العلم قولٌ آخرُ لا يَخلو من نظر.
قال رحمه الله: "من المعلوم أن كلَّ شخص يقوم في آخر الليل ويتسحَّر فإنه قد أراد الصوم ولا شكَّ في هذا؛ لأن كل عاقل يفعل الشيء باختياره، لا يمكن أن يفعله إلا بإرادة. والإرادة هي النية، فالإنسان لا يأكُل في آخر الليل إلا من أجل الصوم، ولو كان مُراده مجرد الأكل لم يكن مِن عادته أن يأكل في هذا الوقت. فهذه هي النية، ولكن يحتاج إلى مثل هذا السؤال فيما لو قُدِّر أن شخصًا نام قبل غروب الشمس في رمضان وبقي نائمًا لم يوقظه أحدٌ حتى طلع الفجر من اليوم التالي فإنه لم يَنوِ مِن الليل لصوم اليوم التالي فهل نقول: إن صومه اليوم التاليَ صومٌ صحيح بناء على النية السابقة؟ أو نقول: إن صومه غير صحيح؛ لأنه لم يَنوِه من ليلته؟
نقول: إن صومه صحيح؛ لأن القول الراجح أن نية صيام رمضان في أوله كافية، لا يَحتاج إلى تجديد النية لكل يوم، اللهم إلا أن يوجد سببٌ يُبيح الفطر، فيفطر في أثناء الشهر، فحينئذ لا بد من نية جديدة للصوم". اهـ - انظر مجموع فتاوى ابن عثيمين (19/ 176)

[13] أخرجه البخاري برقم/ 1 - باب بدء الوحي.

[14] قال الألباني رحمه الله في تمام المنة في تعليقه على فقه السنة (ص/ 417) عند قول السيد سابق رحمه الله: "فإذا طلَع الفجر وفي فمِه طعام وجَب عليه أن يَلفِظَه" - ما مختصره: هذا تقليدٌ لبعض الكتب الفقهية، وهو مما لا دليلَ عليه في السنة المحمدية، بل هو مخالفٌ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمع أحدُكم النِّداءَ والإناءُ على يده، فلا يضَعْه حتى يقضيَ حاجته منه))... ثم قال: وفيه دليلٌ على أنَّ مَن طلع عليه الفجر وإناءُ الطعام أو الشراب على يده، أنه يجوز له أن لا يضَعه حتى يأخذ حاجته منه، فهذه الصورة مستَثناة من الآية: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ﴾ [البقرة: 187]، فلا تَعارُض بينَها وما في معناها من الأحاديث، وبين هذا الحديث، ولا إجماعَ يُعارضه، بل ذهب جماعةٌ من الصحابة وغيرهم إلى أكثر مما أفاده الحديث، وهو جواز السحور إلى أن يتَّضِح الفجر، وينتشر البياض في الطُّرق - راجع الفتح - لأنَّ مِن فوائد هذا الحديث إبطالَ بدعةِ الإمساك قبل الفجر بنحو ربع ساعة! لأنهم إنما يَفعلون ذلك خشية أن يُدرِكَهم أذانُ الفجر وهم يتسحَّرون، ولو عَلموا هذه الرُّخصة لما وقَعوا في تلك البدعة؛ فتأمَّل! انتهى كلام الالباني من كتاب تمام المنة.
وزاد ابن عثيمين رحمه الله في جلساته الرمضانية 1410 هـ - 1415 هـ - (الدرس/ 23) ردًّا على سؤال: هل يمكن أن نوجِّه دلالة الحديث الذي أخرجه أحمد وأبو داود وغيرهما بسندٍ صحيح من رواية أبي هريرة مرفوعًا: ((إذا سمع أحدُكم النِّداء والإناءُ على يده فلا يضَعْه حتى يقضيَ حاجته منه))، زاد أحمدُ وغيره بسند صحيح على شرط مسلم: "وكان المؤذِّن يؤذِّن إذا بزَغ الفجر"، هل يمكن أن يُوجَّه الحديث على ما إذا أذَّن المؤذن في بداية بُزوغ الفجر؛ فإن الله قد أرخص له، إذا كان على هذه الصفة، وهو إذا رفعَه إلى فيه؟
فقال رحمه الله:
نعم، أنا عندي أنَّ هذا الحديث موجَّهٌ على أحدِ وجهين:
الوجه الأول: إما أن يكون المؤذن يؤذن بالتحرِّي، والذي يؤذن بالتحري قد يُصيب وقد لا يصيب، كالمؤذِّنين عندَنا الآن.
والوجه الثاني: أن يكون ذلك بالتأذين من المؤذِّن عن يقينٍ، ومشاهدته للفجر؛ ولكن هذا من باب الرُّخصة، لما كان الإنسان رفع الماء ليشرب، تعلَّقَت به نفسه، ولهذا لو كان في الأرض لا تحمله، لا ترفعه من الأرض، بل لا بد أن يكون في يدك، وإلاَّ كانت النَّفسُ قد تعلَّقَت بهذا الماء الذي رفعه، كان مِن رحمة الله عزَّ وجلَّ أن يَقضي الإنسان نَهْمتَه منه، كما لو حضَر الطعام والإمام يصلِّي فإنك تأكل من الطعام، ولو فاتتك الصلاة، فتُسقط بذلك واجبًا؛ لأن نفسَك متعلقة بهذا الطعام الذي قُدِّم بين يديك.
فالحديث لا يَخرج عن أحد هذين الوجهين.
الوجه الأول ما هو؟ أن المؤذن يؤذن بالتحري؛ لكن هذا قد يمنعه روايةُ أحمد، أنه يؤذن حين بزوغ الفجر؛ إلا أنه يؤيده ما ثبت في الصحيحين من قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((إنَّ بلالاً يؤذِّن بليل؛ فكُلوا واشربوا حتى تسمعوا أذانَ ابنِ أمِّ مكتوم؛ فإنه لا يؤذِّن حتى يَطلُعَ الفجر)) هكذا جاء الحديث مرفوعًا بهذا اللفظ.
الوجه الثاني: قلنا: إن هذا من باب الرخصة، وهو أنه لما اشتدَّ تعلُّق النفس بهذا الماء المرفوع رخَّص له الشارع أن يَقضي نَهمته منه، وإن كان في وقتٍ يُمنع منه، ونظير ذلك: ((لا صلاةَ بحضرة طعام)) أو ((إذا قُدِّم العَشاء فابدَؤوا به قبلَ صلاة العِشاء)). أمَّا ما يفعله بعض النَّاس إذا أذَّن قدَّم السحور، هذا لا يتَّفق أبدًا، لا مع الحديث ولا مع نصِّ الآية. اهـ.
قلتُ: والحاصل أن الحديث حسنٌ وثابتٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لا يجيز الحديثُ للصائم أن يستمر في الأكل والشرب خلال أذان الفجر الصادق، ولا يمكن أن يقال هذا، بل يمتنع عن الطعام والشراب، ويقتصر على أكلِ ما في يديه؛ للرُّخصة في ذلك، والله أعلم.

[15] انظر صحيح وضعيف سنن أبي داود (برقم/ 2350) للألباني.

[16] قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: ففيه بركةٌ لكونه مُعينًا على طاعة الله، وفيه بركة لأنه امتثالٌ لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، وفيه بركةٌ لأنه اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلَّم، وفيه بركة لأنه يُغني عن عدة أكلات وشرابات في النهار، وفيه بركة لأنه فَصْل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب؛ فهذه خمسة أوجُهٍ من بركته.

[17] أخرجاه في الصحيحين؛ البخاري برقم/ 1789 - باب بركة السحور من غير إيجاب، ومسلم برقم/ 1835 - باب فضل السحور وتأكيد استحبابه.

[18] أخرجه مسلم برقم/ 1836 - باب فضل السحور وتأكيد استحبابه.

[19] قال الشيخ ابن باز رحمه الله: الواجب على الصائم إذا كان صومُه فرضًا أن يُمسِك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات بعد التأكد من طلوع الفجر، أو سماع أذان المؤذن الذي من عادته أن يؤذن مع طلوع الفجر، أو على التقويم المؤقت بطلوع الفجر؛ لقول الله سبحانه: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ [البقرة: 187]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يناديَ ابن أم مكتوم))، وكان رجلاً أعمى لا يُنادي حتى يُقالَ له: أصبحتَ أصبحت.
فإذا أكل بعد ذلك أو شرب أو تَعاطى شيئًا من المفطرات بطَل صومه.
أما المتطوِّع فلا يتم صومه إلا إذا أمسك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات عند طلوع الفجر كالمفترض؛ فإن أكل أو شرب أو تعاطى شيئًا من المفطرات بعد طلوع الفجر أو بعد الأذان المؤقَّت على طلوع الفجر فلا صوم له، لكنه يَختلف عن الصائم المفترِض في أنه يجوز له أن يصوم من أثناء النهار، إذا كان لم يَتعاطَ شيئًا من المفطرات بعد طلوع الفجر، ويكتب له أجر الصائم من حين نيَّتِه؛ لقول عائشة رضي الله عنها: "دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: ((هل عندكم شيء؟)) قلنا: لا. قال: ((فإني إذا صائم)). ثم أتانا يومًا آخر فقلنا: أُهدِيَ لنا حيس، فقال: ((أرينيه فلَقد أصبحتُ صائمًا)) فأكل"؛ انظر مجموع فتاوى ابن باز (15/ 287).

[20] أخرجاه في الصحيحين؛ البخاري برقم/ 587 - باب الأذان قبل الفجر واللفظ له، ومسلم نحوه برقم/ 1829 - باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر.

[21] قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري في شرح الحديث: وكانت العرب تُقدِّر الأوقات بالأعمال؛ كقوله: قدر حلبِ شاة، وقدر نحرِ جَزور، فعدَل زيدُ بن ثابت عن ذلك إلى التقدير بالقراءة؛ إشارةً إلى أن ذلك الوقت كان وقت العبادة بالتلاوة، ولو كانوا يقدِّرون بغير العمل لقال مثلاً: قدر درجة أو ثُلث خمس ساعة. وقال ابن أبي جَمرة: فيه إشارةٌ إلى أنَّ أوقاتهم كانت مستغرَقةً بالعبادة. وفيه تأخيرُ السحور؛ لكونه أبلغَ في المقصود. قال ابن أبي جمرة: كان صلى الله عليه وسلم يَنظر ما هو الأرفَقُ بأمَّتِه فيفعله؛ لأنه لو لم يتسحَّر لاتَّبَعوه فيشق على بعضهم، ولو تسحَّر في جوف الليل لشق أيضًا على بعضهم ممن يغلب عليه النوم؛ فقد يُفضي إلى تَرْك الصبح، أو يحتاج إلى المجاهدة بالسهر. وقال: فيه أيضًا تقويةٌ على الصيام لعموم الاحتياج إلى الطعام، ولو ترك لشقَّ على بعضهم ولا سيما من كان صفراويًّا فقد يُغشى عليه فيفضي إلى الإفطار في رمضان. قال: وفي الحديث تأنيسُ الفاضل أصحابَه بالمؤاكَلة، وجواز المشي بالليل للحاجة؛ لأنَّ زيد بن ثابت ما كان يَبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه الاجتماعُ على السحور، وفيه حُسنُ الأدب في العبارة؛ لقوله: "تسحَّرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ولم يقل: نحن ورسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لما يُشعِر لفظ المعيَّة بالتبعية. اهـ.

[22] أخرجه البخاري برقم/ 1787 - باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر.

[23] قال ابن القيم في زاد المعاد في هدي خير العباد (2/ 47) ما نصُّه: كان يحضُّ على الفطر بالتمر فإن لم يجد فعلى الماء، هذا مِن كمال شفَقتِه على أمته ونُصحِهم؛ فإنَّ إعطاء الطبيعة الشيء الحلو مع خلوِّ المعدة أدعى إلى قَبوله وانتفاع القُوَى به، ولا سيما القوة الباصرة فإنها تَقْوى به، وحلاوة المدينة التمر، ومرباهم عليه، وهو عندهم قوتٌ وأدَم، ورُطَبُه فاكهة، وأما الماء فإن الكبد يحصل لها بالصوم نوعُ يبس، فإذا رطبت بالماء كمل انتفاعها بالغذاء بعده، ولهذا كان الأولى بالظَّمآن الجائع أن يَبدأ قبل الأكل بشُرب قليلٍ من الماء، ثم يأكل بعده، هذا مع ما في التمر والماء من الخاصية التي لها تأثيرٌ في صلاح القلب لا يعلمها إلا أطبَّاء القلوب. اهـ.

