يا أنتِ يا من سرقتى النبض منى
كثيراً حاولت أن أمنع نفسى وأعصم حرفى عاندتنى أناملى متحده مع قلمى
أين أنتِ
أقدمى ولا تجعلى الفجر ذاته يجرؤ على أعتقال أشراقتك
يا أميره وحدتى
عكاز من الحروف أحتاجه لأنسق ما بداخلى لأصنع عنقود من الحروف يصفك
فتعويذة حرفى تحمل سلسله من نورك
فيأيتها الجميلة السمراء بسمرة الصحراء
هكذا وصفك قلبى وقال عنك
أعذرينى فقد سمعوا هذيانى ترانيمى التى تلوتها فى صفحات
وعلى شاطىء وبين أفكارى وجسدتك فيها لوحة لأيامى
رسمتك بها نبضاً لوجدانى
شممتك فيها عطراً لأنفاسى
أقدمى لماذا تتباعدين فلتعلمى وكأنى رأيتك اليوم
فى البحر تسبحين
ومن نفس مكانك أغترفت من الماء
جرعة غسلت بها وجهى
لأتعوذ بها من أعين الحاسدين
سمراء
أهمسى لى شوقاً فهمسك ترانيل العاشقين
لماذا ؟
فجاة تختفين بحثت عنك
أضعت قبلة الاتجاهات
تابعت الرياح على أريج عطرك
توجست نبضى
فيا من ملكت النبض فيا
تعالى أزرعينى بسمة على شفتيكِ
ضمينى دمعة فى مقلة جفنيكِ
دونك سمرائى ضعت ُ وأضعت الطريق أليكِ
فهل دلتينى ببريق عينيكِ
المُبدع بقلمه
الطائر المهاجر
أحرفك مخمليه
يكسيها الجمال
والرونق
سُعدت بالتواجد
هنا بين الحرف
والأخر
راق لي كثيراً
مانثره قلمك
من جمال
سلم نبض
حسك وقلمك
لاعدمناك
آحترامي
:100:
GRAM
كلم الثناء لايفي
مقدار هذا التفرد
المخمل عظيم شكري
لروحك ي طُهر
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أسيرة الصمت على المشاركة المفيدة: