ممنوع الدخول الى عالمي Eyes Beirut

/


في حياتنا شخص ما .....
نرغب أن نرسل إليه بطاقة تقدير ورسالة امتنان.
لولاه لظل القلب هشا ، لينا ،تفترسه الأحلام ، وتعتصره الأوهام.
شكرا لذلك الشخص....
الذي ايقظنا من سباتنا العميق على صوت مطارق الخذلان وأجراس الهزائم.
شكرا جزيلا لتلك اليد الكريهة التي صفعتنا بقوة ،
و منحنتا تذكرة دائمة لحياة تعج بالحرص والترقب.
أشكر الموت ... لربما ...!!! كان موتا او هروبا ...
فما زلت اردت ربما كان الموت فاأكرر له الشكر
شكرا لك أيها الموت .... فـ.تركتنا أحياء على ذكراك ...
واخيرا ....تعلمنا كيف نميت القلب وهو حيا نابضا....

وأَشْتَاقك أنَا
من الأَلْفِ إلى اليَاءِ
ومن هَدأَةِ الغِلافِ إلى ضَوْضَاءِ الفَهارِسِ ..
ومنْ ضِفَافِ البجعِ على نهرِ الغجرِ إلى مَسْرَى النَّوارسِ فوقَ البَحْرِ ..
ومنْ "كان يا ما كان" إلى اللّيْلَكَةِ الخَجُولةِ فوقَ النّقطةِ الأخيرةِ في هَوَامِشِ النَّصِّ ...

/





كأنه مبعوث طيفك ..
رافقني وحلمك
مر على الخاطر من قبل ..
راود الخيال
فتصبح للحياه
روح جديده ..
تناجي تنهيده أنفاسك
تشهق عطرك
خلقت هي الأخرى من .. الأعوج ضلعك
كأنك مزجت كل شيء..
وكل شىء
آتي منك
فأراك
أينما خبأت وجهي .. مطل بالعيون مداك
على بستان الضلوع معالمه قد أزهرت ..
أصبحت كما أمست
حدودها شائكه
العبور فيها نحو الفراش الثائر يعلن غضبه
ولكن لا سبيل لدي ..
سوى الآنعزال في تلك التيه ..و الإنخراط فيك
لأرتدي ثباتك
فيحتويني ضمة ثيابك

أقِمْ أساس بُنيانك
عَساهُ يَحمِلك
إذا الأيام لم تَلين…
يكن في الحياة "كالإيمان"
عِمادك…
يَعصِمَك حين شتاتك
دنيا،ودين…

ونسألكَ ألّا نتوه، ألّا يكون الوصول سرابًا، ألّا نعود لنفس المكان مُجددًا،
ألّا تشغلنا سُرعة السير عن الاتجاه،
وألّا تفوتنا محطات الوقود فنهلك في المُنتصف،
أن تُلازمنا مقاديرك الرحيمة حتى نصل، أن يشغلنا ورد الطريق عن الشوك،
ومُرافقة النجوم عن الليل الطويل،
والنوافذ المفتوحة عن الأبواب المُغلقة،
وأن نؤمن بالمصابيح المكسورة حتى تغدو شموسًا.”

... كم نحتاج للصبر !!

/

لا تدري لعل أحدهم يناجي الله من أجلك
ربي أنت أعلم بما في القلب و أنت الرحمن الرحيم
فـ,ارحمنا من قلق يعيق بصيرتنا وخوف يهزمنا ...
وارحمنا من هم لا ينزح وعين لا تجف وعقل لا يهدأ ..

/

- لو كان للعتاب نتيجة
لما أسرها يوسف في نفسه !
- لو كان لمخالطة الناس في الحزن أثر
لما تولى يعقوب عنهم
- لو كان في البوح فرج
لما نذرت مريم أن لا تكلم اليوم إنسيا..
- أنكسر مع الله ..
فانكسارك أمامه إستقامة..

/

قلت له ...


أنتَّ ..
ياكل أنتَّ
ياتعبي والمسير والطريق المستحيل.



أنتَّ ..
الغائب ... الحاضر على كفن الروح ...

مدخل ...

من طين الخيال .. ارسم حرف الذكرى
ولإن السعادة تقمصت دور قلبگ ، كان علي
أن اتجاوز كل ما هو ليس لي ...

احيانا رغم وجع التذكر الدائم
أتساءل لو اني ملكت استبدال هذا القلب
المتشبث بجميع من خذلوه
بقلب قادر على التخلي والترك
هل كنت ساختار راحتي قبل حبي
رغم الاغراء الذي لا يقاوم لقلب يجيد النسيان
إلا أني سأظل اختار قلبي بكل عيوبه الباهظة الألم
هذا الوفي الذي مازال يضئ الشموع
انتظارا لمن رحلوا دون وداع أو وعد
الذي يسخرون من طيبته وسوء اختياراته
وحظه التعس
القلب الذي يحتفظ للغائبين باماكنهم ونصيبهم من حكاياته وافراحه وخزائن عواطفه..
ساختاره كل مرة بكل جروحه وندوب الطعنات التي اخترقته ...
من أكثر أيدي آمن لها
وكسراته وعثراته ورقته وحتى سذاجة صفحه ويسر غفرانه
ساختاره لأنه يشبهني
لن أستطيع أن انتحل مشاعر لا أحسها
أو أنكر عاطفة افيض بها
أنا الكف التي تطيل المصافحة
والإبتسامة التي تجيد الطمأنة
وتتابع بنظرها حتى أقصى مدى
وتفتح احضانها عن بعد في أول لحظة اللقاء
لن اتغير لأصبح شخص لا أحب أن أراه في مرايا روحي
أو أقابله في عيون الناس.

مخرج ...

لساني يراقص الكلمات بصمت ، اخذ فكرة
أضعها بفكرة أخرى .
ليسأل من انا ..!!
أنا دميتك ... دمية الوجع ...
جمال خارج نطاق المقارنات .

تبتسم تجمع رقصتها المجنونة ،
تنتقل بين الملائكة گ فراشة بلون الغسق ، لو اهديتها
غيمة ل اعادتها حقل توليب ملون ...

/

الساعة تُشير إلى الحادية عشر ...،
إنارة السقف تبدو مشعة أكثر من اللازم ..
الصمت يخيم في أرجاء الغرفة ...
والموسيقى طرأت فجأة بضغطة زر مني لامقصودة...
وكأنها تحاول مواساة كل هذا السدى السائد في المكان،
و أنتَّ غائب ..
لاجديد سوى أني هذه المرة لن ابعث لك برسالة اخبرك فيها مدى سوء الوقت من دونك.