[24] قال الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة في شرح الحديث رقم2081 - ما نصُّه:
"وإنَّ من المؤسف حقًّا أنَّنا نرى الناس اليوم قد خالفوا السُّنة؛ فإنَّ الكثيرين منهم يرَون غروب الشمس بأعيُنِهم، ومع ذلك لا يُفطِرون حتى يَسمعوا أذانَ البلد، جاهلين أولاً: أنه لا يؤذَّن فيه على رؤية الغروب، وإنما على التوقيت الفلكي. وثانيًا: أن البلد الواحد قد يَختلف الغروبُ فيه من موضعٍ إلى آخَر؛ بسبب الجبال والوديان، فرأَينا ناسًا لا يُفطِرون وقد رأَوُا الغروب! وآخَرين يُفطرون والشمسُ بادية لم تَغرب؛ لأنهم سمعوا الأذان! والله المستعان! اهـ.

[25] أخرجاه في الصحيحين؛ البخاري برقم/ 1821 - باب تعجيل الإفطار، ومسلم برقم/ 1838 - باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر.

[26] انظر حديث رقم/ 4995 في صحيح الجامع للألباني.

[27] قال ابن عثيمين رحمه الله ردًّا على سؤال: ما هو الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الإفطار؟
فقال الشيخ رحمه الله: الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإفطار لم تَكُن في الصحيحين ولا في أحدهما، لكنها في السنن، ومنها: ((اللهم لك صُمت، وعلى رِزقك أفطرت)) اللهم لك صمت: وهذا إخلاص، وعلى رزقك أفطرت: وهذا شكرٌ لله عز وجل.
ووَرَد أيضًا فيما إذا اشتدَّ الحر وأفطر الصائم: ((ذهَب الظَّمأ وابتلَّت العروق وثبَت الأجرُ إن شاء الله))؛ فقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ذلك حين إفطاره، وهذا الحديث واضحٌ أنه في يوم كان شديد الحر؛ لأن العروق يابسة، والظمأ حصل، فإذا شرب قال: ((ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر)) أجر الصوم، وأجر مشقة الظمأ. انظر جلسات رمضانية 1410 هـ - 1415 هـ درس رقم/ 2.

[28] حسَّنه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود برقم/ 2357.

[29] قال ابن عثيمين في مجموع الفتاوى (20/ 93): واختلف العلماء في معنى ((مَن فطَّر صائمًا)) فقيل: إن المراد مَن فطَّره على أدنى ما يُفطِر به الصائم ولو بتمرة. وقال بعض العلماء: المراد بتفطيره أن يُشبِعه؛ لأن هذا هو الذي يَنفع الصائمَ طولَ ليله، وربما يَستغني به عن السحور، ولكن ظاهر الحديث أن الإنسان لو فطَّر صائمًا ولو بتمرةٍ واحدة فإنه له مثلَ أجره. اهـ.

[30] انظر حديث رقم/ 6415 في صحيح الجامع.

[31] يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (6/ 575): "قوله: "بين أمرَين" أي: مِن أمور الدنيا؛ يدلُّ عليه قوله: "ما لم يكن إثمًا"؛ لأن أمور الدين لا إثم فيها، وقوله: "ما لم يكن إثمًا"؛ أي: ما لم يكن الأسهَلُ مقتضِيًا للإثم؛ فإنه حينئذ يَختار الأشدَّ. وفي حديث أنس عند الطبراني في الأوسط: "إلا اختار أيسَرَهما ما لم يكن لله فيه سخط"". انتهى.

[32] أخرجاه في الصحيحين؛ البخاري برقم/ 3296 - باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم واللفظ له، ومسلم نحوه برقم/ 4294 - باب مباعدته صلى الله عليه وسلم للآثام واختياره من المباح.

[33] قال ابن عثيمين رحمه الله في فتوى له ما نصُّه: المسافر له أن يصوم وله أن يفطر؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، وكان الصحابة رضي الله عنهم يُسافرون مع النبي صلى الله عليه وسلم، فمنهم الصائم ومنهم المفطر، فلا يَعيب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم في السفر، قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "سافَرْنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرٍّ شديد، وما منا صائمٌ إلاَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة"، والقاعدة في المسافر أنه يُخيَّر بين الصيام والإفطار، ولكن إن كان الصوم لا يشق عليه فهو أفضل؛ لأن فيه ثلاث فوائد:
الأولى: الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
الثانية: سهولة الصَّوم على الإنسان؛ لأن الإنسان إذا صام مع الناس كان أسهل عليه.
الثالثة: سرعة إبراء ذِمَّته، هذا إذا كان الصوم لا يشق عليه.
فإن كان يشق عليه فإنه لا يَصوم، وليس من البرِّ الصيام في السفر في مثل هذه الحال؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام رأى رجلاً قد ظُلِّل عليه وحوله زحام فقال: ((ما هذا؟)) قالوا: صائم، فقال: ((ليس من البرِّ الصِّيامُ في السفر))، فينزل هذا العموم على مَن كان في مثل حال هذا الرجل يشقُّ عليه الصوم، وعلى هذا نقول: السفر في الوقت الحاضر سهلٌ كما قال السائل: لا يشقُّ الصوم فيه غالبًا فإذا كان لا يشق الصوم فيه فإنَّ الأفضل أن يصوم. اهـ.

[34] أخرجاه في الصحيحين؛ مسلم برقم/ 1880 - باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية واللفظ له، والبخاري نحوه برقم/ 1811 من طريق أنس بن مالك رضي الله عنه برقم/ 1811 - باب لم يَعِب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم بعضًا في الصوم والإفطار.

[35] قال الشيخ ابن باز رحمه الله في مجموع الفتاوى (15/ 225) ردًّا على سؤال: هل يُباح الفطر للمرأة الحامل والمرضع؟ وهل يجب عليهما القضاء أم هناك كفارة عن فطرهما؟
فقال رحمه الله: الحامل والمرضع حكمهما حكم المريض، إذا شقَّ عليهما الصوم شُرِع لهما الفطر، وعليهما القضاء عند القُدرة على ذلك؛ كالمريض، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يَكفيهما الإطعام عن كل يوم: إطعام مسكين، وهو قول ضعيفٌ مرجوح، والصواب أن عليهما القضاءَ كالمسافر والمريض؛ لقول الله عز وجل: ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 184]، وقد دلَّ على ذلك أيضًا حديثُ أنس بن مالك الكعبيِّ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله وضَع عن المسافر الصومَ وشطرَ الصلاة، وعن الحبلى والمرضَعِ الصوم))؛ رواه الخمسة. اهـ.

[36] صحيح أبي داود برقم/ 2083 للألباني، وانظر صحيح المشكاة برقم/ 205.

[37] قال العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله في فتوى له: أما المريض والمسافر فيجوز لهما الصوم والفطر في رمضان، والفطر أفضل، وعليهما القضاء إذا أفطرا في رمضان؛ لقول الله سبحانه: ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 185]، لكن إذا كان المريض لا يُرجى بُرؤه بشهادة الأطباء الثِّقات فلا يَلزمه الصَّوم ولا القضاء، وعليه أن يُطعم مسكينًا عن كل يوم، وهو نصف صاع بالصاع النبوي من قوت البلد، ومقداره كيلو ونصف تقريبًا، وهكذا الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة اللَّذان لا يستطيعان الصوم يُطعِمان عن كل يوم نصفَ صاع من قوت البلد، ولا صوم عليهما ولا قضاء. ويجوز دفعُ الكفارة عن جميع رمضان دفعة واحدة في أول الشهر أو آخره، أو في أثنائه لفقير واحد أو أكثر، وهكذا حال الحامل والمرضع إذا شقَّ عليهما الصيام تفطران وعليهما القضاء كالمريض. اهـ. انظر مجموع الفتاوى (15/ 175).

[38] جزء من حديث أخرجه البخاري برقم/ 6744 - باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم - وتمام مَتنِه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((دعوني ما تركتُكم، إنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)).

[39] قال العلامة ابن باز رحمه الله في فتوى له: على الحائض والنفساء أن تُفطرا وقتَ الحيض والنفاس، ولا يجوز لهما الصَّوم ولا الصلاة في حال الحيض والنفاس، ولا يصحَّان منهما، وعليهما قضاءُ الصَّوم دون الصلاة، لما ثبَت عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت: هل تقضي الحائض الصوم والصلاة؟ فقالت: "كنَّا نُؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة"؛ متفق على صحته.
وقد أجمع العلماء رحمهم الله على ما ذكرَتْه عائشةُ رضي الله عنها من وجوب قضاء الصوم، وعدم قضاء الصلاة في حق الحائض والنفساء؛ رحمة من الله سبحانه لهما، وتيسيرًا عليهما؛ لأن الصلاة تتكرَّر كل يوم خمس مرات وفي قضائها مشقَّة عليهما. أما الصوم فإنما يجب في السنة مرة واحدة وهو صوم رمضان فلا مشقة في قضائه عليهما، ومن أخرت القضاء إلى ما بعدَ رمضان آخرَ لغيرِ عذر شرعيٍّ فعليها التوبةُ إلى الله من ذلك، مع القضاء وإطعام مسكينٍ عن كل يوم. وهكذا المريض والمسافر إذا أخَّرا القضاء إلى ما بعد رمضان آخر من غير عذر شرعي فإن عليهما القضاءَ والتوبة وإطعامَ مسكين عن كل يوم. أما إن استمر المرض أو السفر إلى رمضان آخرَ فعليهما القضاء فقط دون الإطعام بعد البُرء من المرض والقدوم من السفر. اهـ. انظر مجموع الفتاوى (15/ 182).

[40] انظر صحيح سنن الترمذي برقم/ 787، وصحيح ابن ماجه برقم/ 631 للألباني.

[41] قال ابن عثيمين رحمه الله في مجموع الفتاوى (19/ 19): أوجب الله الصيام أداء على كل مسلم مكلَّف قادرٍ مقيم، فأما الصغير الذي لم يبلغ فإن الصيام لا يجب عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((رفع القلم عن ثلاثة))، وذكر ((الصبي حتى يبلغ)) ولكن يجب على وليِّه أن يأمره بالصيام إذا بلغ حدًّا يطيق الصيام فيه؛ لأن ذلك من تأديبه وتمرينه على فعل أركان الإسلام، ونرى بعض الناس ربما يترك أولاده فلا يأمرهم بصلاة ولا صوم وهذا غلط؛ فإنه مَسؤول عن ذلك بين يدَيِ الله تبارك وتعالى، وهم يزعمون أنهم لا يُصَوِّمون أولادهم شفقةً عليهم ورحمة بهم، والحقيقة أن الشفيق على أولاده والراحم لهم هو من يمرنهم على خصالِ الخير وفعل البر، لا من يترك تأديبهم وتربيتهم تربية نافعة. وأما المجنون ومن زال عقلُه بهرم أو نحوه فإنهم لا صيامَ عليهم ولا إطعام؛ لعدم العقل عندهم. اهـ.

[42] أخرجه البخاري برقم/ 1769 - باب أجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان.

[43] قال ابن تيمية رحمه الله: فأما صلاة التراويح فليست بدعةً في الشريعة، بل سنة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وفِعله؛ فإنه قال: ((إن الله فرض عليكم صيام رمضان، وسنَنتُ لكم قيامَه))، ولا صلاتها جماعة بدعة، بل هي سنة في الشريعة، بل قد صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجماعة في أول شهر رمضان ليلتين، بل ثلاثًا، وصلاَّها أيضًا في العَشر الأواخر في جماعة مرات وقال: ((إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة)) كما قام بهم حتى خَشُوا أن يَفوتَهم الَفلاح؛ رواه أهل السنن. وبهذا الحديث احتج أحمد وغيره على أنَّ فِعلها في الجماعة أفضلُ مِن فعلها في حال الانفراد، وفي قوله هذا ترغيبٌ لقيام شهر رمضان خلفَ الإمام، وذلك أوكدُ مِن أن يكون سنة مطلقة، وكان الناس يصلونها جماعات في المسجد على عهده صلى الله عليه وسلم ويقرهم، وإقراره سُنَّة منه صلى الله عليه وسلم. اهـ. انظر اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (ص/ 50).

[44] قال ابن عثيمين رحمه الله في الفتاوى عن سؤال عن كيفية مدارسة القرآن فقال ما مختصره: أما كيفية المدارسة فلا أعلم كيفيَّتَها، وأما هل المستحب أن يجتمع الناس على القرآن أو أن يقرأ كلُّ إنسان بانفراده؟ فهذه تَرجع إلى الإنسان نفسِه، إن كان إذا اجتمع إلى إخوانه وتدارَسوا القرآن صار أخشع لقلبه وأنفع في علمه فالاجتماع أفضل، يعني: إذا كان إذا اجتمعوا صار هناك حضور قلب، وخشوع، وتدبر للقرآن، وتساؤل فيما بينهم؛ مناقشةً في معناه، فهذا أفضل، وإن كان الأمر بالعكس فالإفراد أفضل، وأما مدارسة جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام فهو من أجلِ تثبيت القرآن بقلب النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ. انظر جلسات رمضانية 1410 هـ - 1415 (الدرس/ 3).

[45] قال ابن القيم في زاد المعاد (1/ 228): وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا)) ولهذا يقال: قيام الليل، ولا يقال: قيام النهار؛ قالوا: وهذا كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه ما زاد في الليل على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، وكان يصلي الركعة في بعض الليالي بالبقرة وآل عمران والنساء، وأما بالنهار فلم يُحفَظ عنه شيءٌ من ذلك، بل كان يخفِّف السنن، وقال شيخنا: الصواب أنهما سواء والقيام أفضل بذِكره، وهو القراءة، والسجود أفضل بهيئته؛ فهيئة السجود أفضل من هيئة القيام، وذكر القيام أفضل من ذكر السجود، وهكذا كان هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنه كان إذا أطال القيام أطال الركوع والسجود كما فعل في صلاة الكسوف، وفي صلاة الليل، وكان إذا خفَّف القيام خفف الركوع والسجود، وكذلك كان يفعل في الفرض؛ كما قاله البراء بن عازب: كان قيامه وركوعه وسجوده واعتدالُه قَريبًا مِن السَّواء، والله أعلم. اهـ.

[46] أخرجاه في الصحيحين؛ البخاري برقم/ 1870 - باب فضل من قام رمضان ومسلم برقم/ 1266 - باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح.

[47] انظر صحيح أبي داود (2126 و2130) للألباني.

[48] قلت: إذا دخل المسلم إلى معتكفه لا يجوز له أن يخرج إلا لضرورة شرعية، كقضاء حاجة أو شراء طعام إن لم يجد أحدًا يشتري له، قال ابن باز رحمه الله في مجموع الفتاوى (15/ 440): الاعتكاف: عبادة وسُنَّة وأفضل ما يكون في رمضان في أي مسجد تُقام فيه صلاة الجماعة، كما قال تعالى: ﴿ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة: 187]، فلا مانع من الاعتكاف في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، من الرجلِ والمرأة، إذا كان لا يضرُّ بالمصلين، ولا يؤذي أحدًا فلا بأس بذلك. والذي على المعتكف أن يلزم مُعتكَفه ويشتغل بذكر الله والعبادة، ولا يخرج إلا لحاجة الإنسان؛ كالبول والغائط ونحو ذلك، أو لحاجة الطعام إذا كان لم يتيسَّر له مَن يُحضر له الطعام، فيخرج لحاجته فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج لحاجته، ولا يجوز للمرأة أن يأتيَها زوجُها وهي في الاعتكاف، وكذلك المعتكِف ليس له أن يأتي زوجته وهو معتكف؛ لأن الله تعالى قال: ﴿ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة: 187]، والأفضل له ألا يتحدث مع الناس كثيرًا، بل يشتغل بالعبادة والطاعة، لكن لو زاره بعض إخوانه أو زار المرأةَ بعضُ محارمها أو بعضُ أخواتها في الله، وتحدَّثَت معهم أو معهن فلا بأس، "وكان النبي صلى الله عليه وسلم يَزوره نِساؤه في معتكفه ويتحدث معهن، ثم ينصرفن" فدل ذلك على أنه لا حرج في ذلك.
والاعتكاف هو المكث في المسجد لطاعة الله تعالى، سواء كانت المدة كثيرة أو قليلة؛ لأنه لم يَرِد في ذلك فيما أعلم ما يدلُّ على التحديد لا بيوم ولا بيومين، ولا بما هو أكثر من ذلك، وهو عبادة مشروعة إلا إذا نذَره صار واجبًا بالنذر، وهو في حق المرأة والرجل سواء، ولا يشترط أن يكون معه صومٌ على الصحيح، فلو اعتكف الرجل أو المرأة وهما مُفطِران فلا بأس في غير رمضان. اهـ.

[49] أخرجه البخاري برقم/ 1903 - باب الاعتكاف في العشر الأوسط من رمضان.

[50] أخرجه مسلم برقم/ 2006 - باب اعتكاف العشر الأواخر من رمضان.

[51] قال الألباني رحمه الله ردًّا على سؤال عن علامات ليلة القدر فقال ما مختصره: ذلك أمر وجداني، يَشعر به كلُّ من أنعم الله تبارك وتعالى عليه برؤية ليلة القدر؛ لأن الإنسان في هذه الليلة يكون مقبلاً على عبادة الله عز وجل، وعلى ذِكْره والصلاة له، فيتجلى الله عز وجل على بعض عباده بشعور ليس يعتاده، حتى الصالحون لا يَعتادونه في سائر أوقاتهم، فهذا الشعور هو الذي يُمكن الاعتماد عليه؛ بأن صاحبه يرى ليلة القدر، والسيدة عائشة رضي الله عنها قد سألَت الرسول عليه الصلاة والسلام سؤالاً ينبئ عن إمكانِ شعور الإنسان برؤيته لليلة القدر، حينما توجَّهَت بسؤالها للنبي عليه الصلاة والسلام بقولها: "يا رسول الله، إذا أنا رأيت ليلة القدر ماذا أقول؟" قال: ((قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني))؛ ففي هذا الحديث فائدتان:
الفائدة الأولى: أن المسلم يمكن أن يشعر شعورًا ذاتيًّا شخصيًّا بملاقاته لليلة القدر.
والفائدة الثانية: أنه إن شعر بذلك فخير ما يَدعو به هو هذا الدعاء: ((اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعف عني))؛ دروس مفرغة للشيخ.
ثم أضاف رحمه الله:
هناك لليلة القدر بعضُ الأمارات والعلامات المادية، لكن هذا قد لا يمكن أن يرى ذلك كله من يرى ويعلم ليلة القدر، إلا أن هذه العلامات بعضها يتعلق بالجو العامِّ الخارجي، كأن تكون - مثلاً - الليلة ليست بقارَّة ولا حارَّة، فهي معتدلة ليست باردة ولا هي حارة، فقد يكون الإنسان في جوٍّ لا يمكنه من أن يشعر بالجوِّ الطبيعي في البلدة، كذلك هناك علامة لكن هي بعد فوات وقت ليلة القدر، تلك العلامة تكون في صبح تلك الليلة حين تطلع الشمس؛ حيث أخبر عليه الصلاة والسلام بأنها تطلع صبيحة ليلة القدر كالطست - كالقمر - ليس له شعاع، هكذا تطلع الشمس في صبيحة ليلة القدر، وقد رُئي هذا من بعض الناس الصالحين ممن كان يهمهم رؤية أو ملاحظة ذلك في كثيرٍ من ليالي القدر.
ليس المهمُّ بالنسبة للمتعبِّد التمسُّكُ بمثل هذه الظواهر؛ لأن هذا الظواهر هي عامة، هذه طبيعة الجو، لكن لا يستوي كل من عاش في ذلك الجو ليرى ليلة القدر، ومن عاش في صفاء النفس في لحظة من تلك اللحظات في تلك الليلة المباركة، بحيث إنَّ الله عز وجل يتجلى عليه برحمته وفضله، فيلهمه ويؤيده بما سبق وبغيره. اهـ؛ دروس صوتية مفرغة من موقع الشبكة الإسلامية درس رقم/ 26.

[52] قال ابن عثيمين رحمه الله: أما الاعتكاف فإنه سنة، ولكن ليس في رمضان كله، بل في العشر الأواخر منه فقط؛ لأن المقصود بالاعتكاف: التعبد في لزوم المسجد لطاعة الله عز وجل، هذا هو المقصود تحرِّيًا لليلة القدر، ودليل أن الاعتكاف من أجل التحري لليلة القدر أن الرسول صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول يتحرى ليلة القدر؛ لأن ليلة القدر في رمضان ثم الأوسط، وعند إكماله؛ أي: الأوسط قيل له: إنها في العشر الأواخر فاعتكف العشر الأواخر كلها وترك الاعتكاف في العشر الأوسط وفي العشر الأول، ولم يعتكف في غير رمضان أبدًا إلا سنَةً واحدة؛ تأخر عن الاعتكاف في رمضان بسبب ثم قضاه في شوال.
فَهِمنا الآن أن الاعتكاف مشروع؛ متى؟ في العشر الأواخر من رمضان فقط وليس مشروعًا كل وقت، وبه عرَفْنا خطأَ قول بعض الفقهاء الذين يقولون: إنه ينبغي للإنسان إذا جاء إلى المسجد أن ينويَ الاعتكاف مدةَ لبثه في المسجد؛ فإن هذا القول لا أساسَ له من الصحة، بل لو شئنا لقلنا: إنه بدعة، والدليل أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يعتكف قط إلا في العشر الأواخر من رمضان، ولما التزم بعض الصحابة ألاَّ يتزوج، والثاني قال: أنا أقوم ولا أنام، والثالث قال: أنا أصوم ولا أفطر - أخبرهم النبيُّ عليه الصلاة والسلام أنه يصوم ويفطر ويقوم وينام ويتزوج النساء، وأنَّ ((مَن رغب عن سنَّتي فليس مني))، فمَن رغب عن سنَّة الرسول واعتكف في غير رمضان قلنا: إنك مبتدع، الزم سنة الرسول، لو كان خيرًا لكان الرسول أول من يفعله. اهـ؛ سلسلة لقاءات الباب المفتوح - دروس صوتية مفرغة درس رقم/ 147.

[53] أخرجه البخاري برقم/ 1878 - باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر.

[54] أخرجه مسلم برقم/ 1269 - باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح.

[55] انظر صحيح المشكاة (برقم/ 2091) وصحيح سنن أبي داود (برقم/ 3850) للألباني.








[hlu hgfdhk td i]d odv hgufh] (2) 2 p[v i]n




[hlu hgfdhk td i]d odv hgufh] (2) 2 hgfdhk hgufh] [hlu p[v td i]n




 توقيع : - آتنفسك❀

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - آتنفسك❀ على المشاركة المفيدة:
 (15-07-2020),  (16-07-2020)
قديم 15-07-2020   #2



 إنتسابي » 298
 آشرآقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 14-05-2021 (01:22 AM)
موآضيعي » 728
آبدآعاتي » 251,820
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 40سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 14979
الاعجابات المُرسلة » 26729
 التقييم » أسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك action
اشجع
سيارتي المفضلةPorsche
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

أسير الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيكِ ألف عافيه على الطرح المفيد
جعله الله فى ميزان حسناتكِ يوم القيامه
وشفيع لكِ يوم الحساب
شرفنى المرور فى متصفحكِ العطر
دمتِ بحفظ الرحمن


 توقيع : أسير الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-07-2020   #3



 إنتسابي » 578
 آشرآقتي ♡ » Jul 2020
 آخر حضور » 05-08-2022 (06:40 PM)
موآضيعي » 47
آبدآعاتي » 32,399
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 32سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
الاعجابات المتلقاة » 679
الاعجابات المُرسلة » 11
 التقييم » الأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك action
اشجع
سيارتي المفضلةGMC
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

الأمير غير متواجد حالياً

افتراضي



طرح رآئع جميل سلمت الأنآمل
جزآك الله خير وجعله في ميزآن حسنآتك
ننتظر جديدك بكل شوق
الله يعطيك الصحة والعآفية


 توقيع : الأمير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-07-2020   #4



 إنتسابي » 233
 آشرآقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 08-02-2023 (02:01 PM)
موآضيعي » 12820
آبدآعاتي » 1,205,844
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Lebanon
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأزياء♡
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 45152
الاعجابات المُرسلة » 43834
 التقييم » eyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك water
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

eyes beirut غير متواجد حالياً

افتراضي



تسلم ايدك ع الطرح


 توقيع : eyes beirut

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-07-2020   #5



 إنتسابي » 360
 آشرآقتي ♡ » Dec 2019
 آخر حضور » 09-10-2023 (10:00 PM)
موآضيعي » 25
آبدآعاتي » 54,791
 حاليآ في » Makkah
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » تَوَفَّني مُسلِمًا وَألْحِقنِيْ بالصَّالحِينَ
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 😘
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 5649
الاعجابات المُرسلة » 9558
 التقييم » sumayah has a reputation beyond reputesumayah has a reputation beyond reputesumayah has a reputation beyond reputesumayah has a reputation beyond reputesumayah has a reputation beyond reputesumayah has a reputation beyond reputesumayah has a reputation beyond reputesumayah has a reputation beyond reputesumayah has a reputation beyond reputesumayah has a reputation beyond reputesumayah has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك star-box
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ѕмѕ ~
وإني أُضيء لنفسي الطريق، وأصنع أشياء تُسعدني
دون أن انتظر أن يبادر أحدهم بذلك، أبدو دائمًا
كمن يعيش حكاية حُب مع نفسه.


آوسمتي

sumayah غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير ونفع بك .‘
وجعله في موآزين حسنآتك ..
ورفع به درجآتك على هذآ الطرح القيم ..‘


 توقيع : sumayah

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-07-2020   #6



 إنتسابي » 316
 آشرآقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 09-09-2021 (10:23 AM)
موآضيعي » 127
آبدآعاتي » 106,713
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 5749
الاعجابات المُرسلة » 9185
 التقييم » أسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

أسيرة الصمت غير متواجد حالياً

افتراضي



رزقك خالقي
أعالي جنانه
ووفقك لخيري
الدنيا والأخره
أسأل الله
لك الجنه

:100:


 توقيع : أسيرة الصمت

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 17-07-2020   #7



 إنتسابي » 420
 آشرآقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (08:34 PM)
موآضيعي » 7361
آبدآعاتي » 471,443
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20373
الاعجابات المُرسلة » 12876
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

غيمہّ فرٌح متواجد حالياً

افتراضي



جزيت من الخيراكثره
ومن العطاء منبعه ...
لا حرمنا البارئ واياك جناته


 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 17-07-2020   #8



 إنتسابي » 587
 آشرآقتي ♡ » Jul 2020
 آخر حضور » 23-01-2021 (04:14 AM)
موآضيعي » 5
آبدآعاتي » 1,529
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 180
 التقييم » دلوعتہ has a reputation beyond reputeدلوعتہ has a reputation beyond reputeدلوعتہ has a reputation beyond reputeدلوعتہ has a reputation beyond reputeدلوعتہ has a reputation beyond reputeدلوعتہ has a reputation beyond reputeدلوعتہ has a reputation beyond reputeدلوعتہ has a reputation beyond reputeدلوعتہ has a reputation beyond reputeدلوعتہ has a reputation beyond reputeدلوعتہ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك Red-Pull
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةLexus
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

دلوعتہ غير متواجد حالياً

افتراضي



وألْبَستِ الْفَخرْ لِطَيَّاتِ الْسُطُورْ يَاغَلا ,
لَكِ الإِمْتِنَانْ أغصَانٌ وَارِفَه بِالوُد


 توقيع : دلوعتہ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 17-07-2020   #9



 إنتسابي » 315
 آشرآقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 12-03-2024 (08:23 PM)
موآضيعي » 27
آبدآعاتي » 104,417
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Bahrain
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التقني♡
آلعمر  » 💛
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💛
الاعجابات المتلقاة » 2907
الاعجابات المُرسلة » 2601
 التقييم » ‏‏نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute‏‏نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute‏‏نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute‏‏نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute‏‏نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute‏‏نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute‏‏نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute‏‏نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute‏‏نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute‏‏نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute‏‏نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك star-box
قناتك max
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

‏‏نبُض جآمح ❥ غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك


 توقيع : ‏‏نبُض جآمح ❥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : ‏‏نبُض جآمح ❥



رد مع اقتباس
قديم 19-07-2020   #10



 إنتسابي » 335
 آشرآقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 16-10-2023 (07:10 PM)
موآضيعي » 4825
آبدآعاتي » 522,550
 حاليآ في » مطرح
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 25022
الاعجابات المُرسلة » 24075
 التقييم » صدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

صدى الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي



موضوع قيّم
ربي يجزيك النعيم


 توقيع : صدى الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
2, البيان, العباد, جامع, حجر, في, هدى

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جامع كول شريف في قازان - وَرد. ❀ انفاس قسم السياحة ❀ 23 18-12-2023 04:05 PM
جامع البيان في هدي خير العباد (1) - آتنفسك❀ ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ 19 04-11-2023 01:19 AM
خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم غيمہّ فرٌح ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ 12 04-11-2023 01:16 AM
لا توجد طاعة في الدنيا تمحو مظالم العباد أميرة أميري ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 16 25-09-2023 05:25 AM
ميزان أعمال العباد يوم القيامة ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 25 21-09-2023 04:40 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 10:04 PM

أقسام المنتدى

.ღ اسلاميات ღ | ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ | .ღ أنفاس العـــــامه ღ | ❀ انفاس ضفاف حره ❀ | ❀ انفاس اهداءات وتبريكات الاعضاء❀ | ❀انفاس قسم التعازي والمواسآة والدعاء للمرضى ❀ | ❀ انفاس حللتم أهلا ووطئتم سهلا ❀ | ❀ انفاس الحوار والنقاش ❀ | .ღ انفاس انبثـاق الحرف ღ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام حصري ❀ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام وسبق نشره ❀ | ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ | ❀ انفاس عالم القصه والرواية ❀ | ❀ انفاس ملتقى الصوتيات والمرئيات ❀ | .ღ أحسآس يتنفسْ ღ | ❀ انفاس كوفي شوب ❀ | ❀ انفاس استراحة اعضاء ❀ | ❀ انفاس منابع البوح ❀ | ❀ انفاس مرافئ ساكنه خاصه ❀ | .ღ أنفاس حياتنا ღ | ❀ انفاس حَوّاء ❀ | ❀ انفاس انامل طاهية ❀ | .ღ قسم التكنولوجيا والابداع ღ | ❀ الحاسب وتكنولوجيا العصر ❀ | ❀ ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ❀ | .ღ عالم التصاميم والفوتوشوب ღ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم ❀ | ❀ ركنْ الإبداع للتصاميم الحصرية .❀ | .ღ متنفس شبابي , آناقة , رياضةღ | .ღ الأقسام الإدارية ღ | ♔ مجلس الإدارة ♔ | ♔ الإقتراحات والشكاوي ♔ | ❀ انفاس صدى الملآعب ❀ | ❀ انفاس عآلم السيآرآت ❀ | ❀ دروس التصميم والشروحات الحصرية للفوتوشوب ❀ | ❀ طلبات التصاميم و الإهداءات ❀ | ۩۞۩ انفاس اسلاميات بلمسه مصمم ۩۞۩ | ♔ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ♔ | ❀ تطوير المواقع والمنتديات ❀ | ♔ طلبات الأعضاء وتغيير النكات والرمزيات ♔ | .ღ أنفاس الثقافية ღ | ❀ انفاس القسم الطبي ❀ | ❀ انفاس القسم التعليمي ❀ | ❀ انفاس الديكور والاثاث ❀ | ❀ انفاس العنايه ب البشره والشعر ❀ | ❀ توجيهات وقرارات الإدارة - ترقيات الأعضاء ❀ | ❀ الاخبار المحلية والدولية والعالمية ❀ | .ღ الفن والمشآهير ღ | ♫.اخبار المشآهير ولقاتهم.♫ | ♫.افلام ومسلسلات ودراما خليجيه عربيه .♫ | ♔ طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ انفاس المسابقات والفعاليات ღ | ❀ انفاس المسابقات وفعاليات المنتدى ❀ | ❀ انفاس الحياة الزوجية ❀ | ❀ الحمل والامومه ❀ | ❀ انفاس الضحك والفرفشه ❀ | ❀ Ask Me ❀ | ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ | ♫ الأنمي والرسوم المتحركه ♫ | .ღ المنوعات ღ | ❀ Foreign Language Forum ❀ | ❀ ❀ الأشخاص ذوي الإعاقة ❀ ❀ | ❀ تنسيق الموضوع قبل طرحه ❀ | ❀ الشخصيات التاريخية ❀ | ❀ (مسابقات وتوقع نتائج المباريات) ❀ | ❀ نتائج الفعاليات والمسابقات ❀ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم الحصرية ❀ | طلبات التبادل الإعلاني | ♔ شؤون إدارية ♔{ خاص بالسلطة الملكية } | ❀ صندوق الأمـآن ❀ | ❀ طهاة ب انامل وحصريات ال انفاس الحب ❀ | ♫.درام تركية واخبار الفن التركي .♫ | ♫.مسلسلات وافلام الدراما الهندية.♫ | ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ | ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ | ❀ قناة يوتيوب انفاس الحب ❀ | ♔ أرشيف إداري ♔ | ♔ انفاس الحب لـ الردود المميزه ♔ | ❀ انفاس الاسره والطفل ❀ | ❀ انفاس مهارات الاشغال اليدويه ❀ | ❀ انفاس تطوير الذآت ❀ | ❀ انفاس التراث والاثار ❀ | ❀ انفاس قسم السياحة ❀ | ❀ انفاس الصور المنوعة ❀ | ❀ انفاس عدسة الاعضاء وابداعاتهم ❀ | ❀ الصيد والمقناص والرحلات البرية ❀ | ❀ عالم الحيوانات والنباتات والبحار ❀ | ❀ المقالات الادبيه الحصريه لـ انفاس الحب ❀ | ❀ لآنني رجل ب كاريزمآ ❀ | ❀ مملكة فلورا ديزاين ❀ | -{ورشة عمل ونقطة التقاء مبدعينا}-* | ۩۞۩ فـتــــاوى ۩۞۩ | ❀ مجلة اعضاء آنفاس الحب ❀ | ❀ مِنصة لقِآء ❀ | ❀ المقالات الأدبية المسبوق نشرها بقلم العضو ❀ | ❀ شغب حرف وعبث ريشة ❀ | ❀ المدونات الشخصية للصور ❀ | ♔ أرشيف طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ الخيمة الرمضانية ღ | ۩۞۩ انفاس الخيمة الرمضانية ۩۞۩ | ۩۞۩ مسابقات وفعاليات شهر رمضان المبارك ۩۞۩ | ❀ إستفسارات الفوتوشوب وطلبات البرامج ❀ | ❀ الألغاز ❀ | ❀ قسم وسائل التواصل الاجتماعي ❀ | ❀قسم الكتب الـ PDF و الـWORD ❀ | ۩۞۩ أنفاس الحج والعمره ۩۞۩ | ۞ قسم فعاليات الحج ۞ | ♣ ركـن المُصَمِمين والمُصَمِمات ♣ | ❀ انفاس قسم المئويات ❀ | ❀ الإحتفالات الوطنية ❀ | ♔ قائمة الإنتظار ♔ | ۩۞۩ مطبخ أنفاس الحب الرمضاني ۩۞۩ | ۩۞۩ التصاميم الرمضانية ۩۞۩ | ۩ أرشيف الفعاليات ۩ | ❀ مقاطع يوتيوب منوعه ❀ | ♔ مجلس نواب السلطة ♔ | ❀ الطب البديل ❀ | ❀ متحف أنفاس الحب ❀ | ❀ FIFA World Teams ❀ | ❀ انفاس التمّيز اليومي ❀ | ❀ انفاس قسم المليونيات ❀ | ❀ الدوري العالمي الانقليزي والعربي ❀ | .❀ مُـنـوعـات ريـاضـيـة ❀ |




تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant